9 - ذبّـــــــوُلَ

709 35 9
                                    

ًسًــــــــحًـرهِآ ً سًــــــيــــقـــــتُـــــلَني

يـــــــّوُمِــــــآ  مِــــــآ  ❤ تُــــدريــــّجَيــــــّآ

~~~~~~~~~~~~

بهار نضرت في عيون توليب : أسمعي لا تقولي هذا الكلام بتسرع وأجلسي معها
ثم وضعت يديها علي كتفها : هي أبعدتها عنها لذالك أطمئني وأبقى بجانبها ثم ذهبت لغرفتها ونامت فيها بتعب وألم
توليب أنصدمت وجلست بمكان بهار وهي متوتره لم تستطيع النضر بهاا ... كانت جوليا تمسح دموعها بوجع ثم نضرت لهاا رأتها متوتره وتلعب علي أصابع يديهاا
جوليا بدأت تأن : اممممممممممم
توليب نضرت لهااا وأنتبهت بأنها قربت يديها منها مسكتها توليب شعرت بها تضغط عليها وهي تلامسها بحنان
توليب أقتربت منها ثم وضعت رأسها بحضن جوليا التي أبتسمت وداعبت شعرها بحنان وأصوات العصافير حولهم

~~~~~~~~~~~~

زمرد بصراخ : تكلمي لماذا فعلتي هكذا
ماريا : أهدأي ودعينا نتحدث هيا أجلسي
زمرد رمت الحقيبة عليها : لا أريد الجلوس فقط أخبريني لماذا تصرفتي بّـــــقــــذاره
ماريا غضبت : أخرسي هذا يكفي وتفهمي أسباب تصرفاتي وأسمعيني أرجوك
زمرد : أفهمك ؟ وأنتي تفكرين بنفسك فقط جعلتي لورا حاقده عليهم ما هذه القسوه كل هذا من أجل السيدة روز لأنها لا تحبك حاولتي أمتلاكها بهذه الطريقه ... إذا مات زوجها هي لن تفكر بك ، ربما لم تنسى والدة بهار لكي تحبك أنتي ... لم تخبريني بالحقيقه عن لورا وبهار أنتي قاًسًــــــــيه ثم ذهبت وتركتها كانت منهاره تبكي بقهر ووجع

~~~~~~~~~~~~

وصلت ميرا للمزرعه ثم نزلت من السيارة رأت جوليا مع توليب ... أنتبهت بأن الباب مفتوح تقدمت بهدوء ودخلت فورا لم تصدر صوت كانت خطواتها بطيئه حتي قابلتها الغرفة المفتوحه تذكرت أغتصابها في تلك الغرفه شدت علي يديها ثم تقدمت ووقفت أمام الباب ... قابلتها بهار المتسطحه علي السرير وهي تعانق الوسادة وعينيها مغمضه تأملتها طويلا ثم أقتربت منها وغطتها جيدا بالغطاء وخرجت لأتجاه المطبخ وبهمس : يبدو بأننا سنبدأ اللعب يا أنسه بهار ثم بحتت عن غرفة العاملين بصعوبه وجدتها كانت هناك الكثير من الملابس أخذت بعض منها تبدو جديده أبتسمت وغيرت ملابسها وأرتدت البدله ثم ذهبت للمطبخ وبدأت تطبخ وتجهز لهم الطعام ...

بهار ظلت نائمه لوقت طويل ثم أستيقظت وهي تشعر بالصداع الشديد ضغطت علي رأسها بألم ثم وقفت بصعوبه ونضرت لملامحها الذابله كانت عينيها حمراء ... تنفست بقوة ثم أستنشقت رائحة طعام منزل مثيره أستغربت وبهمس : توليب طبخت ؟ ثم ذهبت أتجاه المطبخ قابلتها فتاة جالسه علي الكرسي ورأسها علي الطاولة كانت نائمه لم تراها بشكل جيد ... ظنت بأنها طباخه أرسلتها والدتها ، ثم وضعت يديها علي رأسها كانت ستنفجر حتما ، تذكرت لورا ثم فتحت خزانة المطبخ وبدأت تبحث عن الكيس كانت متأكدة بأنها ستجد ... وعندما رأت الكيس كان به قليل جدا أبتسمت وفتحته وقبل وضعه علي كف يديها وأستنشاقه شعرت بأحد سحب الكيس ورشه علي الأرض بغضب أنصدمت ونضرت أتجاه الفتاة الغاضبه شعرت بأنها تحلم ... ذات العيون والملامح الغاضبه بهمس نطقت وهي تنظر في عينيها : مِــــــــيـــــــّرآ
نطقت الأخرى بغضب : ما هذا التصرف
بهار تجاهلت كلامها وبصوت ساحر نطقت وهي تقترب منها : ميرا أنا أحًـلَمِ ؟؟
مًيَرآ بأرتباك : أنا أعمل هنا يا أنسه هيا تفضلي بالجلوس لكي تتناولي طعامك
بهار رفعت حاجبها : تعملين هنا ؟
ميرا هزت رأسها : أجل تفضلي وهي تسحب الكرسي لكي تجلس عليه بهار
التي كانت منصدمه من وجودها شعرت بدقات قلبها القوية أبتسمت ثم جلست وهي تنظر لها : يبدو بأنني سأعيش هنا
ميرا سكبت لها طعامها بهدوء وهي تحاول عدم الأبتسامه ... تريد التأكد من حبهاااا

واحـــده لَا تــكــفــي 🤤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن