اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" و حين تزرُني في المنامِ يا معشوقُ فؤادي إبقىٰ طويلاً فـ عيناي تحنُّ و تُجن أنظرُ لـ مُبصرتاي فقد - أنطوىٰ عالمي بكَ كُف عن القتالِ و فكُ قيد مأسورَك يا ملاذِ فقد هُزلت وعيناك تُراقبني لو أنصفَ الدهرُ في محبتي لكَ عزاةٍ فـ إين أجدُ الأمانِ ؟ فإِن ماذابَ من فرط هواي بكَ الا عذابُّ و ما عذابي سوىٰ إنك - قطعتَ الوصالِ .. أخبرني بـ كم أحببتَ - عذيقُ شفتاي ! أهملتني حينئذ بسطُت لك عيناي و فؤادِ فداءً أصبتني بـ داءُ روامقِك الناعسةِ و ما كان دوائي الا عبقُ عنقكَ العطر ! أستنجدُ بكَ موتًا أرقتُ مُقلتاي من المنامِ و هلمّ جرا إنني هُلكت من الهوىٰ و لم أُهلكَ من جُثياني لكَ "
-
" إنني خائبُ الظنَ بك سُونغهونكارلُوس خائبٍ و بـ شدةً ! " نطقَ هيسونغ بـ نبرةٍ غاضبةً مشدداً علىٰ أحرفُ أسم الأوميقا بينما " خائبُ يا عذيقُ السكر خائباً !! " أردفَ
بينما تحركَ جاذباً مفاتيحُ دراجتهِ الناريةِ يخرجُ صافعاً البابِ بـ عنفِ لـ تهتزُ الإناراتِ .. بـ شدةً تنفسَ الأوميقا و أزدادَت وتيرةُ تنفسهِ التي أدتَ لـ سُعاله مرارًا و تكرارًا - نظرَت الين اليهِ بينما أقتربَت تودُ
مساعدتهِ و لكنهُ دفعها بـ هلعٍ ينظرُ له بـ تشتتِ تحركَ نحوَ الغُرفةِ التي كان يقطُنها الألفا الخاصُ بهِ دخلها مغلقاً البابُ خلفهِ .. يشعرُ بـ الغثيانِ شدةٍ
أحكمَ علىٰ معدتهِ أردفّ علىٰ ذئبهِ بـ صوتٍ باك " توَقف " شهقَ " أنتَ تشعرني بـ الألمِ .. توقف "
تحركَ ينظرُ للإحمرارِ المُخلف علىٰ فكهِ .. شدةِ إحكامُ رجُله كانت عنيفةً .. إذ كانَ هذا الأقليةِ من غضبهِ ماذا سـ يحدثُ إذ أخرجهُ بـ الكاملُ . فكرَ بـ تشتتُ الأوميقا الذي - أتجهَ يفرغُ ما بـ داخلِ معدتهِ لـ إنهيارُ ذئبه التامُ .