السادس

253 24 13
                                    


السلام عليكم

........................................................................

ان تكون قادرا على المشي و الضحك ، القفز و اللعب
ان تعانق شخصا ما بقوة ، و ان تشاكس مع هذا 
لم يوجد ما هو اغرب من حياة تعطيك و تأخذ منك او كما قيل ذات مرة :

La vie est comme un professeur confus .... elle donne le test puis
enseigne la leçon

في داخل ذلك المبنى ،  احاطوا بتلك الطاولة المستطيلة ذات اللون البني الداكن ،  يتناولون افطارهم في هدوء ، كل ما يُسمع هو صوت الملاعق
الى ان استرسل جاك الحديث قائلا: سيدي الصغير ويل ، ليلة البارحة ألتقيت بالضيفة الصغيرة متسللة الى المطبخ

توقف المعني عن الاكل مركزا بحديث من اعتبره معلمه في القتال و من كان ذات مرة رئيس خدمه  الموثوق 

و اكمل الآخر بعد ان نجح في  شد انتباهه:الامر كما وصفته تماما ، استطاعت تلك الصغيرة ان تشعر بوجودي و الادهى انها حذرتني من فأس كان على وشك ان يقع علي

توقف عن الكلام لفترة و هنا طرح السؤال الاهم
او لنقل انها أسئِلة طرحها شارلوك لكنه لم يلقى لها إجابة

من هي تلك الفتاة حقا ؟
و كيف انتهى بها المطاف هناك؟؟

صمت مطبق ..... لم يرُد احد فحتى ويليام لم يسألها اصلا  ليعرف الإجابة عن تلك التساؤلات ، في النهاية من حقهم ان يعرفوا حكايتها ليستطيعوا مساعدتها

بعد ان انهوا افطارهم ، صعد ويليام الى غرفتها يتفقدها ، فتح الباب و كانت النافذة مفتوحة ، اسرع خطاه يغلقها اذ لا يريد لها ان تمرض


نظر إلى تلك النائمة

ملامحها هادئة جدا بقي يفكر
" أ أوقضها أم لا  "

بعد فترة قصيرة بدأت علامات الاستيقاظ تظهر على محياها ، فتحت اعينها القرمزية،  كان الضوء قويا مما جعل رؤيتها ضبابية الا أنها علمت ان شخصا ما معها في الغرفة بسبب ظله


عندما اعتادت اعينها على الضوء استطاعت تمييز ملامحه ، عدلت جلستها و كعادتها لم تنطق بشيئ
حتى قال الاكبر بابتسامة لطيفة زينت وجهه : صباح الخير آن
كيف اصبحتِ الان ؟

لم يقابل اسئلته سوى الصمت فهي تكره الكلام و خاصة في الصباح

بعد ان تناولت افطارها هي الاخرى سألها مرة أخرى لكن هذه المرة كانت نبرة صوته جادة نوعا ما على غير العادة : كيف انتهى بك الامر في ذلك المكان؟

A Moriarty's Daughter حيث تعيش القصص. اكتشف الآن