_ أن نعُود ، ونستكمل كُل شيء ويكون لحُبنا فرصة أن يحيا من خلال زواجًا مميزًا_
______
ابتلع ريقه بتوتر وشعر بالشوق يضرب ثناياه، يود إلقاء لها كٌل كلمات الحب والشوق والغرام، يوّد إحتضانها لانه لم يفكر الا فيها فى غربته، لكنه لن ينسى خداعها وخذلان قلبه لن ينسي.
أردف بغضب شديد:
-شكلك مجنونة ايه اللي بتقوليه دة .. اطلعي برا بدال ما أطلب ليكى الأمن حالاً .
-اطلب الدنيا كلها مفيش حاجة تخليني أسيب الاوضة دي الا موتى..
قال زكريا بغضب للمساعد:
-نادى الأمن يشيلوها برا.
نظر لهم بحيرة فقالت مؤكدة:
-روح يلا.
بالفعل نهض وهى نظرت المفاتيح أخذتها بسرعة وأغلقت باب الغرفه فقال بغضب وهو ينهض:
-بتعملي ايه هاتى المفتاح.
-لا..
ظل يركض خلفها وهى تركض حتى ألقته من الشرفة قائلة بإنتصار:
-خلاص ضاع.
أمسك ذراعها بعنف شديد:
-انتِ بتعملى ايه شكلك اتجننتى في مخك !!
-بالعكس انا في غاية العقلانية .
-مزن ...انا مش عايز اشوفك تانى انا بكرهك
-كداب .. عينيك بتقول إنك بتحبني واوى كمان..
تابعت وهى تحتوي وجهة بين يديها قائلة بدموع:
-انا كمان بحبك اوي .. الفراق خلانى أحس بقيمة وجودك في حياتى، صعبان عليا كل يوم قضيته لوحدي.. ليه سيبتني ومشيت؟. الدنيا فيها ايه ما ممكن أضيع منك زي مامتك ومتعودش تلاقيني..
وضع يديه على فمها بسرعة لكى تصمت من ثم أبتلع ريقه وهو يبتعد قائلًا بقسوة:
-متجبيش سيرة أمى على لسانك ... على الاقل مش خاينة وكدابة ولعوبة زيك.
-ممكن تسمعنى حقي انك تسمع دفاعي عن نفسي
-بعد ايه؟ كان المفروض تصارحينى من الاول انتِ خدعتينى، انا مش عايز اسمع حاجة ولو سمحتي اطلعي برا.. ومالكيش اى حقوق بلاش بجاحة
-مش طالعة الا لما تسمعنى يا زكريا
قالتها بعندٍ فنظر لها بغضب ثم ذهب بكل عصبية وكسر الباب ليصرخ كل من في الخلفية، نظر لهم بغضب ورحل بينما قالت مزن وهى تضرب قدمها في الارض:
-واحد غبي بجد.
____________
فى صباح يوم جديد.
توجه زكريا نحو الفيلا بناءً على طلب أخيه نبيل، أُنيرت الفيلا بأضواء جميلة مُزينة، نظر لها بغرابة من ثم دلف وجد نغم وهيثم ونبيل وآسيا .. تساءل بحيرة:
أنت تقرأ
"وصيّة واجبة التنفيذ". مُكتملة.
Bí ẩn / Giật gânكتب والدها الحبيب بعد وفاته وصية سرية قد تقلّب حياتها رأسًا علي عقب وتذهب بها نحو الجحيم. وصيّة واجبة التنفيذ. بقلم/سامية صابر.
