واحـــده لَا تــكــفــي 🤤

2 - مًدٍآهّمًهّ

وصلت نازلي للمستشفى وتوجهت فورا لأتجاه لورا مساعدة بهار : أين هي ؟؟
قالت لورا بهدوء : بغرفة 204 موجوده
ذهبت نازلي بضيقه للمصعد ولورا لحقت بها ... بعد وصولهم لغرفة بهار أشرت نازلي لمساعدتها الشخصية : أنتظري هنااا
ثم دخلت للغرفة : ما قصتك أنتي ؟؟؟
بهار لم تجبها كانت غاضبه وتعض أصابعها من الغيظ وستنفجر في أي وقت
نازلي أقتربت منها تنضر لرأسها : إذا أمي رأتك هكذا ستصرخ لا تنسى نفسك وتنغري أصبحتي كالحجر لا يشعر بشيء
بهار ببرود : لا يهمني أحد أتركوني لا تتدخلو بحياتي وتلك الغبية لورا لأنها أخبرتك سأريهاااا لن أرحمهاااا
نازلي : وهل أنا عدوتك ما المشكله بذالك
بهار : لأنكم تتدخلو بي هذا ليس من شأنكم أتركوني أنا أفعل ما أريده
نازلي جلست ونضرت لها : ماذا فعلتي لكي تتجرأ فتاة وتضربك بهذه السهوله
بهار تحركت بغضب متجاهله الألم : أياك معاودة هذه الكلمه أنا لا أحد يتجرأ بضربي وتلك العامله الرخيصه سترى من هي بهار سأكون كابوس حياتها ستندم أعدك بذالك ستندم سأكلها بأسناني
نازلي ببرود : يبدو بأنك المخطأه صحيح أنا متأكدة بأنك تحرشتي بهااا
بهار : أتحرش وألمس ما أريده وأرغب به وأيضا الجميع يكون سعيد بذالك وتلك الرخيصه ترفضني وتضربني بسهوله
نازلي : هي رفضت هذا يعني ليست رخيصه وأتمنى بأن تأخدي درس علي عدم التقرب من الفتيات وبالأخص العاملات أبتعدي عنهم يا منحرفه !!
بهار : لا شأن لك بذالك أذهبي للشركه ولا تتدخلي بأموري الشخصية وبفندقي أيضا
نازلي تأففت من التستر عليها ثم خرجت بغضب من تصرفات شقيقتها التى تصغرها بعامين فقط

وضعت علي رقم الصغرى وأتصلت بهاا فورا : جوليا ذهبتي للجامعه ؟؟
جوليا : نعم أنا هناك الأن
نازلي بحنان : أنتبهي لنفسك عزيزتي
جوليا : وأنتي أيضا ، أحبك لوزي
أبتسمت نازلي : وأنا أيضا أحبك كثيرا
ثم أغلقت الخط ونضرت بعيون لورا التي لم تبعد عينيها عنها : هل هناك شيء ؟
لورا بحرج : ااا الأنسه بهار ستعاقبني لأنني أخبرتك بما حدث أرجوك أفعلي شيء ولا تتركيني معها
نازلي وضعت يديها علي كتفها : لا تخافي لن تفعل لك أي شيء ولو فعلت سأضربها
أبتسمت لورا بسحر وهي تنظر ليديها التي تلامس كتفهاا ... أستغربت نازلي ثم أبعدت يديها وذهبت فورا من هناا

لورا تنظر لها وهي تبتسم : جميله في كل شيء ما ألطفهاا لا تتقارن مع بهار الوقحه لم تنهي جملتها بسبب نداء بهار لها : يا لورا تعالي فورا لغرفتي تعالي وهي تصرخ
دخلت لها : نعم أنسه بهار ماذا هناك !
بهار بغضب : من سمح لك أخبارهاااا ؟ من تظنين نفسك كلما أفعل شيء أو يحدث شيء معي تخبرين نازلي ... لا تخبري أحد بأخباري وألا في المره القادمه سأقتلك
لورا هزت رأسها بهدوء : هل يمكنني الذهاب الأن يا أنسه ؟؟
بهار تلامس رأسها بألم : جهزي السيارة سنذهب للفندق فورا والأن مفهوم
ثم وقفت وهي ترتدي معطفها ببرود
لورا خرجت وجلست بالسيارة تنتظر قدوم بهار كانت متضايقه منها كم تمنت وجودها مع نازلي ولكنها لا تريد أحد بجانبهااا وتقود بنفسها السيارة عكس شقيقاتها
أنتبهت لمجيء بهار التي تأشر لها وتقول بصوت مستفز : أفتحي الباب يا موظفه