A Moriarty's Daughter

العاشر

السلام عليكم

........................................................................

لاحظ ويليام انها و منذ تلك الحادثة اصبحت تتفادى الالتقاء بشارلوك سواء أكان ذلك في الرواق ام على طاولة الطعام ،و مع ذلك فهي تقضي بعض الوقت من حين لآخر مع موني بيني ، شعر ببعض السعادة لأنها بدأت بالانفتاح على الآخرين قليلا ، فرغم ان طريقة شارلوك قاسية الا أنها قامت بعملها ، و بدل قضائها الوقت بقراءة الكتب فقط اصبحت تتحدث اكثر او لنقل تجيب بشكل صحيح عن الاسئلة الروتينية

عودة الى آن التي فكرت بينما تنهدت بحسرة متذكرة كتبها العزيزة' لم اعد أقرأ الكتب كما العادة ، هذا سيئ ....... '

الا أنها ما انفكت تتذكر ما جرى مع موني بيني فشعرت بالخجل ، اظهارها لمشاعرها بتلك الطريقة غير مفيد و الاسوء انها كانت مشاعر مختلطة بين غضب ، كره الذات ، اجزمت حينها انها لن تستخدم ما يسمى المشاعر ليس الامر بيدها لكنها لم تُعجب بالامر

بعيدا عن هذا اليس غريبا انها اقتربت مني اولا؟
ظننتها لن تتحدث أبدا '

كان هذا ما فكرت به ايضا

اليوم ....خرج الجميع فحتى ويليام سان الذي لا يبارح مكانه خرج لمكان ما و بقيت وحدي مع الرجل العجوز ، تنهيدة طويلة خرجت هاربة منها و قالت:"اراهن أنه سيأتي الان ، ليقول شيئا غريبا عن القتال او ماشابه "

و كان الامر كما قالت تماما ، جاء بعد لحظات الى غرفتها يحمل بيده صينية لكن هذه المرة و بدل الشاي و الحلوى احتوت على خنجر ، سكين مطبخ ، قارورة ذات محتوى لم تتعرف عليه كونها مغلقة

قال بابتسامة مستمتعة :" اخبرتك ان نلعب .... و انتِ وافقتِ أ انا محق؟

تنهدت مرة أخرى فمن يفترض انه رجل بالغ يتصرف كطفل ، يبدو انها ستتنهد كثيرا ، او هذا ما فكرت به،
حينها نبست:" لا العاب خطرة او لنقل انني اريد استبعاد تلك القارورة من اللعبة.

نظرت اليه تتحقق بالنسبة لها ردات فعل هذا العجوز ....... لنقل غير منطقية بالمجمل ، نهضت من مضجعها و قالت بينما ترتدي حذاءها الجلدي الاسود ذا الكعب المنخفض
ن

ظرت اليه و بعد انتهائها من ربط حذائها قالت : حسنا ..... لنبدأ .

ما إن انهت قولها هذا حتى اختفت من بين ناظريه بلمح البصر ، هي محترفة قتال في النهاية و بما ان جسدها في حالة جيدة نوعا ما بالنسبة لها فقد شعرت أنه من المقبول ان تريه حده

،ضربته مرتين بشيئ ذا رائحة عطرة ، ضربة في المعدة و اخرى على يده ، تفاجأ نوعا ما و ٱعجب بها
فحتى الاخوة الثلاثة ألبرت ، ويليام و لويس لم تخطر فكرة كهذه لهم