الاتفاق

128 15 9
                                    


اعتذر لغيابي الطويل

الجزء السابق:

راودت ماهر ذكرى فضيعة.
رأى ذلك الرجل ومعه امرأة اخرى لكنها كانت تخفي وجهها. كانا يطلقان النار على شخصين وهما سعيدان وكانا يقولان: هههههه... ما أجمل منظركما وانتما تموتان سيد وسيدة كوريناي .... هههههههههههه.
حينها تذكر كل ماحصل وذلك الرجل نعم انه اسكندر.

في الجزء الحالي:
وجد نفسه مقيدا باحكام. حاول تحرير نفسه لكن الاصفاد كانت تضغط على يديه الى ان بداتا بالنزيف.

دخل ذلك الرجل فجأة وهو ينظر لماهر نظرة باردة وشريرة.
اسكندر: اخيرا استيقظت؟؟؟
ماهر بغضب: ماذا تريد؟ لماذا انا هنا؟
اسكندر: لا تغضب، نحن هنا للعب قليلا
ثم سحب سكينا
ماهر بخوف شديد: م.م.ماذا س.ستف.عل ؟
اسكندر: لا نتخف، كل ما أريده هو الاستمتاع معك قليلا .... هههههههه
ثم طعن ماهر في كتفه بقوة فصرخ بصوت يمزق القلب وذلك الشيطان ال.... 🤬 يضغط اكثر فأكثر بدون اي رحمة أو شفقة وماهر المسكين يحاول ابعاده لكن يداه مكبلتان. ومن شدة المه فقد وعيه
اسكندر: هههه مسكين .... لا يعرف ما ينتضره هههههه.
انت ايها الحارس هناك
الحارس: نعم سيدي
اسكندر: احرسه جيدا وعندما يستيقظ أخبرني
الحارس: حاضر
ثم رحل ذلك الخبيث

بعد ساعات، استيقظ ماهر وهو يتألم ونزيف كتفه لا يتوقف فاعلم الحارس سيده بالأمر

مرت بعض دقاءق الى ان أتى اسكندر.
ماهر بالم: م..ماذا تر... يد ؟
اسكندر: لم أشعر بالمتعة بعد لذا اريد ان نكمل اللعب
هذه المرة سحب السكين وطعن ماهر في صدره. فلم يستطع ماهر النطق بحرف حتى من شدة الألم الذي تلقاه.
كان اسكندر يضحك وهو يرى ماهر يعذب ( سانتقم منك فحسابك معي... 🔪)
لكن قاطعهما اتصال
اسكندر: اسف يا عزيزي ماهر ولكني مضطر للذهاب الان. لذا عن اذنك
كان ماهر ينظر إليه نظرة كلها كراهية لكنه لم يستطع التحرك من مكانه لانه كان مقيدا.

اسكندر: اهلا صديقي القديم .. كيف حالك .. لم اسمع صوتك منذ مدة
الصديق وهو يصرخ: لما تتصل بي ايه الحقير ال..
اسكندر: الامر يتعلق بابنك ....
الصديق: أين هو؟ الى اين أخذته؟
اسكندر: اهدا قليلا ولدك معي الآن لكني لن اسلمه لكم بسهولة
الصديق: ماذا تريد؟ ساعطيك اي شيء المهم ان أراه
اسكندر: هههههه ..... حسنا اريد فدية
الصديق: حسنا لا بأس..... كم تريد؟
اسكندر: 100000 دولار ... اضن ان هذا لا شيء بالنسبة لثروتك تلك.
الصديق بقلق: حسنا م.متى وا.اين تريدها؟؟
اسكندر: لنتقابل في ***** ومن المستحسن ان تسرع لان حياته على المحاك. المسكين ينزف دون توقف كما أنه قد فقد وعيه.
الصديق بغضب: ايها الحقير .... سانتقم منك ومن مساعدتك تلك.
اسكندر: هههههه سنرى ذلك ... اه كدت انسى اخبارك ... اذا أحضرت معك الشرطة فاعلم ان ابنك لن يبقى على قيد الحياة هههههههه

اضنكم عرفتم من هو الصديق؛ انه جاك كوريناي والد ماهر الحقيقي.

ترى ماذا سيحدث؟ هل سيحضر كوريناي النقود قبل فوات الأوان؟ هذا ما سنعرفه في الجزء القادم

دمتم على خير 🖐🙃

435 كلمة 😉

الحقيقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن