مرحباً مجدداً جميعاً في هذا الفصل سنتعرف على أبطال هذه الرواية وإن طلبتم فقد أرفق الوصف بصور موضحة ومقربة لكل شخصية ❤
........................................................
☆حسناً لنبدأ☆
.
.
رائحة الشوكولاتة تعم الأرجاء وأخي لوكاس لاينفك يضايقني ويسرق لعبي مني
وها نحن نتضارب من جديد على اتفه الأسباب ولكن توقفنا عندما التقطت انفنا رائحة البسكويت الجميلة ودخول جدتي الجميلة تحمل بيديها اكواباً من الشوكولاتة المذابة في الحليب وطبقان متساويان من البسكويت المحلى...
نظرت للوكاس وتركت اللعبة بيديه وهرولت اسابقه لنصل امام كرسي جدتي الحبيبة نجلس حولها ونشرب الشوكولا بلطف وأمامنا المدفأة تضئ بنارها تدفئ الغرفة..،
"اوه احذري تينا حبيبتي فقد تحرقين لسانكي، اوه تمهل لوكاس"
"احكي لنا قصة من جديد ياجدتي"
"ولكن عليكما ان تناما الآن وإلا قتلتني أمكما"
"لاتقلقي جدتي فبالنهاية تأتي وتستمع للقصة معنا "
"ولكن"
"أمي!! "
نظرة الجدة والطفلان للأم بتوتر و...
"أستبدأون بدوني..؟ "
ضحك الأطفال بمرح وجلست الأم بجوارهم محتضنة إياهم بعد تقبيل الجدة وترتشف من كوبها تنتظر بحماس كولديها قصة الجدة
"حسناً أحبتي تبدأ القصة في يوم جميل عادي "
Flash back
في يوم مشرق ككل أيام مملكة ثيناتريس العريقة....
نستمع لزقزقة العصافير في هدوء وسكون يعم الأرجاء والسماء صافية و....
"آرييييييس"
صرخ الملك الموقر بأسم ابنته العزيزة وبطلة قصتنا الجميلة آࢪيس.
---------------------------
الملك// هو الملك "آرثر" الذي فاز بالحرب لعدة سنوات ووحد مملكته ومملكة ثيينت وجمعهما تحت مسمى مملكة ثيناتريس العريقة....، يمتلك عينان زرقاوان غامقتان وشعراً قرمزياً كأسلافه ويخالطه بعض الخصل البيضاء التي مازادته إلا وسامة وهيبة، وهو ملك حكيم ويستطيع ان يتحكم بكل من حوله إلا شخصاً واحداً........ إبنته المدللة آࢪيس.
----------------------------
"مولاي ارحم سيدتي فهي طفلة طائشة"
قالت بتعجل وهي تجري تحاول مواكبة خطواته الكبيرة المهرولة تجاه مصيبة جديدة من افعال السيدة الصغيرة.
----------------------
المربية السيدة// "تولين": هي أكبر خادمة في قصر الزهور وهي المربية الموكلة من قبل الملك خصيصاً لتقوم على تنشئة الأميرة على القيم والأساليب الملكية.
تمتلك نظرة حنونة وقلباً كبير شعرها اشقر مختلط بالأبيض لكبر سنها وعيونها بنية. ♡
----------------------
دفع البوابة الضخمة ليظهر من خلفها فتاة جميلة...(امم أوبس أخطأت😅) فقد كانت مغطاة بطبقة كثيفة من الغبار الأسود وكأن احدهم رمغ وجهها بمسحوق الفحم!!
" يا إلهي ارحمنا " صرخت المربية بذعر لحال أميرتها لقد تركتها بفستان التتويج وقامت بتجهيزها وها هي الآن مغمورة بالفحم!
