واحـــده لَا تــكــفــي 🤤

3 - أغتصّآبً

كانت ميرا تريد فتح الباب ولكنه أنفتح من يد رجل قوي الجسد وخلفه عيون تشع من الغضب أرتعدت وهي تهمس : المديرة !
بهار أقتربت منها بشكل سريع ثم سحبتها وجعلت ضهر ميرا يلتصق بصدرها لفت يديها علي عنقها وهي تهمس بحقد : ستذهبي معي الأن ولن ترفضي هذه المره لست وحدي لكي تضربيني مجددا ... معي أقذر الأشخاص الذي يمكنهم بسهوله قتل والدتك وشقيقتك الجميله أيضااا
ميرا بأرتجاف من حركتها وهمساتها : لا تلمسي عائلتي أرجوك سأذهب معك حالا
بهار بخبث : جيد جدا ... هيا وهي تسحبها معها ولم تفكها من شباكهااا
أما الرجل وضع المسدس علي رأس شقيقة ميرا وبصوت مخيف : الانسه بهار تقول لكم إذا بلغتم الشرطة ستجدو جثة أبنتكم أمام هذا المنزل وستعود إليكم بأقرب وقت
والدتها بخوف : حسنا لن أخبر أحد
الرجل يضغط المسدس عالفتاة : وأنتي ؟؟
قالت بغضب : حسنا لن أخبر أحد يا قذر
دفعها حتي وقعت علي الكنبه ثم غادر فورا من منزلهم وأغلق الباب خلفه

ميرا بدموع : ماذا تريدي مني ؟
بهار : اششش لا تسمعيني صوتك
ثم نظرت لأتجاه لورا : توجهي لمزرعة أمي
هزت رأسها لورا وعلامات الأنتصار تخترق وجهها وبين نفسها ' أستمري بالأخطاء يا أبنة أقذر الرجال أنتي قذره مثله عكس شقيقاتك لا يشبهون والدك بشيء  "
ميرا بأنهيار : ماذا فعلتم بعائلتي
بهار شدت شعرها وهمست بالقرب من وجهها الباكي : لم نفعل لهم شيء
والأن لا أريد سماع صوتك مفهوم !
وجعلتها متشبكه بهااا كانت تضغط عليها ولم ترحم رجفهاا وخوفهااا ابداا
بعد طريق طويله من قيادة لورا للمزرعه فتحت لها الباب : هيا يا انسه أنزلي
نزلت بهار وهي تنظر لها بضيقه : أياك والتواصل مع شقيقتي نازلي وأخبارها عما حدث هل تفهمي لن أرحمك أبدا
لورا بأبتسامه : حسنا يا انسه لن أخبرها
بهار مسكت يد ميرا وسحبتها لغرفتهااا وأوقعتها علي السرير : أنا لست مثليه !
بهار : لا يهمني كلامك ولكن لن أصمت علي ضربك لي هل تفهمي يا رخيصه

ثم أخرجت الحبال وربطت يد ميرا بالسرير بقوة تجاهلت دموعها وكل شيء ثم ربطت أقدامها وجعلتها كشبكة عنكبوت ... أخذت مقص وقصت ملابسها كلهاااا : هذا جيد الأن سوف أعود إليك ... أستعدي يا قذره
ثم خرجت من الغرفه وأقتربت من لورا التي تبتسم وتنظر من النافذة شدت شعرها وهي تلصق وجهها علي الزجاج : ما بك ؟؟؟
لورا بألم : ااا ماذا تفعلين هذا مؤلم
بهار : لماذا تبتسمين وسعيده هكذا تكلمي
لورا بصوت بالكاد يخرج بسبب قبضة بهار القوية : لأنك سعيده يا أنسه فقط
بهار تركتها : أذهبي وأتصلي بالفتيات وأطلبي منهم المجيء حالا وجهزي لي الطعام لقد تذكرت بأنني لم أكل اليوم
لورا : حسنا علي الفور سأفعل ما قلتيه
بهار عادت للغرفة مجددا ثم جلست وهي تضع يديها علي رأسها الذي يؤلمهااا بشده
ميرا بدموع : أرجوك لا تقتربي مني
بهار بصراخ وهي تنظر لها : أخرسي لا تسمعيني صوتك لو مهما تكلمتي سأفعل ما أريده لن أرحمك .. دعيني أتنفس فقط لأنني أختنق أنا أشعر بالأختناق