صلي على نبي الامه 💛
في جامعة القاهرة وبالتحديد في كلية الآداب كان هناك تجمع كبير جدا من الطلاب على منطقة واحدة وكان هناك من يخرج من هذا التجمع سعيد وآخر حزين ومنهم من يبكي ومنهم من يحمد الله على درجته أجل درجته فهذا المكان تعلق فيه درجاتهم الي أن قال أحدهم بصوت عالي :
-مــريــم اســحــاق ممتاز زي كل سنة
ابتسمت مريم بسعادة شديدة لكن تلاشت ابتسامتها عندما قالت إحدى الفتيات بشماته :
-لا لحظه ماده علوم البلاغة اخدتي فيها... جيد جدا
ماذا جيد جدا هل ضاع حلمي الان بعد كل هذا التعب، نظر لها الجميع منهم الحزين عليها فهي مجتهده جدا ومنهم من هو شمتان فهم يشعرون بالغيرة منها دائما
ذهبت مريم وهي تجر خيبات الأمل خلفها بعد كل سنواتها الجامعيه في كل سنة تحصل بها على امتياز لكن هذه المرة أتت بجيد جدا لن تصبح معيده بالجامعه، تنفست بعمق وهي تتذكر كلمات جدتها الراحلة وهي تقول لها دائما لا تيأسي فلا أحد يعلم اين الخير ومن أين قد يأتي رفعت حقيبتها على كتفها بنشاط :
-محدش يعرف الخير فين يا مريم
أوقفت سياره أجره وهي متوجه إلى النادي فاليوم المسابقة لكن بسبب الازدحام توقفت السياره فنظرت للسائق بضيق :
-هو الطريق واقف ليه
-الدنيا زحمه يا انسه والدنيا كلها واقفه مش الطريق بس
نظرت للساعة بتوتر فقد اخبرها الكابتن عدم التأخر ابدا هذه المره والا سيضيع حلمها الثاني لا لن تخسر مرتين
خرجت من السياره بعدما دفعت للسائق اجرته وبدأت تركض في الطريق على أمل أن تصل إلى النادي لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن هي بالفعل وصلت لكن متأخره :
- اتاخرت
شاهدت الاتوبيس الذي من المفترض انه سيذهب الي الاسكندريه للمسابقه لكن... لكنه ذهب بدونها ماذا يعني هذا أتت صديقتها وهي تقول بدهشه وحزن :
-انتي جيتي يا مريم بس اتاخرتي
مريم بصدمه: اخدتوا مين
-اخدوا منار ما انتي عارفه انتوا الاتنين بنفس الكفاءه غير انك قولتي من يومين احتمال اقدر واحتمال لا
مريم بحزن: بس قولت للكابتن امبارح اني هاجي
تحدث صديقتها بمواساه :طب تعالي نقعد في الكافيه جوا وارتاحي شويه
أنت تقرأ
في الرابع من أغسطس
Fantasyفتحت عينيها ببطء ورأت شخص يركع أمامها على ركبه ونصف وينظر لها بصدمه شديده لتقول بغباء -ايه يا عم قاعد كده ليه هو انت هتتقدملي نظرت حولها لتجد نفسها في قاعه غريبه والجميع يقف ويطالعها بصدمه ليقول هذا الراكع بخفوت باللغه الروسيه -قفي من علي الأمير ...