الفصل السابع

4.4K 66 3
                                    

إغفري حبيبتي فأنت أهل للصفح والغفران.. إبتعدي عني ولكن كوني معي بنفس المكان..
عاقبينى.... و كوني بأحضاني فأنت الأمان.
لا تتركي يدي فأنت الدواء من أمراض الزمان
تائه بدونك يتخبط قلبي...فلا تذهبي بعيدا يا أحلى الجنان
فوعد منى لن أتركك ما حييت فأنت نصيبي من الرحمن.
خواطر: سلوى عليبه
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

الندم هو كل ما يعتمل بصدر لؤى خاصة عند معرفته بحقيقة اصدقائه فهم من كانو سببا فى بعده عن بيته ..نعم هو لا ينكر خطاه فهو من انصاع لهم من البدايه ..

لم يكن يعرف انهم بهذا السوء لدرجة ان يعرض احد أصدثائه الزواج على زوجته والتى لم يطلقها بعد ..هو يعرفه أكيد انه عمرو فهو الآن فقط علم لما كانت هنا لا تريد أن تجتمع معه ..

بل الآن فقط بدأ يراجع بعضا من نظرات وكلمات عمرو الخاصه بهنا وكم هى فتاه جميله وتحتاج من يعاملها على انها ملكه ...سيقتله .نعم سيقتل عمرو لإقترابه من زوجته ....دخل الى النادى بعد ان سأل عليه وعرف انه هنا ....

انقض لؤى على عمرو دون اى مقدمات لكمه لكمة فى وجهه جعل عمرو يقع من على كرسيه فهو لم يتوقع هذا ....

صاح لؤى بصوت جهورى .....

مرااااااااتى خط احمر ..سااامعنى ياكلب ..!!!

اوعى تفكر انك تقرب منها ....

ضحك عمرو بسخريه وهو يبثقالدم من فمه . .....

لا والله دلوقت بس عرفت انها مراتك ..ماكانت قدامك وسيبتها تروح من ايدك ...على الاقل انا هعيشها ملكه وهعرفها ازاى تعيش مع راجل بجد مش شبه راجل زيك ......

انقض عليه مرة اخرى وهو ......

حيواااااان انت واحد حيوااان اللى يبص لمرات صاحبه يبقى خسيس ياقذر ....

ضربه عمرو هو الاخر ...

انت متستاهلش واحده زى مراتك ..انت اخرك واحده صايعه من اللى انت بتقعد معاهم لانك انت نفسك صايع لاشغله ولا مشغله واحد معتمد على فلوس ابوه ،حتى مراته الكل يتمناها وهو مش عارف قيمتها ......

وقف لؤى مرة واحده ....

صح انت صح ،انا فعلا ماستاهلش واحده زى هنا لانها حاجه جميييله قوووى وانا حاجه وحشه قووى .....

بس برده انت متستاهلاش ،هنا عايزه حد نضيف والحد ده مش هيبقى غيرى ..لانى مقدرش اعيش من غيرها وللأسف عرفت ده متأخر قوووى يا ....

ثم أكمل بسخريه واستهزاء يا....ياصاحبى . .. .

خرج لؤى وهو لا ينوى الا شيئا واحدا ..سيترك هنا قليلا ولكن لن يتركها أبدا فهى له وله فقط ...ولكنه سيكون أولا شخصا جديدا جدير بها ...سيطلب منها الصفح ولن يمل .....
سيجمع عائلته مرة أخرى فحياته من غيرهم ليست حياه فهو الأن فقط تأكد من شيئا واحدا ......هو لا يحب هنا ابدا ....انه يعشقها ،يتنفسها ،هى روحه ولا توجد حياه للجسد دون الروح ..........

آنين القلب "جزء متصل ب قلوب مشتتة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن