فوت ⭐+تعليق بين الفقرات ❤️
★
٭
★"لما ؟ لتعذيبك بالطبع ~"
صرخ ايليك باعلى صوته
"هذا العاهر اللعين !! لا تقبل ابدا يا سي-ليون! افضل الموت عاضا لساني على العيش في سجن هذا الحقير !!"
"اخرس ايليك !! اخبرتك ان تنقذ نفسك اولا لما انت هنا ؟"
"هذا-"
" فالتقرر بسرعة يا ليون انتظر هذه اللحظة منذ سنوات ~ .. فقط ما الداعي لرأيك ؟ رئيس الحراس ، اقطع رؤوسهم "
لوح ثيودور بيده دون اكتراث وهو يتثاءب بملل حتى اختراق سيف قلب رئيس الحراس الذي كان يرفع سيفه استعدادا لتنفيذ أوامر سيده وخرج الدم نافورة تسقي الرخام الابيض على بعد امتار .
سخر ثيو قائلا وهو يكتف يديه ويتكء على الدعامة الفاخرة"برؤية انك القيت سلاحك يا ليون افترض انك اخترت ان تسلم
نفسك ~""اللعنة ... فقط اللعنة!"
رصت سيلفيا على اسنانها حتى سالت الدماء ... لم يكن الامر انها فشلت فقط في قتله بل وفي قتل نفسها كذلك وهنا المصيبة ... ان رآى وجهها تحت القناع فلن يسمح بموتها ابدا والاكثر من ذلك انها جرتهم لهذه المشكلة ..
تم اصطحابها بخشونة لمختبر تحت الارض حيث تم زجها في سجن ضيق وتعليق ذراعيها بالاصفاد . وبعد مدة دخل ثيودور وفي يده سوط طويل تشعر بالالم بمجرد النظر إليه.
" انا لا اريد ان تغضب حبيبتي مني كثيرا وهي في الجنة لذا ساضع المطهر عليه ~"
صدح صوته المجنون وتردد صداه مع صوت تحرك السوط قاطعا الريح وضهرها المسكين الذي تتالت عليه الضربات فوق لسع المطهر المؤلم.. وسيلفيا ترص على اسنانها تحاول كتم اي صوت الم حتى لا تسمح له بالشعور بفوزه ..
تواصل الامر عشرة ايام لم تخلوا من محاولات الانتحار لكنها باءت جميعها بالفشل ، وكانت طوال الوقت اما تضرب بالسوط او نائمة وهي واقفة هذا اذا نسي سكب المطهر مباشرة على جراحها بعد ان ينتهي .. فالثياب التي تعلق بها تحرق الجرح وتجعلها تعاني طوال الليل .. كل يوم يستجوبها ويرفض حقيقة ان سيلفيا ميتة .
في اليوم الحادي عشر وعندما دخل الزنزانة وجد ليون (سيلفيا) ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسه وهو لا يتنفس
فوجئ ثيودور وسارع بحمله الى المختبر الذي بجانبهم مباشرة ثم صرخ على العالمة ميشا هناك
أنت تقرأ
Sylvia's Revenge || ثأر سيلفيا
Fantasyاحست سيلفيا المشغولة بالتفكير باذرع صلبة تطوق خصرها من الخلف وتطبق عليه وبرأس يوضع على كتفها بمودة وظهرها متكء على بطنه وملتصق به .. "صباح الخير..حبيبتي سيل~" توقف عقلها عن العمل ثوانية قصيرة ثم اطلقت تنهيدة عميقة اثناء رفع يدها وجر غرتها الى الخلف...