حَياةُ فاطِمة

| مذكرة مشاعر | |من فرط الغرام يسكرُ |

نظراته لي تلتهمني
إقترب مني حتى لامست شفتيه خدي ، أخذ يغرق خدي قبلاتٍ دافئة
أشعر بدفئ أنفاسه
ولهثات صدره
داعب أنفي بأنفِه
شعرت بعظام أنفه المكسورة
أردت سؤاله هل لازال الأمر يؤلم ؟
تلك الكسور في وجهه لا زالت تؤلمه ؟
لكنه عاجلني وأمسَك برقبتي ثم فكي وثبت رأسي بيده ، بينما الأخرى تكتِف يداي خلفَ ظهري ..
قبل شفاهي بشراهة وكنت أبادله القبلات بجهلٍ وخَجل
غرز نابه في شفتي السُفلى
شعرت بطعمِ الدَم في فمي
ثم ترك شفاهي و أفلت تكتيف يَداي ليحاوط خصري و يلثِم رقبتي
دقائق مرت لا أدري كيف !! كدت أفقد وعيي من فرط الاحساس

" بعشَقك فاطِمة "
قالها و هو ينظر في عيوني بغرامٍ
" خلقك الله منحوتة نحت الي ، تحفة ، تمثال ، عشتار يمكن !! "
إبتسمت إبتسامة توضِح حالتي حينها
" بحبك .. أنا بحبك "
وكانت أول مرة يسمعها مني
ضمني إليه ، كاد يطحن أضلعي ، جسدي العاري أمامه أثار يديه طبعت عليه
يحب تأملي ، تأمل كل ما بي من تفاصيل
تأمل أثار الجرح في ظهري
بياض جلدي
و الحُمرة في مفاصلي
لوحته ، فنه ، نفيسته
هكذا أسماني
كل ما يريده الان هو الغرق في ألواني ، الصلاة على جذعي
و أن يجعل ما يقدس ملكٌ له
يأخذه متى شاء كيفما شاء