Under the moon light 3

56 7 2
                                    

شخص مجهول|under the moon light 

احتلت الصدمه علي ملامحي واذا بهي أسأله تدور في عقلي الباطني.
-ما هذاا!.
عندما رأيت مكان الشخص الذي بات امس كان فارغا تماما، لم اتوقع لماذا فعل ذالك حتي انني لم اسوء معاملته معي، قررت اوجل اسالتي اليوم لانني لا اعتقد انني ساجد اجابه، ذهبت الي المطبخ لكي اعد الفطار الي لم اخذ وقتنا طويلا في اعداد الطعام، اكملت طعامي ولم اتوقف عن التفكير في الذي صار امس، فقت من شرودي وقررت اذهب الي بيت صديقتي ماڤلين لكي احكي لها عن الذي رأيته امس.

ذهبت الي غرفتي واخرجت ملابسي من خزنتي التي تليق بالطقس البارد اليوم  تنوره بيچيه ومعها هاينك  بالون شبه ابيض  ومعطف سكري ويحط بيه خطوط بيچيه اللون.
في غضون دقائق انتهيت من ارتداء ملابسي، وذهبت امام المرأه لكي امشت شعري فتركته منسدل علي كتفيني، وضعت القليل من المستحضرات التجميل علي وجهي، وضعت عطري الانثوي الذي احبه وارتديت حقيبتي البنيه الفاتحه.
اتجهت الي باب شقتي واقفلت الباب بحكام، اخذت سياره اجره وشرحت السائق الي المكان الذي اريد الاتجاه اليه.
بعد نصف ساعه وصلت الي امام بيت صديقتي واتجهت له.
طرقت الباب وفتح لي الباب لوجهه كنت اشتاق اليه حقا.
-اووو نوجلي كم اشتقت اليك حقاا.
احضنتني اخت ماڤلين الصغيره تعبر عن اشتيقها لي.
-ماري لقد اشتقت لكي بشده لم تاتي الينا منذ فتره.
كم هي لطيفه بوجها البرئ وهي تلومني اجبت عليها بلطف.
-اسفه نوجو لقد بدات دراستي ولم يكن بيدي.
انهيت كلامي بحضانها مره اخره اعبر لها عن حبي.
-هيا فالتدخلي الجو بارد.
ضحكت علي لطفتها قلبي لايتحمل هذه الكم من الاطافه، سحبتني هي من يدي وادخلتني المنزل.
-اين هي ماڤلين ال....
لم انهي كلامي الا وانا اسمع صوت صديقتي خلفي تتحدث.
-لم اخبركي يوما انكي متل الاشباح حقا.
قهقهت صديقتي علي كلامي.
-انتي فقت لم تنتبهي لآنك كنتي تتحدثين مع اختي الصغيره.
صدقت في كلامها لانني كنت اعطي انتباهي الي اختها، تزمرت ماڤلين بطفوليه.
-اختي الصغيره ستسرق مني صديقتي العزيزة باقرب وقت وانا لم اكون راضيه عن ذالك.
قهقهت علي غيره صديقتي وهي ايضا بادلتني الضحك.
-هيا مايجو فالتجلسي.
اشارت لي علي كرسي لكي اجلس عليه، ثم نظرت الي وجهها لكي ابدا لها الحديث.
-ماڤي اريد اقول لك شيء مهم حدث لي امس لكن لا تخبري احد عن هذا لا اريد اثير المتاعب.
ظهر علي وجهها بعض من الفضول ثم اردفت.
-ماذا حدث الفضول يقتلني.
شرعت ببدايه الحديث.
-امس صار شيء غريب لم افهمه حتي الان.
شردت لكي اتذكر ما حدث امس.
-ما هو؟
اردفت بنبره متسأله ثم اجبت عليها.
-امس لقت رأيت رجل يستغيث بالمساعده وكان امام بيتي، لم يكن امامي حل غير ان ادخله بيتي واعالجه.
انهيت كلامي والصدمه اعتلت علي وجهها.
-هل تمزحين؟؟.
انفيت برأسي واكملت حديثي.
-انه كان مصاب بشده وانا استطعت مساعدته قليلا وهو ايضا ساعدني ولكنه كان غريب بطريقه مشكوك بيها.
كان علي وجهي اكثر من علامه استفهام وصديقتي مازات تحت الصدمه.
-لماذا غريب..... ماذا فعل؟
نظرت اليها واكملت وصفي له.
-كان قليل الكلام معي حتي ايضا لم يعرفني عن اسمه واخذ اسمي انا فقط، وكان يبدو عليه باردا ايضا.
وضعت يدها علي يدي واطمنتني.
-لا تخافي ربما هو بطبعه هكذا، البعض يكون باردا مع الغرباء.
همهمت بتفاهم لكلامها.
-ولكن الغريب في الامر انه ذهب باليوم الموالي ولم ينتظر جرحه ان يشفه قليلا.
تعجبت هي الاخره.
-غريب ولكن يمكن اراد الذهاب الي بيته البقاء مع احد يعرف بيه.
انها تقول كلام مقنع وتخفي حيرتي قليلا.
-اتمني ذالك.
اردفت صديقتي بصوت مرتفع فجاءه.
-لذالك لم تردي علي رسال تهنيئي لك امس.
قابلتها بملامح استغرب ثم استدركت انها تقصد عيد ميلادي عدما تركت هاتفي.
-لم الاحظه اطلاقا اسفه.
احتضنتني وانا بتدلتها.
-لا عليك، عيد مولد سعيد مايجو.
بادرت هي بفصل الحضن وبدلت ابتسامه انها صديقه رائعه الوحيده التي لم تنسه عيد مولدي حينما اهلي لم يذكرونه.
-انا محظوظه بيك ماڤي.
اعيرتني بنفس ابتسامته اللطيفه.
اقديت معها وقت ممتع حقا فعائله ماڤلين تعتبر عائلتي الثانيه اللتي عوضتني حقا.
حلت الساعه عاشره مساء ودعت اهل صديقتي بكل حب وطلبت سياره اجره لكي اذهب الى منزلي.

𝑼𝒏𝒅𝒆𝒓 𝑻𝒉𝒆 𝑴𝒐𝒐𝒏 𝑳𝒊𝒈𝒉𝒕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن