بصحراء خاليه ومع الهواء النقي يلتف حول المكان بلا شعوروبشكل مفاجئ اجتاح شعور غريب شعور يخبره بالخطر القادم
ولكن لا يعلم من اين او متى نهض جيمين من نومه وجسده
مبتل من عرقه بدا ينظر في ارجاء غرفته وشعور انه مراقب لم
يرحل فنظر الى السقف والتفت عيناه اول مره بتلك العلامات
الغريبه ولكن لم يهتم كثيرا لها وعاد ذاك الشعور الذي ياتيه كل
يوم شعور انه بمكان جديد لم يدخل فقط تلفازا ضخم مكتبه
ضخمه ممتلئه باندر انواع الكتب التي كان يحبها جميعها ونظر
لها واريكته المتوسطه الحجم فوقها صحن صغير وفيه ملعقه
وشوكه كبيرتان وحولهما بعض المعكرونه ذات الصلصه الحمراء
وبعض قطع من كرات اللحم فهي الاكله المفضله له التي تعدها
الخادمه نهض من السرير فراه كتابا لونه ازرق بجانبه وضعه
تحت مخدته وبدا بترتيب سريره مبتسما وحين انتهى من ترتيب
الفراش ذهب الى الاريكه ومد يده نحو الصحن وامسك ثم الى
الباب غرفه وخرج فاستقبله رواق طويل وبجانبه العديد من
الغرف وكل غرفه لها طلاء خاص بها اغلق باب غرفته وبدا يمشي
في المنتصف توقف لينظر الى الثري الضخمه المعلقه التي تشعر
نورا اصفر اكمل مسيرته وعيناه تنظران الى الامام حتى وصل
الى السلالم طويله وبدا بالنزول ببطء شديد ترك احدى يديه
ممسكه بالصحن والاخرى جذبها نحو الجدار وبدا يشعر بملمسه
الناعم بعد ثوانين قليله جذب رجله الى اخر درجه وصل الى
الدوري السفلي المكون من صاله ضخمه وفي منتصفها ثريا
ضخمه مطليه بالذهب الخالص اتجه نحو المطبخ ثم وضع
الصحن على الطاوله الطعام باهمال
(جونغكوك ماذا تفعل هنا اتى )صوت رقيق من خلفه فلم يلتفت في البدايه واكتفى بالابتسام
تم التفت فوجد امامه امراه جميله بدت عليها اثار السنين وجهه
مجاعد شعر اسود طويل وعينان عسليتان واسعتان اتجه جيمين
نحوها ثم ابتعد عنها ولم يجبها بشيء
تحدثت الامراه مره اخرى (يا ابني هل تريد ان اعد لك الافطار )لم يتوقف يجيبها واكمل سيره وقال بصوت منخفض
( لا شكرا)ابتسمت والدته له وقالت :
(حسنا كما تريد)

أنت تقرأ
Lake of love //Tk
Misteri / Thrillerخبايا الحياه كثيره واصولها قليله ووجودها لا معنى له بقلوبنا فقد نصدقها او لا نصدقها ولكن لن تكون الحقيقه خفيه المرحله الثانيه جنون العشق الموت الاحمر قبله حمراء دماء وسط الافراح لعنه بين الارماح سهم بين الخطاف كذبه بين الاوجاع طعنه بالصباح انا تل...