عند الوصول الى الأكاديمية ~
لأكون صريحا أخشى على نفسي و أنا أتجول بلا حماية بهذا الوجه فأنا أشبه أم صاحب هذا الجسد كثيرا ..حسنا أنا معتاد على هذا فقد كنت وسيما في كل حالاتي حتى قبل أن أنتقل الى هنا ... على كل دخلت الى الأكاديمية أو القصر ان صح القول تم توضيب أغراضي في غرفتي بينما نمت لأن السفر متعب في العربة. بالمناسبة أمس بينما ودعت أمي توقف الوقت فجأة ظهرت كلمات من العدم هي
أشبه ماء ذهبي أو شيء كهذا كتب عليه *ستعود لك كل قدراتك البدنية غدا * *شكرا على تعاونك *
و هذا السبب الثاني الذي جعلني أشعر بالإنهاك و التعب الشديدين لكن لابأس فأنا أحس بالألفة أخيرا مع هذا الجسد . المضحك في الأمر أنه لاأحد من الخدم قد لاحظ هذا . بالمناسبة من قواعد هذه الأكاديمية المساواة بين جميع الطلاب أولا و عدم جلب أي خدم مع النبلاء لذا سأبقى في غرفتي بمفردي و هذا جيد ~كنت بالفعل أبحث عن عذر ما للسكن بمفردي ~ يبدو أنني الوحيد الذي يظن ذلك ... أليس من المفترض ان أعلم عن مستقبل هذا العالم في رواية ما أو شيء كهذا ؟ هذا ليس عدلا سحقا ....
أنت تقرأ
الحياة الثانية لشيطان مجنون
Actionقصة فتى عاش حياة بائسة الى أن جن جنونه ثم تجسد ذاخل جسد فتى لطيف ليتابع عيش حياته الأكادمية بهدوء كالشيطان المجنون