الحقيقة

لقد عاد للانتقام

هذا الجزء هو تكملة للجزء: صدقني انها الحقيقة وأما عن اجزاء ماضي ماهر 2 و 1 فسنعتبرها ذكرى لماهر.

في الجزء السابق:
عادت ذاكرة ماهر إليه وتذكر والديه وماضيه واعتذر اليهم والان سيبدأ صفحة جديدة مع حياته الجديدة
لكن هناك من لن يدعه ينعم بالهدوء

الجزء الحالي:
ملاحظة: انه يوم السبت واصدقاؤنا لا يدرسون
كانت الساعة 11:30

اتصل أحدهم بماهر
ماهر بنعاس: ترى من يتصل الان؟
انه شهاب لكن ماذا يريد مني في هذه الساعة؟
انتفض ماهر من مكانه
يا إلهي وعدت الرفاق بالمجيء الى النادي وتأخرت

غير ملابسه في لمح البصر غسل وجهه ونزل مسرعا
ماريا: الى اين انت ذاهب؟
ماهر: الى النادي وقد تأخرت
ماريا: مهلا انت لم تاكل فطورك
ماهر وهو يفتح الباب: لا تقلقي علي... انا ذاهب
وخرج
ماريا: اه ياله من ولد ... هكذا ستتعكر صحته

ماهر وهو يلهث ويضع يده على صدره: ص.صباح .... الخير
شهاب: ماهرررر!! لما تاخرت؟ هل انت بخير؟
ماهر: اجل لا تقلق.
سفيان: لما تاخرت؟
دامر: نعم هذه ليس من عادتك
ماهر: في الحقيقة كان راسي يؤلمني بالامس ولهذا لم أستطع النوم
شهاب بقلق ويكاد يبكي: هل انت بخير يا صديقي
ماهر: لا تقلق
فوبوكي: اذا أخبرنا ... ماذا فعلت
روى لهم ماهر ماحدث من الألف إلى الياء
ماهر ودموعة تترقرق من عينيه: انا سعيد لاني اخيرا وجدتهما
الجميع: ونحن سعداء من أجلك
ماهر موجه كلامه لفوبوكي: اعتذر لاني تركتك وحيدا
فوبوكي محاولا إخفاء حزنه: لا داعي للاعتذار فأنت تبقى بالنسبة لي اخي وقدوتي

بعد هذا ضل الأصدقاء يلعبون البلابل وهم مستمتعون

في المساء عاد كل الى منزله عدى ماهر الذي ذهب وجلس أمام الشاطىء كعادته.
وبينما هو غارق في التفكير اقترب منه شخص وهو يحمل سكينا كان سيطعنه في صدره لكن ماهر تجنبها بصعوبة. مع ذلك اخترق السكين كتفه وبدأت تنزف بشدة. عندما رأى ماهر الدماء بدا يرتجف خوفا.
فقد تذكر عندما كان اسكندر يعذبه أشد تعذيب.

رن هاتفه وكانت ماريا
ماريا بقلق: شو صغيري أين أنت؟ لم لم تعد الى الان؟
ماهر بصوة مرتجف: ا.انه هو ... هو
اخذ كوريناي الهاتف من ماريا
كوريناي بقلق: شو أين أنت اجبني؟
ماهر بصوت منخفض: الشاطىء
ثم فقد وعيه
ماريا: شو!! .... شو!! اجبني شوو!
كوريناي: انا ذاهب
ماريا والدموع في عينيها: ارجوك أخبرني ان حدث شيء
كوريناي: حسنا

اخذ السيارة وذهب الى الشاطىء فوجد ماهر ملقا على الأرض وكتفه تنزف
كوريناي بقلق: شو صغيري تماسك قليلا
حمله واخذه الى المشفي أين أخذه الأطباء الى غرفة العمليات لان جرحه عميق

بعد ساعة خرج الطبيب
كوريناي: ارجوك كيف حاله
اكازوما ( طبيب ماهر ) : حسنا، لقد استطعنا علاج جرحه مع انه عميق وسيحتاج مدة ليشفى. تجاوز مرحلة الخطر
لكن اشتد عليه مرضه لسبب اجهله
كوريناي: هل سيكون بخير؟
الطبيب: ان شاء الله
كوريناي: هل يمكنني رؤيته ؟
الطبيب: ليس الان

اتصل كوريناي بماريا التي أتت من فورها واخبرها بما قال الطبيب

بعد ساعة
الطبيب: حالته مستقرة يمكنكم الدخول لكنه لم يستيقظ بعد
الزوجان: شكرا لك
الطبيب: هذا واجبي

دخلا فجلست ماريا بجانب ماهر
ماريا وهي تمسك يده: بني .. ارجوك استيقظ... شو افتح عينيك
بينما اكتفي كوريناي بالمراقبة من بعيد ولوم نفسه.
بعد حوالي ساعة ونصف بدا ماهر يستعيد وعيه فانتبه عليه والده
ماريا ببكاء: شو هل انت بخير يا صغيري
ماهر مع ابتسامة صغيرة: انا بخير أشعر ببعض الألم لا أكثر
كوريناي: لان جرحك عميق. ... أخبرني ماذا حصل
ماهر: كنت جالسا في الشاطىء افكر في بعض الاشياء وفجأة رأيت ظلا خلفي فالتفت ولحسن الحظ تجنبت الطعنة الاولى ولكن لم اتجنب الثانية
ماريا: مارأيك ان تنام قليلا ؟ لا شك انك متعب
ماهر: معك حق
بعد قليل نام ماهر فذهب كوريناي بعد ان اطمأن عليه بينما بقيت ماريا بجانبه

منتصف الليل
لاحظت ماريا ان ماهر يتنفس بصعوبة فاخبرت اكازوما حالا

في حلم ماهر:
كان مقيد باحكام والاسلاك مربوطة به وكان يتلقى الصعقات الكهربائية بدفعات متزايدة واسكندر يضحك
ثم اقترب منه ذلك الشرير وصوب نحوه مسدسا وأطلق النار
حينها استيقظ ماهر وهو يضع يده على صدره ويتنفس بصعوبة
ماريا بقلق: صغيري ما بك؟
لم يكن ماهر بكامل وعيه
ماهر بخوف وارتجاف: ا.انه هو ... لقد عاد للانتقام ... سيقتلني
وبدأ يبكي بشدة
ماريا: عما تتحدث؟ من هو؟
ماهر وهو يمسك راسه بكلتا يديه ويبكي من شدة الألم: لا .. لا يمكنني ا.ان أخبرك.... سيقتلني بلا شك
ماريا: لن ادع احد يقترب منك ... عزيزي اهدا
كان ماهر يبكي ويصرخ من شدة الألم والخوف فاضطر الطبيب لحقنه بمهدء ....

ترى ماذا حدث لماهر؟
ومن هو ذلك الشخص الذي سيقتله؟
ولم هو خاءف منه هكذا؟

نلتقي في الجزء القادم
الى اللقاء 🙃🖐