5 - رقصةّ آلَموتٌ

981 34 5
                                    

سِحًرهّآ طِآغُيَ وٌرقُصّهّآ أثًآرنِيَ ... عٌيَنِيَهّآ لَهّمً جّمًآلَ خِآطِفُ 🫦 أنِآ تٌجّآهّلَتٌ کْلَ شُيَء حًوٌلَيَ وٌلَآ أنِظُر ألَآ بًهّآ کْنِتٌ رآضيَهّ لَأنِهّآ جّذِبًتٌنِيَ بًشُکْلَ رهّيَبً ... وٌهّيَ بًدٍلَعٌهّآ وٌجّمًآلَ جّسِدٍهّآ نِجّحًتٌ بًأمًتٌلَآکْيَ لَهّآ

~~~~~~~~~~

بهار فتحت عينيها ، قابلتها الفاتنه كانت نائمه بالقرب منها ... تأملتها بأبتسامه أنها المره الأولى التي تتأمل بها فتاة بهذا الشكل قربتها أكتر منها وعانقتها ، أستنشقت رائحتها الساحره وقبلة عنقها بهدوء ... شعرت بها تتحرك عليها بجرأه أثارتها : مستيقظة الفاتنه صحيح ؟؟
ميرا بأبتسامه ألتفتت ونضرت لها : قبلاتك أيقظتني وقرصت خدها بخبث
أبتسمت بهار ونضرت أتجاه الباب تضايقت من دخول لورا عليهم : لا تدخلي للشقه بدون أذن وأيضا أنتي مطروده لن تكوني السائقه لسيارتي ولا مساعدتي الشخصية أيضا
أنصدمت لورا : ماذا قلتي هل تخليتي عني لماذا لم أفعل شيء !
بهار نهضت ثم أقتربت منها وهي تغطي جسدها العاري أمامها : عملك هو تجهيز طعامي فقط أنا والانسه ميرا
شهقت لورا : ماذا هل تقولي لعامله رخيصه قمتي بأغتصابها بأنها أنسه أظن بأنك وقعتي بشباكها لا تكوني واثقه بهااا
بهار جن جنونها علي كلامها لفت يديهاا خلف ضهرها بقوة وحرارة أنفاسها حرقة وجه لورا التي تألمت : اه أتركيني هذا مؤلم أرجوك يا انسه فكيني
بهار بصوت حاد : أخرجي من أمامي فورااا لا أريد رؤية وجهك

ميرا ابتسمت بخبث علي دفاعها عنها بهذه الشكل ... نظرت إلي لورا التي تضايقت وخرجت فورا من الشقه وعندما ألتفتت بهار تحولت ملامح ميرا من الأبتسامه إلي دموع مزيفه وهي تفرك عينيها مثل الأطفال وتصدر صوتا عذبا : هل يرضيك قولها عني بأني رخيصه يا انستي
بهار فتحت فمها : هاااا لا بالطبع لن يرضيني لا تقلقي سوف تندم تلك الغبية
ثم تقدمت بخطواتها منها وأبعدت يديها عن عينيها الدامعه : لا تبكي مجددا حسنا
ميرا عانقتها وأبتسامة الخبث تزين ملامحها ... شعرت بلمسات بهار علي شعرها وضهرها : أظن بأننا سنفعلها مجددا يا فاتنه وقبلة عنقهااا بجنون
ميرا فهمت عليها تضايقت ولكن لم توضح لها ثم نضرت في عينيها وعضت شفتيها : أنا سأكون معك بأي وقت وهي تضع أصابعها علي شفتي بهار تداعبها كانت ذائبه الأخرى بسحر ميرا التي بين يديها وقبلتها بجنون ثم سحبت لسانها وأمتصته بأثاره ولم تتركهاااا ابدا

~~~~~~~~~~~

زمرد وصلت صباحا للشركه ودخلت للمصعد وقبل أغلاقه دخلت نازلي وفي يديها أوراق تجاهلت زمرد تماما التي كانت ذائبه بها وبرائحة عطرها الساحر ... شعرت نازلي بنبضات قلب زمرد القوية ألتفتت فورا ونضرت لها ، أرتبكت زمرد وداعبت عنقها بتوتر وهي تتهرب من النظر بهاا
نازلي أقتربت وحاصرتها أكتر : الصورة مزقتها وصاحبة الصورة غير مرتبطه الان
زمرد أبعدتها : ماذا تقولي أنتي لا تهميني
نازلي : هل أنتي متأكده بأني لا أهمك
زمرد بتوتر : أجل لا تهميني مطلقا
نازلي أمالت رأسها وكانت ستقبل شفتيها مجددا ولكن صوت والدتها جعلها تبتعد وتنظر خلفها كان المصعد مفتوح ووالدتها رفعت حاجبها : نازلي ماذا تفعلين ؟؟؟
زمرد وجهها أصبح أحمر ، هربت فورا من أمامهم ولم تقول شيء ... دقات قلبها قويه وكأنها لحن وضعت يديها علي قلبها وهي تهمس : أهدأ ماذا يحدث معي ؟؟؟

واحـــده لَا تــكــفــي 🤤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن