ورحباً جميعاً لاتنسو الڤوت والتعليق! 💜
-------------------------
★حسناً لنبدأ ★
في يوم مشرق كانت الأم والجدة يجهزون لأمر ما!
لوكاس:"هاي جدتي! ماذا تفعلين..؟"
الجدة وهي تضع اصبعاً فوق شفتيها وتهمس: "هووش!، قد تستمع الينا تينا.. "
سأل بهمس مماثل لوكاس: "أجل ولماذا لايجب أن تستمع..؟ "
ردت الجدة وهي تبحث عن شئ ما: "هذا مفاجأة وقد وعدت أمك انني لن اخبر الأطفال بشئ حتى ننتهي!!"
زاد فضول لوكاس ضعفين وأخذ يتحايل عليها ويزيد في اصراره.
الجدة بارهاق: "أوه يافتى انت حقاً عنيد!"، ثم أكملت بهمس وصدق:"اليوم سنقيم أنا وامك حفل شاي، وسندعو فيه كل اميرة صغيرة بعمر تينا وسأخبز البسكويت والكعك، وحينها يمكن لتينا ان تتعرف عليهن وتصادق احداهن ونحن واثقون من انهم سيحببنها! ♡"
اجاب لوكاس وهو يهز رأسه بنعم (لأعلى ولأسفل):"بالتأكيد فصغيرتنا تينا لطيفة جداً!، أوه ايمكنني ان ادعو اصدقائي ايضاً..؟، وهل يمكن ان يأتي مارك وأخته لينا..؟!"سأل لوكاس بحماس.
قالت الجدة: "بالطبع يمكنك ولكن من هو مارك ولينا..؟، لم اسمع بنبيل بهذا الاسم! "
حك لوكاس خلف رأسه وقال بخجل وقلق: "أمم.. جدتي انهم ليسو نبلاء إنهم من العامة وامهم طبيبة في قصرنا ولقد التقيت بهم مصادفة في درس المبارزة حيث اصيب احدهم ونقلته لغرفة الطبيبة وحينها تقابلنا"
قالت الجدة بعد ان تفهمت قلقه: "لاتقلق نحن لا نمانع ابدا ياصغيري، احضر من ترغب بدعوتهم نحن نثق في أختيارك للناس من حولك!♡" وأضافت وهي تناوله بطاقة دعوة : "والفتاة أبعث اها بهذه البطاقة فوراً لتستطيع الأستعداد فالوقت يمر"
شكر لوكاس جدته وذهب.
أستدارت الجدة تكمل ما تعده وهي تذهب بافكارها لما حدث منذ زمن!
Flash back
مرت ثلاثة أسابيع منذ قدوم الأميرة مايا إلى المملكة.
وفي هذه المدة تقربت الأميرتان من بعضهما، وتوطدت العلاقة بينهما، وأمضيا وقتهما بين مكتبة المملكة يقرأن الكتب ويتمتعن بوقت الشاي والقهوة، وبين التجول في أنحاء المملكة.
حيث أخذتها آرييس في جولات سياحية بعضها علنية(باستأذان مسبق وبعلم الملك)، واغلبها سرية! فقد كانت آرييس تعلم مخبأً سريا وقد كانت تخرج للمدينة متنكرة احياناً عبر هذا المخبأ، ولما أتت الأميرة مايا أخذتها وغامرو معاً كثيراً. وكانت مايا تعامل كواحدة من الاسرة فعندما ي، اها احد الامراء الثلاثة الباقين يكلمها بود ويشرب معها الشاي بمرح وكانو جميعاً يأكلون كل وجباتهم معاً في غرفة الطعام.
