3-

783 29 0
                                    

اسفة غلطة في البارت المهم اسفة على البارت لقصير و شكرا على تفاعلكم ودعمكم

.
.
.
.

بسم الله وصلاة وسلام على خير خلق الله ♥

..
.

_وجهة نضرها لساعة و قالت بشهقة

"لقد تأخرت أسفة نلتقي مجدداً"

_ذهبت ركضاً إلى القصر لتصل بعد مدة قصيرة لتستقبلها عجوز في ستينات هذا واضح من تجاعيد وجهها و الشيب الذي غزا شعرها

"أنت إبنة  كريستينا تعالي لقد تأخرتي"

"أسفة مسافة الطريق فقط أنستي"

"أولا رتبي الغرف بعدها تعالي كي أعطيكي مهاماً أخرى"

"حسنا"

         _أومئت لتذهب و تغير ثيابها إلى ثياب العمل و ترفع شعرها على شكل كعكة و تبدأ بالعمل كانت أول وجهة هي جناح لأمير  لوسفير
"لدينا عمل كثير هنا لنبدأ"

_كانت تعمل و هي تدندن  أغنيتها حتى سمعت صوت إنفتاح باب الحمام لتلتفت بسرعة ليقابلها

"جنكوك ماذا تفعل هنا؟!"

        _قالتها وهي تضع يدها على فمها من الصدمة

"أنتِ ماذا تفعلين هنا هذا منزلي و هذه غرفتي؟!"

"هل أنت لأمير لوسفير  نفسه الذي كنت أتحدث معه قبل قليل؟!"

"نعم أنا نفسه"

"إذا لماذا لما تقل أنك لأمير لوسفير؟!"

"لا أحب هذا أحب أن أكون عادياً بين الجميع"

"حسنا أسفة علي إنهاء التنظيف إلى اللقاء أيها لأمير"

"لن نتفق على شيء لا تناديني لأمير نادني جنكوك مثلما كنت تنادني إتفقنا"

"لكن أنت...."

"بلا لكن إتفقنا"

"حسنا إلى اللقاء جنكوك"

_بعد ساعتين:

"سيدة مارلين أنهيت العمل في الغرف"

"إذا هيا بنا لنجهز الغداء للأمير"

"في العادة كنت أساعد خالتي في إعداد كعكة التفاح و هي شهية ما رأيك في أن أعدها"

"حسنا لك ذلك"

_كانت في حالة كارثية الطحين في شعرها و مربى التفاح على شفتيها لتسمع مناداة السيدة مارلين لها لتذهب بدون أن تهتم لمظهرها أبداً و في طريقها إصطدمت مع لأمير

"أسفة حقا لكنني كنت مسرعة في المشي"

"لا مشكلة لكن ماهذا الذي حصل معك"

      _قالت و هو يكتم ضحكاته من شكلها الطفولي ليمد يده بدون وعي و يمسح المربى و يلعق إصبعه لتتلون وجنتي تلك الفتاة بالأحمر و تفر هاربة منه

حبٌ لا يَفنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن