عندما استيقظت ..وجدت نفسي في غرفة غريبة لكنها مألوفة نوعا ما.. من الطراز القديم نوعا ما.. هذا يشعرني بالقشعريرة ... جسدي غير قادر على الحركة ... ما هذا بحق الجحيم ؟ ...أين أنا ..
-سيدي! سيدي الصغير ! هيا استيقظ لتتجهز ! اليوم هو يوم انتقالك الى الأكاديمية . لا نستطيع الوصول متأخرين كما تعلم !
من أنت يا أخي .. عن أي أكاديمية تتحدث ؟ ... أنا بالكاد أستطيع النهوض الآن ...
بعد 40 دقيقة ~
-لقد انتهى السيد من الاغتسال ! جهزوا ملابسه بسرعة ...
بعد ساعتين و نصف ~
-هيا ضعوا الأمتعة في العربة!
3 ساعات من التجهيز و التوديع ~
مالذي حدث بحق؟...هل هم جانين ؟ تجهيزي ثم حملي لمكان أراه لأول مرة في حياتي ؟...
أقالو للتو ان تلك المرأة أمي ؟ هي ليست كذلك حتما... انها صغيرة لدرجة أني قد أصدق أنها ابنتي لا أمي ..علاوة على ذلك .. لها شعر فضي يتراقص في النسيم بخفة يمتزج لونه بين اللمعان الرقيق والرمادي الجذاب كأنما يحمل بين ثناياه لغز السماء ...عيناها لونهما ؟ أرجواني ؟ أقرب الى جمال لون السماء فيغسق الليل ....تبدو كجنية من قصة خيالية ... في الواقع لقد حضنتني وودعتني بقلق.*لم أجبها لأني لم أتعرف عليها فذكريات هذا الجسد بدأت تعود الي منذ دخولي العربة *من الجيد أنني ذاهب الآن فأنا أشعر بالذنب كلما نظرة الي على انني ابنها* * لم أرأحدا عدا أمه لا اخوته و لا والده *
*سأعود بكم الى الوراء قليلا هذا الشخص طفل ولد في عائلة مكونة من موهوبين الا هو لا موهبة خاصة له ...لم يكن لدى عائلته مانع لأن الموهبة لا تعطى للجميع بالطبع لذا قرروا أن يربونه بدلال و يحققون له ما يريد لكي لا يشعر بالنقص عن بقية اخوته . لكن هذا الأحمق أدمن على الشراب و الكحول و بدأ في المقامرة و التدخين منذ شهر و كان والده قد علم بالأمر فحبسه لمدة أسبوع في السجن بلا أكل و هذا عامل منالعوامل التي سأموت بسببها على الأرجح ...سحقا له ...
أنت تقرأ
الحياة الثانية لشيطان مجنون
Actionقصة فتى عاش حياة بائسة الى أن جن جنونه ثم تجسد ذاخل جسد فتى لطيف ليتابع عيش حياته الأكادمية بهدوء كالشيطان المجنون