تـشـويـق🔥

18 4 0
                                    


وفي ظل هذه الحرب القائمة..!
ننظر عن كثب لنرى كل الجرحى يهربون من نار الحرب والخوف يأكلهم..

ننتقل معاً إلى قصر فخم وكبير وأسوأ مافيه!  ، هو البشر بداخله فكلهم خونة وسارقون، ولايوجد فيهم شريف!

.
.

يقف أمامها بغرور كما عهدته في الماضي،ينظر بقسوة في بنفسجيتيها المتأججة بنار الخذلان ؛ يرمق الجثث الملقاة حوله بإزدراء.

رمقها بخبث قائلاً : "بالتأكيد لم تتوقعي بالنهاية ان اكون  انا الفاعل.!"،
استرسل بسخرية وهو يتقدم منها ببطئ : "فأنتي قد تأثرتي كثيراً بكوني أول من ساعدكي بعد تلك الحادثة، ولم تتوقعي ابداً انني السبب الرئيسي! "

ترقبت خطوته التالية وهي تراه يلتقط تلك العصا المتوهجة ويخرج منها شعاعاً أخضر خبيث.
اشتد ألم معصمها وهي تتخبط بتلك القيود السميكة وهي تراه يقرّب تلك العصا من وجهها وتحديداً بنفسجيتها!

قالت ببرود وهي تحاول أن تحرر يديها : "ولكن! بالنهاية أنت لم تكن عطوفاً كفاية ليصدقك الآخرون ولكنك كنت واضحاً جدا لتقنعني!"

رمقها بإزدراء وإنتصار وراح يردد بخبث يليق به : "أميرة بلادها المدللة المحبوبة!..
تخون بلادها، وتبيع شعبها و.......
تقتل أباها!"

"كيف تجرؤ.؟! "  انفعلت والصدمة جلية على وجهها وكأنها إنتظرت أن يكون كل هذا مجرد مزحة وأن أقرب شخص لها وأكثر شخص وثقت به!  كان هو سبب تلك الحادثة.

صرخت بقوة بعد ان قرب تلك العصا منها وأحرق ذراعها اليمنى، نظرت بتألم وقوة وهي تتوعده بالإنتقام قائلة : "صدقني إن خرجت من هنا حية فأنا أقسم لك أنني سأنتقم منك ومن كل أعوانك وسأسقطك من مكانك، وكما أخذته بالقوة! فسأنتشله منك بعد تمزيقك أيها اللعين! "

"آريييس"

بكت بصدمة لأنه هنا كيف جاء.؟، ألم يمت..؟،

استيقظت من صدمتها بوخزة وهي تلمح لمعة تعرفها جيداً..... إنها..! 
سهااام!!
..........................................................
..................................
........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

انتهى!!  
لقد استنزفت تفكيراً كبيراً في مثل هذا التشويق البسيط وأعلم أنه قصير جداً أنا أتأسف لذلك!

إن أعجبكم التشويق إدعموني بڤوت وتعليق وأقبل النقد بكل سرور ❤
 

لـعـنة الـبنفسـج "آࢪيس" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن