في الجزء السابق:
تطوع كوريناي للتبرع لماهر لانه قد خسر الكثير من دمه
الجزء الحالي:
بعد نصف ساعة عاد كوريناي
شهاب بقلق: اذا ماذا فعلت
كوريناي: لا شيء. فقط أجروا بعض التحاليل للتأكد من باني لست حاملا لأي مرض.
مجدي: انا قلق
فوبوكي: ارجو ان يكون بخير
الهدوء سيد المكان
مرت ساعة الى ان قطع ذلك الصمت صوت بكاء شهاب
شهاب وهو يذرف الدموع: ماهرر ... ا.ارجوك استيقظ...
حاول سفيان وفوبوكي تهدئته لكنه فقد الوعي
دامر بقلق: ش.شهاب استيقظ
نادوا الطبيب فاخذه وفحصه وبعد قليل خرج
الطبيب: لا تقلقوا هو بخير ... مجرد انهيار عصبي
الجميع: الحمد لله
بقي مجدي مع شهاب بينما عاد البقية الي مقاعد الانتضار
بعد بضع ساعات
خرج الطبيب من غرفة العمليات فاتجه الجميع نحوه
كوريناي بقلق شديد: بشرنا
رائد: اهو بخير؟؟
تنهد الطبيب ثم قال: الحمد لله ... إنه بخير الان ووضعه مستقر لكن جراحه خطرة وستحتاج وقتا لتشفى ..... الى حين ذلك سيبقى في المشفى
الجميع: هل يمكننا الدخول
الطبيب: حسنا لا مشكلة لكنه لم يستيقظ بعد.
كوريناي: شكرا لك
الطبيب: هذا واجبي
دخل الجميع الى غرفة ماهر بينما ذهب سفيان لاخبار مجدي وشهاب اللذان اتيا بسرعة للاطمئنان على صديقهم.
كان ذا الأعين القرمزية نائما والألم باد عليه
.
.
.
.
بعد ساعة بدا بفتح عينيه ببطىء لكن رايته كانت مشوشة وسرعان ما اتضحت.
أراد الجلوس لكنه شعر بالالم فانتبه له الأصدقاء
فوبوكي بقلق: لا تتحرك جراحك خطرة
جعله يستلقي
اانت بخير؟
شهاب وهو يبكي: م.ماهر لقد ا.اقلقتنا عليك
ارجوك لا تفعل ذلك ثانية
ماهر وهو يتكلم بصعوبة: ا.ان.ا ... ا.اسف .. اه .. ل.لكن م.ماذا حص.ل..
سفيان: لا شيء المهم انك بخير
ماهر بالم لكنه يحاول ان يخفيه: ش.شكرا لكم ي.يا ا.اصدقاء
كوريناي بقلق: لا بأس... لا ترهق نفسك
ماهر بخوف: م.من انت؟؟
كوريناي: الا تذكرني؟ انا والدك .. جاك كوريناي
ماهر بصدمة: ماذا؟ ا.ابي
طرق أحدهم الباب ثم دخل . كانت والدة ماهر التي اتصل بها والده منذ قليل.
ماريا: شو ... صغيري هل انت بخير؟ اقلقتني عليك .. الا تذكر انا والدتك ماريا
ماهر بصدمة اكبر: م.ماذا ... امي؟
الجميع باستغراب: ماذا؟ والد ووالدة ماهر؟
ماهر بتوتر: مالذي تقولانه؟؟ انا لا اعرفكما حتى
الوالدان: ماااذااا؟
ترى لما لا يتذكر ماهر والديه؟
وهل هما فعلا والداه؟
وما القصة وراء كل ذلك؟
344 كلمة
اعلم ان الجزء قصير لكن هذا ما استطعت كتابته
اعدكم ان الجزء القادم سيكون طويلا
دمتم على خير 🙃🖐
أنت تقرأ
الحقيقة
Phiêu lưuالقصة تتحدث عن ماهر الفتى البالغ من العمر ١٤ سنة. لم يكن يتذكر الماضي بسبب حادث افقده الذاكرة وكان يعيش مع أخيه فيصل و امه أو بالاحرى من يضنها امه حياتا هادئة. كان يقضي يومه مع أصدقائه شهاب، سفيان، مجدي، اغيد، رائد... لكن هل ستدوم هذه السعادة يات...
