الفصل لم يُراجع
"مُعلي افتح الباب حالًا" أعلى صوته عندما لاحظ خروج الطلبة من المضجع الى الخارج بعد اندلاع النار في قاعة التجمع القريبة منه
انقبض قلبه عندما لم يسمع رد مُعلي ظن بأنه لا يزال غاضبًا منه فطرق الباب بقوة اكبر معليًا صوته صارخًا على من في الداخل عله يسمعُ ندائه راجيًا خروجه قبل وصول النارَ له"مُعلي هل انتَ في الداخل؟....مُعلي" سأل بشك عن وجود الاخر داخل الغرفة الغير مُستَشعَر تواجد الاحياء داخلها
"احمق" اتاه نداء بصوتٍ بعيدٍ من خلفه، فز الأحمق عند سماعه لصوتِ صاحبهِ والتفتَ سريعًا ليرى مُعلي مهرولًا نحوه ساحبًا اياه للخروج من المكان المحترق مع صدمته
"بحق اللع** ما الذي تفعله هنا وانتَ ترى النيران قريبةٌ منك، هل تخطط للموت بهذه السرعة" وبخ المُعلي خليله بخفة لبقائه واقفًا قريبًا من الحريق المندلع
الأحمق لم يبدي اي ردة فعل ترك الاخر يجره حيث ما يرغب فلم تكن له القدرة على الكلام او ابداء اي اعتراض على الحركة، خارت قواهعندما تخيل عدم وجود المُعلي حوله كالعادة ولم يستشعر رائحته بالمكان ولم يستمع لصوت تنفسه المرتفع
احس بالفزع، هلع ولم يعد يفكر بعقلانية حينها، كان يفكر ان لم يخرج له صاحبه سيكسر الباب فوق جثته"احمق، أين سرحت انا اناديك منذ سنتين" سمع صوت مُعلي يناديه بشيءٍ من اللطف بعد رؤية ردة فعله الذي وجدها المُعلي مُبالغ فيها
"مُعلي.. سوف اقولها مرة واحدة فقط.. إن مُت سوف اقتلك وسوف احرق جثتك واعقلها على باب غرفتك مشوهه محترقة مُعذبة، لهذا إياك والموت خوفًا على جثتك العفنة"
ابتسم المُعلي عند سماعه لكلام الأحمق الناتج من اهتمامه به
على الرغم من عدم منطقية ان يقتله وروحه خرجت من جسده الفعل لكنه لم يجادل واكتفى بالابتسامة الواسعة فقط"حسنًا الان يبدو لي انك وافقت على الذهاب معيَ للسوق"
قال المُعلي والابتسامة لازالت تزين ثغره جاذبًا انتبه من عاد للشرود والتفكير بصديقه الذي ظن بأنه فقده لابد الابد"لنذهب، لعلمك هذه المرة فحسب سوف اتنازل لك، لي لا يوجد مرة اخرى" نطق الأحمق بعد صمت دام لبرهة من الزمن خاطيًا نحو باتجاه الأسواق التجارية متجاهل كل صوت من الممكن ان يسمعه عدا صوت مُعلي الخاص به..
أنت تقرأ
الأحمق صاحب السواد
Diversosاحمقي المحب للاختباء أين انتَ؟ ...... لم اقتله.. لقد انتحر بنفسه.. هل تريد مني تصديق مثل هذه الكذبة؟! ......... برومانس من الممكن كتابة بعض الأجزاء الدموية بدأت: 2023 9/3 انتهت: ؟ القصة من وحي الخيا...