11 - غُضبً

705 35 20
                                    

بًعٌدٍ  3 ً سًــــــــآعــــــــآت من الحريـــــــّق

~~~~~~~~~~~~

دخلت للحمام بغضب وأخرجت الهاتف السري من حمالة صدرها ثم أتصلت علي روز التي لم ترد عليها ... كررت الأتصالات بغضب عدت مرات حتي سمعت صوتها المتوتر : نعم لماذا تتصلي بهذا الوقت ؟
سيلين بغضب : لما تتكلمي معي هكذاااا
روز تحاول عدم التوضيح : أنتي تعلمين ضيقتي أتجاهك بسبب إيذاء لوراااااا
سيلين بصراخ : لماذا لا تفهمين أسبابي
ثم صمتت فجأه وقالت بتوتر : بهار بخير ؟
روز بأرتباك وهي تمشي في ممر المستشفى نطقت : أجل بخير
سيلين تكرر سؤالها : هل أبنتي بخير ؟؟
أنا أتصلت بك لأنني شعرت بأنها ليست بخير أرجوك أخبريني ولا تصمتي هكذا !
روز كانت ستتكلم ولكن الضجه التي بجانبهااا ونداء الأطباء جعل الأخرى تفهم بأنها موجوده في المستشفى ، صرخت بغضب : تكلمي هل هي بخير ولماذا أنتي بالمستشفى لا تظني بأني غبيـــــــّه

روز : هذا يكفي أرجوك أصمتي
سيلين بهدوء : أخبريني الحقيقه أرجوك
روز تنهدت : منزل المزرعه أحترق وبداخله كانت بهار وصديقتها عندما ساعدتهم نازلي عادت مجدد بهار بالداخل لكي تساعد صديقتها ... كانت فاقدة الوعي بسبب الدخان بداخل الغرفه أختنقت ... حملتها بهار وأخرجتها من النافذه وتأذت قليلا ببعض الحروقات الخفيفه معها
سيلين ضربت الحائط بقبضة يدها وبأنهيار نطقت : أنا تركت أبنتي معك وبوجودها معك أصبحت تسوء كل يوم
أنصعقت روز من كلامها : ماذا ؟؟؟؟
سيلين أغلقت في وجهها وهي تختنق نضرت أتجاه أبنتها التي لحقتها في الحمام وبخوف : ما بك هل أنتي بخير
سيلين عانقتها بقوة : أنا وعدتك سابقا بأنك لن تريني أبكي من الخارج مجددا لذالك لا تخافي فأنا أحترق وأبكي من الداخل فقط ثم نضرت في عينيها
رنين بحزن : أنتي تقولين هذا الكلام عندما يحدث شيء لبهار أنا أعرفك
سيلين بوجع : ستكون بخير لا تخافي ونحن قريبا سنخرج ونلتقي بّـــــــهِا
رنين أبتسمت : هذا هو سبب حماسي هو الخروج من هِنـــــــٌا مع بّـــــــعــــــــض
عانقتها سيلين وهي تبتسم وتفكيرها ببهار

~~~~~~~~~

آلَتٌآسِعٌهّ صّبًآحًآ

فتحت عينيها بهار قابلتها المتسطحه علي السرير بالقرب منها ... تألمت بسبب إصابات ميرا وتمنت لو النيران لمست جسدها ولم تلمس أنـــــــٌفــــــآسها وحبيبة قــــــلَبّـــــــها ... لم تبعد عينيها عنها وتأملتها بسحر حتي رأتها تستيقظ بعد وقت بألم وهي تأن وتنطق أسمها
قالت بهار بصوتها المتعب : حبيبتي هل أنتي بخير أنضري أتجاهي
ميرا سمعت صوتها ونضرت لها كانت نائمه بالقرب منها : بهار نحن خرجنا وهي تنظر حولهاا وجدت نفسها بالمستشفى
بهار لامست أصابع يديها بيدها : أجل خرجنا لا تخافي أبدا أنا معك وبجانبك
ميرا بدموع نضرت في عينيها : خفت بأن تحترقي وأنتي مقيده هكذا ... تمنيت بأن السلاسل بيدي وليست بيدك
بهار : اشششش لا تقولي هذا الكلام
ميرا بأبتسامه : ماذا فعلتي بي أخبريني
بهار تتظاهر بالغباء : لم أفعل شيء 🔥
ميرا أغمضت عينيها وهي تبتسم بخجل

واحـــده لَا تــكــفــي 🤤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن