⭐متنسوش التصويت⭐
꧁ماذا لو، يومًا ما꧂
بساقين لا يتحملان وزنها مشت بخطوات ضعيفة فشعر بضعفها أخوها فأمسك عضدها لتتحامل عليه وإخوتهم بجواره، خرجوا من باب الملاهي واول شيء عيونها رأتهم كان هو بسيجارته ودخانه ووجهه الممتعض، لم تحتمل ان تقترب منه بعدما قاله، مالت على بيجاد وهمست:
وقفلنا اي تاكسي... مش عايزة اركب معاهبدون أي اعتراض تحرك بيجاد واوقف سيارة وركبوها وتركوه، ، كانت كل دواخلها تصرخ أنه قد طلقها، هل يريد الان ان يدخل على والدها بعنجهية صارخا بضاعتكم ردت إليكم؟ ليس عليها إهانة نفسها أكثر... ليس عليها التحمل اكثر، لقد تحملت بالفعل اكثر مما وعدها به.
طافت افكارها في تلك الذكرى القريبة لصوتهاعندما لم تكن تحمل هموما وسألته:
ايه اللى يخليني أوافق؟ إيه مميزاتك يعني؟نظرت من النافذة تراقب الشوارع التى تعرض امامها كشريط سريع تتابعها بأعين مشوشة تتذكر كلماته وكأنها تسرد على مسامعها الان:
يعنى..
أنا مش هكون الزوج المتطلب اللى يلزمك بحاجات تخليكي تضيعي حلمك أو شغلك..وعندها تذكرت كيف أمضت شهرًا كاملًا وبضعة أيام تلبي احتياجاته، ليس وكأنها كانت مرغمة على ذلك، بل كانت سعيدة أنه مرتبط بها ويراها زوجة وان حياتهم بعيدة عن جفاء المصالح، كان لطيفًا ومراعيا، لكنه لم يكن يراعي احتياجها للراحة، ابتسمت بمرارة وتذكرت صوته عندما صاغ الكذب على مسامعها:
-أكيد مش ههينك ولا هأذيكي ولا هرضالك إنك تتإذي..
«متخلفة» «إنتى عاجبك بقا» «بتطمعيهم فيكي»
-وهيبقى بينا كل تفاهم واحترام وثقة..
«صاحبة الصون والعفاف الحامل» «جيمي كمان!... ده إيه ده كله!»
-وده بالظبط اللى أنا وأنتي محتاجينه عشان نعيش فى راحة وأهالينا يهدوا ويتبسطوا..وهما انفلتت دموع مسحتها فى لحظتها مع ضحكة ساخرة، فالشيء الوحيد المستمر حقاً هو سعادة أهاليهم فقط، لقد أهانها وأذاها وشك بسلوكها ولم يناقشها بل اتبع طريقه كزوج سيمسك الفاجرة فى وضع مخل وحتى عندما فوتت له هذا لم يسكت بل فى اليوم الذي اقتكعوه كهدنة بعيدة عن المعارك، اشتبك هو فى معركة من اللاشيء وعندما لامته اشتبك معها هي ورمى حربته فى مقتل شرفها بقصد منه او بدون قصد هي لم تعد تجد فى هذا أي عذر، يكفيها تلك الجملة التى قيلت في الغضب...
في داخل مقعدها بداخل السيارة تكاتفت عليها الالام المبرحة، كانت تعض على داخل شفتها من الألم ومن محاولاتها البائسة ألا تبكي، وعندها اتخذت قرار بسيط عليها فقط أن تبتعد عن كريم، انتهى هذا الزواج على كل حال لكن عليها اولا ان تتفق معه على صيغة محترمة لسبب انتهاء علاقتهم، لذا عليها اولا ان تتعامل معه قبل ان تنبيء والديها، مالت على أذن أخيها مجدداً ونبست:
متقولش لحد إننا اتعاركنا لما نوصل البيت..ماشي؟
أنت تقرأ
ماذا لو، يومًا ما
Romanceسابوا ألوان الدنيا وأضواءها وقفلوا على نفسهم في أوض ضلمة بين الأبيض والإسود، بين خيانة معنوية وخيانة جسدية اتكسرت قلوبهم، اتنين اتقطعت سبلهم وجوازاتهم انتهت بالطلاق، تفتكر لو اتجمعوا هيكون فيه جولة تانية ولا خلاص كدة ونصيبهم اتكتب بالوحدة! بعد الط...