Part 13

1.8K 80 13
                                    

تمشي بخطوات ثابته في الممر الواسع وبعض رجال الشرطة يلقون التحية عليها، دخلت غرفة مكتبها وأغلقت الباب خلفها فأستغربت رسيل وجودها لتقول
" هل حدث شيء..؟ "

جلست آيلا على الأريكه واجابت
" اجل..لقد ذهب عُمر ل حي منازل الاثرياء عند والدته مجدداً "

صمتت برهة ثم أكلمت
" واظن آنه سيطيل الوقت عندها.. "

تنهدت رسيل ثم سحبت علبة السجائر والقداحة لتأخذت واحده بين شفتيها ثم رفعت القداحة لطرف السيجارة واشعلتها..
أشارت لها آيلا بمعنى أن تعطيها فرمت لها رسيل علبة السجائر ثم القداحة.

قالت رسيل
" لقد طلبني الرئيس وقال لي أن مده التحقيق لا يجب أن تطول فقد وصلهم خبر بتهريب مخدرات من الأسكندريه إلى برلين."

نفثت آيلا الدخان لتردف
- أيعقل ليس لديكِ أي صديق محقق حتى لو بمعرفه سطحيه؟

- لا يوجد غير السيد خالد والد غرام.. ولن أثق بأحد في فترة قصيره.

ساد الصمت للحظات لتقول رسيل
- لدي شك بخصوص والد عُمر.. عليّ معرفته أنني متأكده آنه طرف الخيط..علينا إستجواب والدته..!

- هي أم وبالتأكيد ستنكر حقيقة ابنها لتحميه.

- أعلم.. سأجد حلاً.

أستقامت آيلا قائله
- سأمر على جولي وأعود للمراقبة..

أومأت رسيل برأسها إيجاباً ثم خرجت آيلا تركتاً الآخرى تغرق في أفكارها وألتقطت هاتفها لتتطمئن على غرام.

                                   ***

" جامعتك جميلة أيضاً..!"
قالت جولي تناظر ليلى من خلال شاشه الهاتف..

أجابت ليلى بعبوس
" ليس كذلك..! انظري حديقتكم اكبر وأجمل والمباني فخمه في التصميم..! "

قهقهت جولي وشتت عيناها بعيداً ثم عادت بنظرها ل ليلى وكم أجتاحتها رغبة بأكلها وقالت دون تفكير
" أنها جميلة لأنكِ فيها.. "

كانت ليلى تسير وجلست على مقعد خشبي ثم توردت وجنتاها خجلاً مردفة
- تعلمين أنني أخجل من أبسط غزل؟

- لا.. لم أكن أعلم.

- دعينا من ذلك.. هل لديكِ محاضرة آخرى؟

- لا أنتهيت منها..

- آسفه على أتصالي.. لقد رغبت برؤيه تفاصيل الجامعه في برلين..

- لا بأس لقد أستمعت بالحديث معكِ.

قالت جولي آخر كلماتها وركزت نظرها على الشاشه وكأنها ترى ليلى وجهاً لوجهه تتأمل تفاصيل وجهها وكأنها تراها لأول مره..، وفي الجهه الآخرى ليلى التي أرتبكت وشتت نظرها بعيداً.
رن هاتف جولي ورأت أن المتصل آيلا ثم قالت
- آيلا تتصل عليّ أن اغلق..

الغَرَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن