البارت "12"

2.4K 125 4
                                    

وسعت عينها بصدمه وهي تشتت نظراتها  عن لمى يلي بدت تفهم من نظاراتها وصدودها انه
ماصار شي
لمى: خلاص عرفت الجواب
غُرور : طيب واذا صار شي ايش ممكن يفيد
لمى: لان القاضي راح يسأله ويحلفه وممكن شهادته تنفعنا
هزات راسها غُرور وهي ترجع انظارها على البحر وهي هادئه
اما لمى يلي ناظرتها وحست انه غُرور لازم تقعد لوحدها اقترحت عليها
انهم يقومون من مكانهم وكل وحده ترجع لبيتها ووافقتها غُرور هم يقومون
من مكانهم وهي توصلها للبيت وترجع للمكتب

~مطار الدمام ~
وصلو بعد سفريه طويله خذت هوا وهي تنطق : يازين ديرتنا
سالم : ايه والله ماني مبسوط الا انه بقدر اكل مثل الاوادم الحين
ضحكة فرح : طول رحله وانت تطلب بيتزا او برقر بس
سالم : عاد اكلهم ما ينبلع لي ابد
فرح : عكس بعض انا اتوقع بسبب سفريه هاذي زدت كيلوين
ما خليت مكان الا وانا اجرب كل شي فيه
سالم : الحين اول شي اسويه اول ما اوصل البيت اطلب بخاري ما يبيله كلام
فرح : كل لوحدك انا قررت اسوي دايت
سالم : لا والله وليش انا متزوج ان شاء الله عشان ارجع اكل لوحدي
فرح : خلاص بقعد معاك بسفره بس
سالم : يصير خير
فرح : طيب  خلنا اول نمر ناخذ قهوا عاد مشتهيه قهوتنا
سالم ويلي غير اتجاه وهو يدخل للكوفي وبدا يعطي الكاشير طلباته
وقعدت بطاوله قدام فرح يلي استاذنت ودخلت للحمام وهي تعدل نقابها
وتطلع وتعقد حواجبها وهي تناظر بلبنت يلي قدام سالم وهي تسولف معاه
وسالم يلي مبتسم لها وهو يرد عليها وكانه يعرفها وبعدها تحرك من عنده
مشت باتجاه وهي تنطق بحده : مين الاخت ؟
سالم : موظفه بشركه 
فرح يلي كانت واقفه قدامه وهي مكتفه بيدينها : ما شاء الله وعسى سواليف كانت حلوه ؟
سالم يلي ابتسم : ابد بس شافتني هنا وجت تسلم وعاد تقول ان مكاني خالي في شركه
فرح : تمام
وخذت شنطتها وهي تحرك من مكانها وسالم يلي عقد حواجبه وهو يركض وراها
فرررح القهوه
فرح : مابيه خلها
سالم : فرح تستهبلي ؟
طنشته وهي تكمل مشي وتطلع من المطار وتوقف مكانها تنتظره يجيب سيار
سالم يلي اخذ نفس من ركضه وراها : شفيك انتي بعد خلينا نرجع ناخذ القهوه
فرح بحده : قلت مابيه وجيب سياره ولا بطلع مع تاكسي 
سالم : طيب خلاص سيارتنا هناك انتظري شوي واجيك  

~عند غلا وفيصل ~
وصلو للبيت من بعد مافرو بسوق اليوم وهم يختارون اثاث البيت
وصلت وهي تنزل عبايتها وتجلس على الارض وهي تحط لابتوبها قدامها وتبتدي
تشتغل فزت من سمعه ضرب الباب وهي تطلع وتفتح الباب لملاذ
يلي دخلت وبيدها زياد وغلا من شافته و تصرخ وتاخذه وتحضنه
غلا : يا واحشني
ملاذ: من جى وهو يسأل عنك وين ماما وين ماما
غلا : امس وانا اسأل عنه
ملاذ: اخيرا بيقدر يتهنى بحياته الولد هذا كاسر خاطري من توفت امه وهو من
بيت لبيت
غلا : حتى لو صار بيني وبين فيصل شي مابتركة ابد زياد محتاج لنا كلنا
ملاذ : اكيد
ومشو وهم يدخلون الصاله
ملاذ : ماشاء الله انجزتي بلبيت مره كثير
غلا : الاسبوع هذا مره كلها وانا بالاسواق حتى فيصل ما قصر معي
اخذ اجازه عشان ننجز
ملاذ : بس باقي المطب....... وسكتت من سمعه ضرب بلباب
وهي تقول لغلا ترتاح وتقوم من مكانها تفتح الباب يلي اتفتح بقوه
وتدخل ام فيصل يلي كانت معصبه وتصارخ باسم زيااااااااااد
غلا يلي جت مسرعه ومخروشه : خالتي شفيك ؟
ام فيصل بحده : خاله تخلخل عظامك من سمحلك تاخذين زياد عندكم
غلا وباستغراب : فيصل !!!!
ام فيصل يلي تحركت من مكانها وهي تحني نفسها وتاخذ زياد بس وقفت من
وقفت بوجها غلا وهي تاخذ زياد منها وتنطق : زياد مكانه عندي وعند ابوه
هذا بيته
ام فيصل : حفيدي ما يقعد الا عندي وانت مالك دخل بلموضوع ابد
يا خرابه البيوت
غلا باستغراب : انا شسويت عشان تقولين كيذا ؟
ام فيصل : ايش سويتي !! كسرتي قلب اخوي على ولده وما كتفيتي بكذا وبس
بعدتي ولدي عني والحين تبين حفيدي بعد تعقبين
غلا : خالتي ولد اخوك وخذا جزاه مالي دخل فيهم سويت واجبي وبس
ان قبل لا اخذ رخصه المحاماه حلفت يمين عليها ان بوقف مع الحق
مهما كلفني شي وبنسبه لفيصل مايمر البيت الا قبل لا يجيكم انا شلون خذيته منك ؟
ام فيصل : اجل واجبك ؟ والله يا غلا لا انا ولا اخوي نحللك ليوم دين
غلا : بكيفكم لان واثقه من نفسي اني ما سويت الا صح وربي ينصر المظلوم يا خالتي
لا تنسين
ام فيصل يلي رفعت ايدها وكانت بتعطيها كف بس مسكنها غلا من ايدها : اكسر
الايد يلي تنمد علي والحين يا خالتي اطلعي قبل لا يصير شي احنا ما نبيه
ام فيصل ضحكة بسخريه : بتاخذين حقك الحين وبتطرديني من بيت ولدي  ؟
غلا : محشومه خالتي بس طلوعك افضل لنا كلنا
ام فيصل يلي ناظرتها بحده وهي تطلع من البيت راجعه البيت وملاذ يلي وراها تركض
وقابلو فيصل يلي توه جاي : يرضيك يا ولدي ؟
فيصل يلي عقد حاجبه باستغراب : ايش سالفه
ام فيصل : ست الحسن ودلال طاردتني من بيتك ترضاها على امك يا فيصل
ملاذ : يمه متهجمه على بنت والحين تحارشين فيها بس يمه خلاص
فيصل وبحده : ايش سوت
ام فيصل : جيت باخذ حفيدي  ما سمحتلي وما وقفت على كيذا وبس
لا بعد  طاردتني من البيت ولدي
فيصل : خلاص انتم ارجعو البيت وانا اتفاهم معها
مشت ام فيصل من مكانها ببتسامه وملاذ يلي ناظرت بامها وتناظر بفيصل : امي الغلطانه
لا تزعل غلا
هز راسه فيصل بمعنى انه يعرف وتركها وهو يدخل للبيت وغلا يلي واقفه جنب
النافذه وكانت تناظرهم من اول وتناظر بملامح فيصل المعصب صارت تدعي في نفسها
انه المره هاذي يصدقها وانه بلفعل تغير بس خاب ظنونها من دخل فيصل بملامح حاده
وهو يصد عنها ويجلس بدون لا يتكلم توترت من سكوته هي حاليا مو عارفه رده فعله
وحده وجه الحين من ايش بضبط اما فيصل يلي ناظرها نظراتها له وواضح الخوف والتوتر بعيونها
ابتسم بخفه وهو ينطق : لا تخافين قلتلك بلفعل اني تغيرت ومرح احكم عليك حتى اسمع منك انتي بعد
برغم اني متأكد من الغلطان
ابتسمت باريحيه وهي تنطق : ما كان ودي اطلعها من البيت وهي زعلانه بس هي اجبرتني
فيصل : يعني انتي طردتيها بلفعل ؟
غلا : كانت بتمد ايدها علي بس انا ما سمحتلها وعشان الموضوع ما يطول طلبت منها تطلع
فيصل المصدوم : مدت ايدها ؟؟
غلا : لا قلتلك انا ما سمحتلها
اما فيصل يلي فز من مكانه وهو معصب ويحرك من مكانه بس وقف من مسكته غلا يلي ضربه بجبهتها
وهي تنطق : هاذي امك لا تسوي شي وقلت لك انا ما سمحتلها
فيصل : غلا انا لازم اكلم امي توقف يلي تسويه
غلا : لو اعرف هذا رده فعلك كان ما قلت لك وهاذي امك يا فيصل اهدا
هي تحس ان انا خذيتك منها وشعورها طبيعي هي ام واحنا لازم نتفهمها ونصبر
بيجي اليوم يلي بتتغير فيه خالتي بس انت لا تسوي خلنا انا وهي نتفاهم مع بعض
انا مرح اتركها بخليها تتقبلني غصب بس انت لا تدخل لا تزعل امك ولا تزعلني
فيصل يلي ناظرها وهو مبتسم وطال نظره غلا يلي رفعت حاجبها وهي
تنطق : فيصل مضيع شي بوجهي شفيك فجاه تنحت فيني وتتبوسم
قربت لعندها هو يضع ايدينه خلف ظهرها ويقربها لصدره ويحط
ايده ثانيه تحت دقنها ويرفع وجها وهو يقبل ثغرها برضى  و ،،،
رفع وجها وهو يناظر داخل عيونها وهو ينطق : انا ايش سويت بحياتي عشان ربي يجازيني فيك
غلا ويلي موسعه عينها بصدمه وبخجل ما توقعت يلي صار ابدا
كيف فجاه تغير موده بسرعه صدت بخجل : ايش هذا الحين
فيصل ببتسامه واسعه : هذا الرضى يلي بداخلي
غلا وهي تصرف الموضوع من خجلها : طيب الحين شتبي اصلا هذا مو وقت جيتك
ضحك فيصل : اموت على خجلك واصلا جيتي الحين عندي لك مفاجئه
غلا يلي وسعت عينها بفرح : ايش هي
فيصل : توقعي ؟
غلا : مابي اتوقع قول انت بسرعه
حرك من مكانه وهي فتح شنطه الشغل ويطلع اوراق منها ويمدها لها
وهي تناظر بالاوراق وناظرت بفيصل بصدمه : تذاكر سفر
هز براسه بالايجاب : تركناه ناقص وانا ما نسيت قلت نطلع نغير جو وبنفس الوقت
انا بنفسي مكلم صديقتك لمى وخليتها تمسك كل شغلك وانا خذيت اجازه وطيارتنا بكرا
صرخت من فرحتها وهي تضمه وتطبع قبله على خده : يعني الحين بكرا احنا مسافرين
فيصل : ايه مسافرين وامشي خلينا نرتب اغراضنا من بدري
غلا يلي ناظرت بزياد : وزياد
فيصل : معنا اكيد السفريه هاذي عشانا احنا ثلاثه عشان نقدر نفهم بعض ونكون اسره
حقيقيه كان نفسي اقضي وقتي معكم
ناظرته غلا برضى : خليك كيذا دائما
ابتسم فيصل : مو ملاحظه تقولينها لي كثير
غلا : لا المره هاذي غير لانه بلفعل حاسه برغبتك في تغير

ولم يكُن لقائٌنا إلاَ بِداية حكايتُنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن