4-

597 29 3
                                    

"اا جنكوك.. نعم  إنها أجمل مكان في لقصر..... علي الذهاب إلى العمل"

_ذهبت مسرعة نحو القصر و جلست في غرفتها تكتب مذكراتها و تبتسم  عندما تتذكر مواقفها مع جنكوك

                    _إنقضت مدة أسبوعين على وجود أوليفيا:

"صباح الخير"

_إلتفت أوليفيا لمصدر الصوت و ترتسم إبتسامة على ثغرها لتتجه و تحضن صاحب الصوت

"إشتقت لك كثيراً"

"و أنا أيضا طفلتي"

"إذا خالتي هل تحسنت قدمك لأن"

"نعم و أنا بخير لأن عليك العودة للمنزل صغيرتي"

"حسنا خالتي سأجمع أغراضي و أعود إشتقت لمنزلي و صديقتي"

       _أنهت كلامها بقبلة على جبين خالتها و صعدت إلى غرفتها جمعت ثيابها و هي تبتسم لأنها ستعود لبيتها و صديقتها لكن في نفس الوقت يجتاح قلبها شعور الفراق بدون سبب

"مع السلامة سيدة مارلين"

_ققالت جملتها و هي تودع مارلين و خالتها كانت. تسير عند
.
.
.
.
.
كانت تتمشي في الغابة بهدوء و هي تغني كعادتها و تجمع الزهور حتى لمحت شخصاً أمامها

"آآآوه…جنكوك"

"هذه أنتي ماذا تفعلين هنا؟!"

"أنا في طريقي لمنزلي إنتهت مدة عملي هنا"

"إذا لنذهب معا طريقنا نفسه"

"لماذا لا تحب أن تظهر هويتك الحقيقية؟!"

"بدون سبب أريد أن أرى طريقة تعامل شعبي مع بعضهم و إذا أظهرت نفسي سيدعون اللطف و أنا أريد الحقيقة لا غير"

"تفكيرك حكيم…أنت حاكم رائع"

               _قاطع حديثهما  وصولهم للمدينة التي كانت تعج بالسكان  ضحكات لأطفال و لعبهم يزين ذلك المكان كان له طابع  مفعم بالحيوية نساء يلبسن فساتين بأنواع و أشكال حسب طبقاتهم الإجتماعية

"آآآآآ…أوليفيا أين كنتي كل هذه المدة"

"مايلي أنا هنا سأحكي لك"

"من أنت أيها الوسيم"

                _قالت وهي تشير على جنكوك

"أنا صديق أوليفيا و علي الذهاب لأن وداعاً"

"وداعاً"

   _ذهب جنكوك و بدأت تحقيقها مع أوليفيا

"تعالي للبيت و سنتكلم"

_مرت ساعات و أوليفيا سردت كل لأحداث لمايلي بصفتها صديقتها من الطفولة و لا أسرار بينهم

"هل أنتي معجبة بالأمير الغامض الملقب بالوسفير لا أصدق أنني تكلمت معه و أنا لا أعلم"

"سيبقى سراً بيننا مايلي"

حبٌ لا يَفنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن