الفصل 4

513 41 12
                                    

نعم لقد انتقمت ... قتلت الامبراطورة ووالدي بيدي هاتين اضافة الى جميع اخوتي غير الأشقاء.. ثم كان يجب ان انتقم من مملكتك كذلك يا حبي..
تجار العبيد والعائلة المالكة الفاسدة والنبلاء الجشعون السادون خاصة البارونين الذان اشترياه في الرابعة من عمره.."

وقف من على الاريكة ثم ركع على ركبتيه امامها واضعا رأسه براحة في حجر من جائه يطالب به ..
يستشعر بردة جسدها المنعشة على راسه الذي سخن من سرد هذه الذكريات..

رغم انفاسه الحارقة التي تضرب فخذها لم تحرك سيلفيا ساكنا .. واذا تجرأ قلبها عن الخفقان اسرع بثانية ستطعنه دونما تردد ... ليست هي من ستحمل ادنى عاطفة لمن قتل عائلتها ونهب شعبها ..

"لكن . سيل .. تعلمين اني لست جاحدا لهذه الدرجة! أقسم بكي يا عزيزتي يا اغلى شيء على قلبي ..

اني لم اضع يدي على منطقت الكونت قط و الاكثر من ذلك اني حينما كنت وليا للعهد وضعت حرس الظل لابقائكم في مأمن عن اعدائي
ولم اامر ابدا بلمس اراضي الكونت او شعبه كوني عالم بمدى محبتك واعتزازكي بهم لدرجة اني صرت اغار منهم .."

لمست سيلفيا وخده الغارق في الدموع وهو يحثها على تصديقه بتعبير بارد مراقبة الاعين الذهبية المتلألئة ، ثم سحبت ذقنه بعنف تقربه من وجهها بجدية

"اوقف سخافتك ثيودور .. انا لا يمكنني تصديقك لثلاثة اسباب
اولهما انك تكره ابي واخي كثيرا .. ثانيا لانك ستستفيد اكثر مما تخسر بموت رئيس الحرس الملكي. واخيرا لانك بمجرد ان سمعت ان سيسيليون على قيد الحياة والذي هو انا ، ارسلت اسطولا كاملا للبحث عنه وقتله
ولنقل الان اني رضخت وصدقتك

فلتكن على علم اني انا سيلفيا إلايزن نجلة الكونت إلايزن سأنتقم عاجلا غير اجل منك ايه السبب في موتهما ..

فبسبب كونك هجمت على القصر الملكي فسيدافع والدي بشكل طبيعي عن العائلة المالكة لكن ولاجل اعاقته تم حرق منزلنا ..وتم حرقه هو واخي حيين .. وكان مآبي ليكون مثلهما لولا اني قد تسللت للتدرب على السيف في الملحق.
ولن اسامحك على هذا ابدا ... لو انك طلبت مني المساعدة عندها لساعدتك ولما انتهى الامر بيننا بهذه الطريقة."

انتفض ثيودور من مكانه واصبح واقفا ينظر الى سيل من الاعلى

"كيف كنتي لتساعديني سيل !! انتي لا تستطيعين الكذب على اخيكي مطلقا لانه نسخة طبق الأصل من امكي ... كان ليقدر على سحب الحقيقة منكي واخبار والدكما وينتهي انتقامي الذي تعذبت من اجله عشر سنوات !!"

ثم اكمل بصوت خافت عكس انفعاله السابق

"تعلمين ايضا ان والدكي متورط في تجارة العبيد كونه تحت إمرة العائلة المالكة .. لا تلقي كل شيء علي رجاءا ... "

هذا صحيح... عضت سيل شفتيها وشدت قبضتها مخفية وجهها بإحنائه .. عند احتراق القصر ، وجدت في الملحق مكتبه سرية حتى شقيقها الوريث لم يدري بها من قبل... مليئة بوثائق التهريب الضريبي وبيع الايتام وعامة الناس كعبيد للدول المجاورة واختطاف أبناء النبلاء لارضاخهم لسلطة الامبراطور.. رفضت في البداية تصديق ان والدها من ينادي بالعدالة والمساوات والشرف بالنسبة له اهم من الحياة قد يفعل مثل هذا الشيء الشنيع ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sylvia's Revenge || ثأر سيلفياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن