في الرابع من أغسطس

21- واقع مـرعـب

صلي على نبي الامة 💛

-لا انا لست هكذا

قالها آرثر بضيق ليكمل لوثر: حقا اذن ماذا تسمى هذا تملك

- بل خوف، اخاف ان يقول لها أحد كلمة سيئة عندما لا تستطيع أن ترد عليه اخاف ان تضيع مني مجددا لوثر هذه المرة سأجن حتماً انت لا تشعر بما كنت أشعر انا به كنت أشعر اني طفلٌ ضائع يبحث عن امه

-اوه يا صديقي أصبحت تعشقها اخبرها بهذا

نظر آرثر بحيرة الي البحر: انا اعترف بهذا انا بالفعل اعشقها لكن..

لوثر بنفاذ صبر: لكن ماذا، ما الذي يمنعك

-غموضها أشعر انها تخبأ سراً لا أعلم ما هو دائما ما تكون الحقيقه ناقصة ولم اصل الي اي سبب منطقي لظهورها المفاجئ بحياتي

-آرثر لا أفهم ما تقصده

صمت آرثر لن بخيره انه يشك انها ليست مَرِيم الحقيقه ليقول لوثر وكأنه يقرأ أفكاره :

-تشك بأنها ليست اميرة صحيح

تنهد آرثر بحيرة: أجل تصرفاتها لا تدل على هذا ابدا قوتها شجاعتها لا توجد فتاة تفعل هذا هل ستصدقني ان قولت لك اني أشعر انها ليست من عالمنا

نظر له لوثر ببلاهة شديدة : هل هي إذن جنّية

نظر له آرثر بحنق: اتعلم انت لا يجب أن يتحدث معك المرء بجدية

تركه وذهب ليضحك لوثر عليه قائلا بصوت مرتفع :

-اي جدية انت تقول انك تشعر انها ليست من عالمنا بربك آرثر انت هو الذي لا يتحدث بجدية
*

************

نظرت مريم الي إلينور وكتبت في المفكرة "اين نحن ذاهبون"

إلينور بابتسامة: أن ملك إيطاليا قام بدعوة آرثر ولوثر الي حفله عيد ميلاد ابنته وانا وانتي سنذهب معهم

امتعضت ملامح مريم ان ذهبت للحفلة كيف ستتعامل معهم وهي لا تستطيع التحدث فوضعت إلينور يدها على كتف مريم قائلة :

-لا تقلقي آرثر لن يدع احد يقلل من شأنك ابدا انظري ماذا احضر لكِ

احضرت إلينور صندوق وأخرجت ما به وكان فستان حفلات لكن شكله رائع جدا بطبقات كثيرة ملست عليه بذهول حسنا هو جميل جدا لكن الجو بارد