11- غـوريـلا فـي الـخـيـمـة

3.1K 185 55
                                    

جماعه انا غيرت الغلاف اي رايكم حاسه انه لايق على الروايه اكتر حتى هي دي البوابه + ده بارت هديه مني يا غاليين علشان كملنا 4K والحمد لله عقبال 100 بقى 🥰

صلي على نبي الامه 💛

بدأ الرجال في شوي السمك الذي اصطادوا وقامت مريم بإزالة الشوك وأخذت شوكة وتحركت نحو المكان الذي يجلس به آرثر والذي اتضح انه أعلى الشلال، كان يجلس على صخرة وهو ينظر إلى الشلال فاتت مريم من خلفه :

-ثرثور شوف مهانش عليا تقعد من غير غداء

نظر آرثر للطبق باستغراب : ما هذا
- سمك
وقف آرثر بضيق: لا اريد

وقفت مريم امامه هاتفة بعناد :

- لا هتاكل
آرثر بغضب: مش عايز هو بالعافية

تحرك ليذهب فقالت مريم بحزن حقيقي :

-علفكرة انا شويته وشلت الشوك ليك عيب تكسر بخاطري وتسيبني وتمشي وانا جبته علشانك

استشعر آرثر حزنها فقال بتردد :

-لكني لا أحبه

رفعت مريم الشوكة وكان بها قطعة سمك صغيرة :

-انت دوقته طعمه حلو صدقني

نظر آرثر للشوكة وهو ينوي الرفض :

-لا اا
مريم برجاء: علشان خاطري

تنهد آرثر باستسلام وامسك يدها التي تمسك الشوكة واكل قطعة السمك فابتسمت مريم بسعادة لأنه اكل ليس من أجل هذا التحدي بل لأنها لوهلة شعرت انه طفلها وهي تحايله حتى يأكل الطعام :

-حلو صح

ابتسم آرثر لأجل سعادتها هذه :

-حلو من ايدك حلو

نظر لوثر الي مارتن والبقيه المصدومين مما حدث لقد أكل السمك رغم محاولة الجميع البائسة حتى جدته والتي تكون أقرب شخص الي آرثر حاولت وفشلت وهنا قال أوسكار :

-حسنا انا ايضا اعترف منذ أن اتت مَرِيم وهي تصنع المعجزات


اقتربت منهم الكساندرا فخافت مريم ان تقول لارثر عن التحدي هذا لكن الكساندرا لم تفعل :

-أراك تأكل السمك بعد كل هذه السنوات آرثر

نظر آرثر الي مريم: حسنا ليس سئ
الكساندرا: ان والدك يريدك

في الرابع من أغسطس  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن