ماضي ماهر الجزء الثاني

114 13 10
                                    

في الجزء السابق:

اتضح ان شو مريض بمرض القلب وأخبره الطبيب ان لا يرهق نفسه.
في اليوم التالي اخبره والده أنهما سيخرجان في نزهة معا فكاد شو يطير من الفرحة.

الجزء الحالي؛
وصلا الى الحديقة
شو بحماس: ابي هيا لنلعب قليلا
كوريناي: بالطبع ماذا تريد أن تلعب؟
شو: امممم ... لنلعب اولا بالكرة
كوريناي: حسنا لا مانع لدي
لعبا كثيرا إلى ان تعبأ
كوريناي: حسنا شو ما رأيك ان نستريح قليلا
شو بتعب: نعم انا متعب وجاءع ايضا
كوريناي: هههه وانا كذلك لا يمكنني اللعب و معدتي فارغة
شو: ههههه
كوريناي: لنرى ماذا جهزت لنا امك من طعام
شو بفرح: يا انها شطائري المفضلة

اكلا واخذ شو دواءه ثم اخذا قسطا من الراحة ثم عادا للعب لعبة الإمساك
شو وهو يركض: لن تمسك بي مهما حدث
كوريناي: تعال الى هنا ايه الارنب
امسكه وضل يدغدغه
شو: هههه ح ههه حسنا هههه انا اس هههه استسلم ههه
كان شو متعبا للغاية فذهب تحت ظل شجرة ونام وجلس والده الى جانبه وهو يمسح شعره الأبيض بلطف
بعد حوالي ساعة
أتى شخص جعل كوريناي يستشيط غضبا
كوريناي: مالذي جاء بك الى هنا ايه الخاءن
الشخص ببرود: لما كل هذا الانفعال؟ ولم لم تخبرني ان لك ابنا ظريفا
اقترب منه الشخص قليلا فدفعه كوريناي بقوة وضم شو إليه
كوريناي بغضب: إياك أن تقترب من ابني أتفهم
الشخص بابتسامة خبيثة: اهكذا تكلم صديقك ... على اية حال ستندم لأنك لم تسلمني شركتك ... ساسلبها منك بالقوة
أشار إشارة الى اتباعه الذين حاصروهما. استيقظ شو على صوت شجارهما
شو بخوف: ا.ابي ... من هؤلاء؟
كوريناي: لا تقلق بني انا بجانبك
بدا كوريناي بقتالهم واحد تلو الاخر فاغتنم اسكندر(الشخص الذي غضب كوريناي عند رايته) الفرصة وامسك شو
شو ببكاء: ا.ابييي
التفت كوريناي ليجد ابنه بين يدي ذلك اللعين
اسكندر وهو يضحك ضحكة شريرة: هههه مابك لما توقفت
هم كوريناي بضرب اسكندر لكن هذا الاخير اخرج مسدسا ووجهه نحو راس شو
اسكندر: لا تتحرك من مكانك ... اذا تقدمت خطوة واحدة ساضغط على الزناد ولن تر ابنك مجددا
كوريناي في نفسه: سحقا له ماذا سأفعل؟
اسكندر: يبدو أن الخطة ستتغير قليلا
بدا بالتراجع
اذا اردت إنقاذ ابنك الصغير فعليك ان تسلمني شركتك واذا فكرت باللحاق بي او بطلب الشرطة فستندم. والان الى اللقاء.
صعد السيارة مع اتباعه وذهب
سقط كوريناي على ركبتيه وهو يلوم نفسه

عند اسكندر
كان شو يبكي ويترجاه ان يعيده الى والده فاضطر اسكندر الى تخديره

بعد ساعة استيقظ شو ليجد نفسه في زنزانة ويداه مقيدتان
كان كوريناي قد عاد للبيت ففتحت له ماريا
ماريا: لقد عدتما بسرعة ... كيف كانت النزهة؟ م.مهلا أين شو؟ جاك عزيزي مابك ماذا حصل؟
بدأت دموع كوريناي تنزل على خده: لقد أخذه... أخذه مني بكل سهولة ولم استطع انقاذه
ماريا بقلق: من أخذه ؟وماذا حدث ؟ تعال واخبرني
جلسا في الصالة واخبرها بكل ما حصل فبدات تبكي
كوريناي: ارجوك اهدئي ساعيده لنا
ماريا وهي تمسح دموعها: ماذا ستفعل؟ هل ستسلمه الشركة
كوريناي: لا ... اعلم انه هددني بعدم إحضار الشرطة لكن لا خيار فالأمر خطر
ماريا بخوف: وماذا لو قتله؟
كوريناي: لا أدري سأذهب واخبهم حالا

منذ ذلك اليوم والزوجان يبحثان عن ابنهما المفقود طيلة عشر سنوات. خلالها كان اللعين اسكندر يجري عليه تجربة خطرة لانه اكتشف ان داخل شو تكمن طاقة هائلة. و تلك الصعقات الكهربائية التي يتعرض لها كل يوم طيلة سنوات ادت الى فقدانه لذاكرته.

هكذا نكون قد عرفنا ماضي ماهر وسبب نسيانه لوالديه وما حصل
ارجو ان يعجبكم واراكم في الجزء التالي

الى اللقاء 🙃🖐

الحقيقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن