Part 11

2.1K 112 37
                                    


الثامن من فبراير.. ٭

بمناسبه عيد ميلادي اليوم اهديتكم هالبارت 😗🤍

♡قراءة ممتعة♡

***

دخلت رسيل الشقه وخلفها آيلا،
بالنسبه لرسيل فكانت تنتظر مرور الوقت والعودة لشقه لترى محبوبتها ومع ذلك تنكر إشتياقها ل غرام..

لم تجد رسيل غرام في صالة المعيشة وكان الهدوء يجعلها تقلق، وتوقعت انها قد تكون في غرفتها.
قالت رسيل
- سأغير ملابسي وأجلب لكِ ملابسك التي لا تزال لدي.

- أجل.. حبيبتك في الغرفة هاا.. اعلم إشتياق الأحبه إذهبي وقبليها لكن ليس أكثر ذلك..!

- إخفضي صوتك..! ليس بيننا شئ.
قالت رسيل أخر كلماتها ودلفت الغرفة.

لم تجد غرام في الغرفه فظنتها في الحمام ولكي يطمئن قلبها طرقت على باب الحمام وهي تنادي غرام ولم تجد إجابة ففتحت الباب ولم تجد احداً..!

ونظرت لشرفة فلم تجدها..!
هرعت خارج الغرفة وهي تنادي غرام وآيلا تحاول إستيعاب الأمر..

بحثت رسيل في كل شبر من الشقه وهي لم تتوقف عن نداء غرام وقلبها تتزايد نبضاته من الخوف..، خوف الفقدان.

قالت آيلا
- رسيل إهدئي..

قاطعتها رسيل بصوت عالٍ ومرتجف
- كيف لي أن أهدأ..! ماذا لو أخذها حسام..!

- بالتأكيد هي من خرجت كيف لحسام أن يأتي إلى هنا والمبنى مُؤمن؟

وقفت رسيل عن الركض في إرجاء الشقة وإدركت هذا فلن يستطيع أحد دخول الشقه او المبنى غير أصحابه.

أخرجت رسيل الهاتف من جيبها وحاولت الاتصال ب غرام وتزامناً مع اتصالها سمعت صوت رنين هاتف غرام..
شعرت رسيل بقواها قد أستنزفت من الإرتعاب.

فقالت آيلا
- رسيل لنخرج للبحث عنها بالتأكيد لم تبتعد..!

ورغم الافكار السوداويه التي إجتاحت عقل رسيل لكنها تمسكت بخيط الأمل الضئيل وركضت خارجاً تلحقها آيلا..

في تلك الأثناء كانت غرام ترتجف من الخوف بينما الرجل الضخم بالنسبه لجسدها يحاصرها على الحائط ويغلق فاهُها بكفه يده، وبيده الآخرى يمسكها.
وأنفاسه النتنه والثائره التي تصتدم بوجهه غرام تدل على آنه ثمل..

قال بصوت منخفض كفحيح الافعى
" جسدك مُثير.. ما رأيك بقضاء ليله ساخنه معي ستشعرين بالدفء ولن ترتجفي؟"

تجمعت الدموع في عينا غرام لتذكرها ذلك اليوم المشؤوم.. يوم إغتصاب حسام لها وأصدرت أنينا، مع نزول دموعها.

ألصق الرجل جسده بجسد غرام
وقال بشهوة
" لا تبكي.. سأكون رحيماً معكِ. "

بدأت القطة بالمواء وكأنها بذلك تنادي النجدة لإنقاذ غرام التي كان كل خوفها على رسيل وماذا ستفعل..

الغَرَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن