لقد أيقنت طوال حياتي أن القمر سيعود بعد.
سطوع الشمس، وأن الخدعة ستنكشف يوماً ما،
ولن تنطلي على الكثير.
توقع المستحيل
لأنه قد يحدث
هناك الكثير من الأوراق الناقصة في حادثة القتل التي يحقق
فيها كاي .
قالها رجل يلبس ثوباً رسمياً، وغترة حمراء مخططة، وقد وقف
بجانبه رئيس قسم الشرطة، فقال له بحدة:
يجب أن تتعلم ألا تتدخل في تحقيق لا يخصك. أيها المحقق
جين، لا تتجاوز حدودك.»
تراجع المحقق قليلاً إلى الخلف، وقال بتهكم:
النفترض أننا وضعنا حدوداً بعضنا لبعض، فهل سيتوقف
القتل ؟! هل سيعرف الجميع حدودهم ؟!
تنفس الصعداء، وأكمل: «المجرم تخطى حدوده، وقتل امرأة
عجوزاً مع زوجها !!!
قالها، وهو يصرخ بوجهه بغضب، وأردف: لا توجد حدود في هذا العالم اللعين، يجب أن تفهم أننا إن وضعنا حدوداً فلن يتوقف العالم عن الدوران، ولن يعرف الجميع حدودهم مهما كانت القوانين، وسواء أكانت معهم أم ضدهم؛ لأن
فطرتنا البشرية لا تسمح بهذا الشيء !
أتنفس رئيس قسم الشرطة الصعداء، والتف خلفه قائلاً بهدوء: «لديك شهر واحد فقط لكشف ملابسات هذه الجريمة، وإن لم تتمكن من ذلك فسيتم نقلك إلى منطقة أخرى نائية لن ترى بعدها عائلتك إلا لعاماً .»
عاد المحقق إلى مكتبه، وكان الجميع ينظرون إليه برعب لشدة جرأته في التحدث بتلك الطريقة مع رئيس القسم، فتح الباب ودخل، ثم صفع الباب بقوة ليملأ الصدى مسامع رجال الشرطة
في ذلك المكان كله.
جلس على الكرسي، وأمسك بهاتفه الصغير ودخل إلى سجل
الاتصالات، ووجه إصبعه نحو اسم مساعده وضغط عليه، ثم
اتصل بمساعده، فأجابه بعد عدة ثوان:
جيهوب ، أريدك في مكتبي حالاً، واجلب معك جميع ملفات عائلة «كيم»، لدينا شهر واحد لنكشف هوية المجرم الذي قتل تلك
العائلة، وترك ابنهم فقط !
لم يدع فرصة لجيهوب لكي يجيبه وأغلق الهاتف منهياً الاتصال وبعد ربع ساعة تقريباً طرق الباب، ثم فتح ليدخل رجل رشيق. الجسد، قوي البنية، تظنه لاعباً رياضياً محترفاً، ويبلغ من العمر نحو
خمسة وعشرين عاماً، ثم أغلق الباب وابتسم قائلاً:
لقد فعلتها . »
ثم أخذ يضحك بخفة، ووضع الملفات التي بيده على طاولة
المحقق جين، وأردف قائلاً:
أنت تقرأ
Lake of love //Tk
Mistero / Thrillerخبايا الحياه كثيره واصولها قليله ووجودها لا معنى له بقلوبنا فقد نصدقها او لا نصدقها ولكن لن تكون الحقيقه خفيه المرحله الثانيه جنون العشق الموت الاحمر قبله حمراء دماء وسط الافراح لعنه بين الارماح سهم بين الخطاف كذبه بين الاوجاع طعنه بالصباح انا تل...
