"صرخات حُرِمَت عن القانون"

"الــــخـــاتــمـــه"‌

[مقتطف بعنوان]
-ماذا تنقمون من المطاوعه؟
[للداعيه]
-عزيز بن بكيل اليماني .
.
«دائماً ما نسمع :
المطاوعه خربوا البلاد ...
المطاوعه افسدوا في البلاد ...

{كَبُرَتْ كَلِـمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا }
من سورة الكهف- آية (5)

فالذين افسدوا في البلاد
ونشروا الفتن في اوساط البلاد والعباد
ويسعون الى زعزعة الامن والامان
لا يسمون مطاوعه اصلاً
بل هم مفسدون معتدون
مالكم كيف تحكمون؟
ماذنب اللحيه اذا اطلقها فاسد؟
وما ذنب اللحيه اذا اطلقها كذاب؟
وماذنب الصلاه اذا كان المصلي خائن؟
وماذنب الحج اذا كان الذي حج محتال؟
وماذنب العنب اذا صار خمراً؟
مالكم أفلا تعقِلون ؟؟؟ . »
.
كلمة اخيره لي :
«حاولت ان اقتبس قليلاً من ظلم القرى الغير متحضره بحق الأناث ،
كثيراً قبلي تحدثوا عن حقوق المرأة وكثيراً في صراعات الاختلاف،
ولكن رائيي وبكل بساطه هو :
انا اوافق وأشجع عمل اهل القريه حين وضعوا بين المرأة والرجل الف جداراً وردعاً فلوا كان الامر بيدي لباعدت بين المرأة والرجل (غير الحليل) كبعد الارض عن السماء ولكنني كرهت فعلهم حين استهانوا بالمرأة ولم يخفوها لانها ثمينه بل لضنهم بأنها تدعوا الى المنكر ،
ثم ان الله جل جلاله خلق جنسين مختلفين لكل منهما وضائفهم التي تناسبهم فالقوة الجسديه للرجال وكذلك الذكاء للرجال فأدم رجلاً كامل (والكمالُ لله) وحواء خلقت من ضلعه فالله لم يخلقهما معاً لحكمةٌ عظيمه ،
وذلك لا يعني بأن حواء ناقصه فالله لا يخلق شيئاً ناقص ،
تفكروا معي قليلاً فأنها عِباده تُؤجرونا عليها،
حواء خلقت من ضلعٍ ضعيف سرعان ماينكسر فكيف تُحمل نفسها فوق طاقتها وهي تهتف بالمساواة،
المرأة لا تتساوى بالرجل لا بالقوه ولا بالذكاء ولكن في التحمل هي تفوز
فالضلع اذا انكسر يوجد هناك ضلعاً اخر ، اما الرجل فبالرغم من قوته وتمكنه من التحمل الا انه يكره مايؤذيه لذلك خلق الله حواء وأدم نائم كي لا يكرهها
وقال تعالى في كتابه الكريم
{وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}

من سورة الروم- آية (21)

الخلاصه :الحياة قصيره للغايه فلا داعي لخوض حوارات لا تغني عن شيء،
نحن أمة تحتاج الى احياء عبادة التفكر أكثر من التقليد الاعمى لبعض الطوائف .»

«والله اعلى واعلم »