Under the moon light 2

61 8 4
                                    

under the moon light |ليله بذاكرتي

اعتلت علي ملامحي الصدمه من الذي وقع نظري عليه ، إذا بهو رجل علي الارض، قميصه ممبتل بلون احمر مخمري واذا هو بدم، ملامحه شاحبه يطلب الاستغاثه بصوت ضعيف جدا، فقد هزمه شعور الالم وأثر ذالك علي نبره صوته.
-ما هذا بحق الجحيم!!؟.
وضعت يدي علي فمي عندما استوعبت علو صوتي، اخفضت نفسي من الشرفه حتي لا يراني، يتغلب علي الخوف والتوتر، ما الذي سوف افعله مع هذا الرجل المسكين، هل ابلغ الشرطه عن هذا الحادث ام اساعده.
فقت من بحر حيرتي ومعي قرار، وهو سوف اساعده واعالجه.
امسكت بمقبض الباب ثم اخذت نفسا عميقا، عند فتح الباب اول شيء وقع عليه نظري هو منظره المتلقي علي الارض، رأيته يبادلني النظر وكانت عيناه تحكي لي عن مده تألمه، تنهدت بالتحرك من دهشتي سحبت احدي يديه، وكان يأخذ تفكيري عن جرحه بمعدته.
-يا ألهي مالذي حدث لك!.

كانت ملامحه متؤلمه لم يستطيع الرد علي، اخذت يده و وضعتها علي كتفي احاول اساعده علي النهوض، ثم هو استجمع ما تبقي من قوته، وضعت يدي اليسره علي خصره لكي اسطيع ان امسك بيه، تنهد هو من مكانه، ثم استقام في وقوفه، كان ثقيلا جد رغم ان جسمه ممشوق، ابدرت انا بالمشي تزامآ بدا هو الاخر بالحركه، ثم صعد السلم امام منزلي بصعوبه، كانت حركاته بطيئه جدا كاد لم يستطيع المشي.
-هل تشعر بألم شديد؟.
سألته والتوتر يغمر ملامحي قلبي يكاد ان يتوقف من شده الخوف لانني لم اوضع بهذا الموقف من قبل.
-فقط لا تقلقي انه جرح بسيط.
صوته يلتمس بيه نبره التعب، فقط توقفت عن التسأل لكي لا اتعبه اكثر واجلت اسألتي لوقت أخر.
وها قد وصلنا امام باب المنزل.
دخلنا المنزل ونحن علي نفس الوضعيه، ذهبت بيه غرفه الاستقبال لكي اضعه الاريكه، انزلت يده عن كتفي ثم امسكتها وامسكت كتفه وتنهدت بوضعه علي الاريكه، سحبت رجليه الي الاعلي ثم وضعتها علي الاريكه.
وضعت تحت رأسية وساده حتي يشعر بالارتياح قليلا.
-سأذهب لاحضر علبه الاسعافات الصغيره وأتي لا تتحرك.
انهيت كلامي محزره حتي لا يؤثر حركته علي الجرح، اسرعت ألي الحمام مباشرتا ابحث عن العلبه، والارتباك يتحداني لم استطيع التوقف عن ارتباكي.
-اين هي بحق الله كنت اضاعها هنا!.
بهذه اللحظه تذكرت انني اضعها في الضرفه التي اضع فيها المنشفات، تنهدت مسرعتا الها وقد صدق ظني.
ثم ذهبت اليه وانا احمل معي علبه الاسعافات والقلق يعتلني .
-انا لا استطيع ان اساعدك لم اقع بهذا الموقف من قبل.
تجمعت الدموع في عيني وهاقد تعلن امطارها.
- توقفي عن البكاء فانتي لا تسطيعي ان تركز هكذا.
حاولت اهداء نفسي ومسحت دموعي منصته له.
- اولاانتي لم تجربي من قبل حتي تحكمين، فالخبر تاتي من اول محاوله وليس بالمده إلا وهي؟.
أومأت منصته لكلامه انه محق فالاحاول حتي لو فشلت لقد سانتهز شرف المحاوله.
-ماذا علي ان افعل.
اردفت وملامحي تكون صوره معاكسه عما يدور بداخلي.
-احضري لي بعض الكحول الطبي يجب ان تعقمي الجرح اولأ.
ذهبت الي الحمام مره اخر لكي احضر الكحول ومن نفس مكان العلبه وجدت الكحول، ذهبت اليه واعطيته الكحول، فتح الكحول ثم اسكب القليل منه علي الجرح لم يستطيع الاكمال من شده تأثر الكحول بالجرح.
-سحقاا.
اردف في وسط ألمه، بادرت انا بأخذ زجاجه الكحول وسكبتها علي الجرح، كان يحبس تألمه لكي لا يوترني اكثر، توقفت عن اسكابها ثم وضعتها علي الطاوله واخذت من العلبه ابره الجروح وتقربت منه بهدف ان اغرز جروحه، تراجعت عن قراري لم اسطتيع ان افعلها.
-لا استطيع.
اردفت بأستسلام واليائس يغمرني، اخذ هو مني الابره ثم شرع في غرزها في جرحه العميق، اخرجت من العلبه الضماض وعند انتهاء وضعت قطن كبير علي جرحه حتي لا يتسرب الدماء منها ثم الففت حولها الضماض.
-عليكي الا تتوتري وانتي تإدين ما تفعلينه، واللعنه!.
انتهه حديثه بتألم نتيجه رد فعله لاني ضغطت قليلا علي الجرح، نظرت اله بقلق.
-اسفه لم اقصد.
انتهيت عما افعله.
-سأذهب لاحضر ملابس لك.
ثم ذهب الي الغرفه لكي احضر ملابس اخي فهو احيانا يآتي ليبيت معي في البيت، احضرت كنزه سوداء اللون وبنطال چينس واسع مريح، ثم ذهبت له.
-لقد اتيت.
لم ينظر لي لا اعلم لماذا يتسم بعض البرود، لم اهتم وضعت الملابس من يدي وشرع هو بفتح ازرار قميصه شعرت بالاحراج لا اعلم لماذا ربما لان لم اري امامي رجل من قبل يتجرد من ملابسه، بعدت نظري عنه وتجنبته ثم وضعت علي رأسه الكنزي وهو ساعدني قليلا علي ارتدءها، ثم امسك بنطاله يشرع ببدأ فك حزامه.
-سأذهب لاحضر مشروبا.
ذهبت مسرعا الي الطبخ لكي اتجنبه بحجه اعد مشروبا، اخرجت علبه الهوت شوكلت.
بعد قليل من الوقت، اخرجت كوبين ثم اسكبت الهوت شوكلت في الكوبين ووضعت عليها لمسات بسيطه من اشياء لطيفه ولذيذه، خرجت من المطبخ متجهه اليه.
-ها قد اتيت ومعي الدفئ.
بادرته بإبتسامه لكي اغير التوتر بيننا قد انتهه من ارتداء ملابسه وضعت الغطاؤ ء عليه لكي ادفئه في البرد القارص ثم اعطيته كوب مشروب الهوت شوكلت.
-انه مشروبي المفضل اعده احيانا عندما اشعر بالحزن.
همهم هو بتفاهم، ثم سالته بنبره تلتمس منها القلق ربما هو يتألم بصمت.
-هل مازلت تتألم؟.
سألته ثم نظرت اليه، فرأيته كان يتأمل ملامحي.
-هل ارسمتني بمخيلتك؟.
قاطع تأمله لي صوتي، ادرف بجوابه.
-قليلا لا تقلقي.
كانت نبرته بيها بعض الاطمئنان، لما شعرت بالارتياح معه قليلا رغم انني منذ قليلا كنت مرعبه منه، قاطع حبل شرودي بسأله.
-هل يمكنني ان أسالك سؤال؟.
نظرت الي عينيه اعتقد انني اوجهه نوع فريد من هذه العيون لم يسبق لي ورأيت مثلها.
-ما هو ؟.
اجبته بنبره متساله.
-هل يمكنني الحصول على اسمك؟.
اجبت عليه بأبتسامه خفيفه.
-انا ادعي مايجاربت.
نظر الي وجهي عند حديثه.
-انه لطيف.
لم اتلقه منه تعريف عن هويته عجيب حقا! فتقدمت بتساله.
-وماذا عنك؟
نظر الي بهدوء علمت ما خلف هذه النظره كلام يحمل برود منه.
-ليس من المهم ان تعرفي ألاوهي؟.
لم اهتم لربما لا يريد ان يعرفني اسمه، اخذت اخر رشفه من كوبي، ثم تنهدت احمل كوبي، فقط شعرت بالنعاس قليلا.
-سأذهب الي النوم هل تريد شيء مني؟
نظر هو الي كوبه الخاص وتحدث.
-لا.
ذهبت عند انتهاء حديثنا الي غرفتي واغلقت الباب خلفي، اشعر ببعض التعب والخمول من الذي مريت بيه اليوم، اتجهت الي الحمام لاستحمام حتي استرخي، بعد مده.
خرجت من الاستحمام واتجهت الي خزانتي اخرج ملابس مريحه لي، اخرجت بيچامه يغلبها اللون الابيض وعليه بعض الرسومات اللطيف.
اتجهت امام المرأه لكي اجفف شعري، ثم تعطرت بعطري اللذي اغرم بيه كل من اخذ منه رشفه فقط.
اتجهت الي السرير والقيت نفسي عليه ومن دون ادراكي غصت في نوم عميق، يبعد لي كل متاعبي اليوم.
في الساعه العاشره صباح اليوم الموالي.
استيقظت من نومي العميق، واتجهت الي الحمام مره اخر لكي افعل روتيني اليومي، ثم خرجت من الحمام  متجهه لي  خزانتي مخرجه تيشرت باللون الابيض ومعه بنطال سكري اللون، وعند انتهاء من ارتداء ملابسي تذكرت ما حدث امس، ان يوجد رجل نأم بالخارج.
ذهبت لكي أطمئن عليه، فتحت باب غرفتي واتجهت الي غرفه الاستقبال الذي بات بيها امس ،قد وصلت الي الغرفه، واعتلتني الدهشه والتسأل وقتها.
-أين ذهب !؟.
_______________

اول شئ بعتزر منكم علي التاخير بس كنت بامتحانات وهسه مخلصه لهيك اخذت راحه شوي.
قولو شنو رأيكم بالهذا الفصل احس الاحداث صارات حماس شوي وانا تحمست لها مع اني الكاتبه 😭بس بعيش الاجواء معكم ذلحين، طبعا الاسئله تبع الفصل الاول ما جوبت عليها كلها جاوبت معظمها ورح اضيف عليها اسئله قليله شوي للفصل ذا.
الاسئله.
لماذا مايجاريت اندهشت عند خروجها؟
من هذا الشخص الغامض؟
لما لا يريد ان يكشف عن هوايته؟ هل سيضره بشي؟
سنعرف اجابه الاسئله في الفصول القادمه.

لبس الرجل بعد ضمام الجروح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لبس الرجل بعد ضمام الجروح.

لبس مايجاريت بعد الاستحمام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لبس مايجاريت بعد الاستحمام.

لبس مايجاريت بعد من استيقظت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لبس مايجاريت بعد من استيقظت.

𝑼𝒏𝒅𝒆𝒓 𝑻𝒉𝒆 𝑴𝒐𝒐𝒏 𝑳𝒊𝒈𝒉𝒕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن