البارت "36"

617 45 8
                                    

وسع عينه بصدمه يلف راسه يشوفها وراه مكتفه يدينها بصدمه ونطق سعود بورطه : لمى اسمعيني بالاول لاتسوين شي قبل لاتسمعيني
اغلقت جفنها بغضب تنطق : لو كنت ابي اسمع كنت سمعت من غرور قبلك بس طلعت حتى انت يا سعود
سكرت الباب باقوى ماعندها وهي تطلع غرفتها وتسكر الباب بلمفتاح وتلف جسدها تسند ظهرها على الباب وتغلق جفونها تحس بانشقاق صدرها تكتم صرخاتها رجفت شفتها تسمع سعود يلي ورا الباب يطلب منها تفتح الباب بكل طرق لكن مامن جدوى مايأس سعود وهو يضرب الباب يحاول يفتحها ولا يتركها لوحدها داخل خايف ترجع لانغلاقها وكبحها لكل شي مضى الوقت الطويل بنسبه لهم وسعود باصرار واستمرار بانها تفتح الباب على الرغم بانه ماسمع حرف منها لكن هو متيقن انها داخل قاعده تسمع ، نزل راسه بتعب يجلس جانب الباب وهو ينطق : تكفين يا لمى اسمعيني قبل لا تسوين شي اسمعينا يا لمى انتي اليوم قلتيلي انك خايفه من نفسك تكفين لمى افتحي الباب اسمحيلي انقذك من نفسك ، وعضت شفته يحاول يسمع منها اي حرف لكن خابت اماله وهو مايسمع غير الصمت بينهم ، مضى ساعات على جلوسه جنب الباب ولمى داخل بلغرفه دون صوت  ، تعب جسده يغلبه النعاس وهو يسند راسه على الجدار بدون احساس للشخص يلي فتح الباب بهدوء تطلع من غرفتها تتجه لسيارتها وهي تشغل محركاتها تحس بظلم وتعب الحياه لها حركه سيارتها وهي لاتدري اي تذهب كانت تأهى مثل افكار المتلخبطه بعقلها وابتسمت بسخريه تشوف اتجاهات الى توديها وهي البحر وبنفس مكانهم المعتاد لكنها لوحدها هالمره ،اوقفت سيارتها تنزل بهدوء تناظر حولها وكان المكان خالي من اي وجود بشري رفعت كفوفها لخلف راسها تفتح ربطه نقاب وهي تشد عليه تخلعه عن راسها وكانها تخلع قناعاه التي اعتادت على لبسه وفسخه وهي ترميه جانبها وانحنت  تحرر ارجلها من قيد جزمتها تلامس اصبعها تراب البحر الناعم تكمل باقي خطواتها امام الشاطئ تأخذ نفس عمييق تغلق جفونها تحس بشعور بارد بين ارجلها من اثر مياه الشاطئ ماترددت تدخل للبحر اكثر تسمح للموج تضربها هيا كمان ومع كل موجه كانت تصرخ لمى وهي تنهار اكثر تحس بوجود شخص خلفها يحاوطها يضمها بنفس قوه صرختها ارخت جسدها تبكي بين ايديه ظنا منها انه سعود لكن اوقفت صياحها تناظر لليد يلي حاوطتها وما كانت يد سعود صرخت تبعد اليد التي محاوطتها تنظر للشخص يلي وراها وارخت جسدها بصدمه تنطق : انت وايش عرفك اني هنا
ناظرها يامان وهو يحس بكل مشاعرها وينطق : كنت قدام بيتك وشفتك يوم طلعتي ولحقتك
احدت ملامحها بغضب وهي تنطق : بأي حق تجي وراي وبأي حق تضمني
بلع ريقه بتوتر ينطق : لاني اخوك يا لمى وشأتي ام أبيتي دمنا واحد
عضت شفتها بغضب وهي تنطق بصوت عالي : لا انت ولاغييييرك يربطني معهم اي صله غير الدم
احتدت ملامحه وصبره قد انتهى وهو ينطق بنفس صوتها : هاذي حقيقتك رضيتي ولا لا اصحي يا لمى وفوقي على نفسك قبل لادمرين نفسك ودمرين يلي حولك يا لمى ايش يلي تبغين توصليله بضبط
رجفت شفتها من كلماته وهيا تتيقن ان كلامه صح بس ان عقلها رافض الشي هذا وهي تصد وجها تحس بدموعها على خدها وهي تنطق : لا انت ولاغيرك فاهمني والله محد فاهمني
تقدم يامان امامها يواجها بكلامه ينطق : من قال اني مو فاهمك عبالك انا جيت بطريقه طبيعيه زيهم مثل مانطبع عليك لقب الطفله الغير الشرعيه تلقبت بهذا القب بس تدرين ايش الفرق يوم كل واحد فينا  تلقب بهذا لقب انتي لقيتي الظهر والسند وراك لقيتي احد يحتويك حتى لو ما كنتي من صلبه احمدي ربك ما جربتي شعور تمشين بشوارع لا ام ولا اب يحتويك جربتي تنامين في شارع بين مدمنين ومشردين حتى يوم عمك لقاك شافك بهذيك المنظر بملابس مقطعه وجسم هزيل جربتي تشحذين الناس عشان كم فلس اقدر اعطي فيها امي واقدر ادخل البيت وانام هالليله عندها
تدرين ايش تسوي فيها تاخذهم عشان تشرب وبدال لا انام اتعنف طول الليل بسبب الفلوس يلي انا عطيتها حتى فضلت الشارع اني اكون فيها
حسيت بالامان فيها اكثر من وجودي بيت امي كل هذا صار وانا بعمر السبع سنوات حتى لقاني عمي ايهاب وانقذني من الزباله يلي انا فيها
وعلى بالك انتهت معناتي لا طبعا من بعد ماخذيت جنسيتي رجعت السعوديه مع عمي ايهاب وطردني جدي لانه مايتشرف بحفيد من صلب يحيى
وانطردت ورجعت اعيش التشرد لمده يومين حتى رجع ولقاني عمي ايهاب لكن هالمره حجز شقه سكني فيها وكان مُطر يغيب عني بالايام عشان جدي ما يحس ضاع عمري وانا احاول احس بشعور العائله طول عمري عشت وحيد حتى كبر عمي مناف وقدر انه يجيني لانه العيون ماكانت عليه كثر عمي ايهاب يلي كان متخبط مابيني وبين جدي مع ذلك ما يأست من الحياه استمريت وكبرت ودرست حتى وصلت لسن الجامعه وطلبت من عمي ايهاب يرجعني المانيا اشوف فيها امي واكمل دراستي لكنها ما استقبلتني خافت انه تتورط بمسؤليتي وطردتني من الباب وحاليا هيا متزوجه ولا كان لها ولد اسمه يامان بحياتها حتى اكملت دراستي ،وعن اي الم تتكلمين ،امك يوم جى يحيى انهارت قدامنا خافت لا ياخذك منها اما انا ماعرفت يامان الا يوم امتلى جيبه
، اغمض جفونه بوجع يتذكر مكالمه ايهاب له وهو يكمل : يوم دق علي عمي ايهاب وقال ان لي اخت من صلبي ما شالتني الارض من فرحي
ماخليته يكمل ربع من كلامه وانا احجز اقرب طياره للسعوديه وانا اجي بنفس يوم عرسك ،
تمنيت لو القى اخت تستقبلني بالاحظان بدال معاملتك لي كلهم حذروني من القرب منك لكن انا كنت مصر على رأي شفت فيك الاهل والعوض
قلت هاذي هيا اختي يلي بتعوضني عن كل الوجع شفت تعبك يوم دخل سعود للمركز وايش سويتي عشانه ، عض شفته بقهر ينطق : تدرين اني كنت حاسده هذاك اليوم تمنيت لو كنت مكانه اشوف شجاعتك وقوتك عشان تحمين اخوك من كل احد قدامه ،،اخذ نفس عميق يحس نفسه مخنوق مو قادر يكمل باقي كلامه وهو ينطق : والحين يا لمى انا افهمك ولا لا
،
لانت حاجبها تسمع كل حرف من قصته الموجعه ، ماتوقعت ان حياته فيها كميه الوجع والضياع هذي ، ناظرته بصمت تشوف الحزن داخل عيونه ، أخذت نفس برجفه ماتوقعت عاش بحياته كل هذا ، ماقدرت تتحمل قصته ترفع كفوفها تغطي وجهها وتنهار من جديد لكن هالانهيار مو عشانها عشانه هو ، تنهد يامان وميل شفته لبكائها وماقدر يتحمل وتقدم لها بسرعه يحاوطها بكفوفه يشدها لصدره ، وابتسم بخفه من حس بيدها الي ارتفت لظهره وتتمسك بملابسه ، حملها بين يده يطلعها من البحر ويجلسها على الرمل ويسحبها لصدره وينطق :حاس بكل شي تحسينه يا لمى لا تظنين انك تعيشين هذا الالم لوحدك
حشرت وجهها بصدره تنهار وتنطق برجفه بصوتها : تعبانه كثير خلاااص والله تعبت
مسح على راسها وظهرها ونطق والعبره بصوته : انا جنبك اخذ تعبك و ضيقتك انا وانتي يا لمى بنتجاوز كل هذا مع بعض
تنهد يامان وناظرها كيف مرهقه بحضنه ولا حتى فيها قدرت تتحرق ، اخذها بحضنه ومشى لسيارته يركبها ونطق : بنروح شقتي
ناظرته بصمت بدون اي اعتراض ،ابتسم يامان وفرح لانه وده يقضي معها وقت ويتعرف عليها ، مشى لسيارتها اخذ شنطتها و سكر السياره وركب سيارته يتوجه لشقته ،،
،
دخلو للشقه وهو يدخل غرفته بسرعه ياخذ اضيق ملابس عنده وهو يطلع يشوفها تفسخ عبايتها على جنب وكانت شبه مبلله وابتسمت تشوفه يمد لها الملابس وهي تدخل للحمام عشان تبدل ويامان يلي طلب لهم عشاء بسرعه وهو يجلس بصاله ينتظرها تطلع من الحمام وهو يسمع صوت الماء يدرك انها تاخذ دش وقف يدخل للمطبخ يتذكر كلامهم انها تحب شاهي وكان ملاحظ دائما وجود كوب شاهي بيدها اصلا سوا كوبين عشان يشاركها وهو ينطق ببتسامه : صفه مشتركه بين الاخوان حب الشاهي
طلع من المطبخ وبيده الاكواب وابتسم بسخريه يشوفها طلعت من الحمام بملابس يلي اعطاها لها وهو يضحك بشبه سخريه : هذا وانا جايب لك ملابس يوم كنت اصغر من عمري حاليا وبكثير بعد
ابتسمت بخفوت تجلس على الكنبه وترفع راسها تناظر يامان يلي مد لها كوب شاهي وهو ينطق : خذيها تدفيك
مدت يدها وهي تاخذ الكوب وتشوف شاهي وتنطق بخفه : محبوبه القلب
اخذ رشفه من شاهي وهو ينطق : اول معلومه اخذها عنك وهي حب شاهي وطلع هالشي مشترك بينا
خذت رشفه من الشاهي وهي تغلق جفونها تذوق طعم السكر وتنتطق ببتسامه جانبيه : بس محد قالك اني اشربها بدون سكر ؟
ميل شفته بنفس ابتسامه وعلامه الصدمه بوجه ينطق : كيف تشربينها بدون سكر
رفعت كتفها لفوق وهي تنطق : مادري بس اني افضل كيذا وانت مو اول واحد يستغرب بعدم شربي لها بدون سكر
ميل شفته ببتسامه يهز راسه ينطق : وسعود ؟
ابتسمت تحط كوبها على الطاوله : محبين القهوه بس كان يشرب معاي الشاهي مثل ما انا اشربها عشان يشاركني فيها
ضحك بخفه ينطق : اجل كل هالحب عشانك
ابتسم تهز راسها تضم رجولها لصدرها تسرح بلجدار يلي امامها والصمت يكون سيد المكان ومضى وقت قليل بنفس الوضع حتى نطقت لمى وهي تقطع الصمت يلي صار تنطق بهدوء : اذا ما كان تدخل بحياتك بس عادي اعرف ايش كنت تحس فيه يوم عرفت بلخبر
اخذ نفس ويبتسم بهدوء يرفع جسده وهو يضع كوبه على الطاوله وينطق : كبرت وانا على علم بكل شي عشان اكون صريح بلبدايه كنت عادي لان هذا الشي مو غريب بالمانيا وبنفس الوقت امي غير مسلمه لان يلي صار بينها وبين ابوي كانت باردتها
نزلت راسها بوجع تذكر سؤاله وهي تنطق : بلوقت يلي قلت لي فيه والحين انا افهمك يا لمى ولا لا كنت بجاوب لولا الشعور يلي حسيت فيه انا ترى للان مصره على انه محد فاهمني تدري ليش لانـ ، وقطع كلمتها تحس بلغصه تخنقها ونزلت راسها تذكر سبب معرفتها للحقيقه ،،
،
~فلاش باك ~
قبل سنوات بعمر مراهقه طلعت من غرفتها وهي غاضبه من نفسها لانها رفعت صوتها على امها اليوم وكان من لازم انها تحترم رأي امها وهي تتجه لغرفه والديها وكانت بترفع يدها تضرب الباب لكن استوقفها صراخ ابو حسين على ام حسين وهو ينطق : يا الجوهره حتى متى تعاملك مع البنت زي كيذا ترى ماتسوى صراخك على البنت بس عشان سبب تافه زي كيذا اهدي على البنت
ام حسين ويلي بكت بوجع تنطق : مو بيدي يا فارس والله مو بيدي انت عارف ان لمى قطعه من قلبي اموت واحياء عشانها بس يا فارس كل ماشفتها اذكر هذيك اليوم الاسود يلي مو قادر يطلع من راسي تكفى انت افهمني
،
خذت نفس تطرد ذكرياتها من راسها وتنطق: هذا الفرق يلي كنت اتكلم عنه اني صح عايشه بين ام واب لكن كنت احس نفسي بعه سوداء بحياتهم كنت اشوف نظرات الوجع بعيون امي يوم تشوفني مهما حاولت تخبي ، اعرف غلاتي عندها بس اعرف اني وجع بنفس الوقت لها الحين انت فهمتني ولا لا
هز راسه يامان ينطق : لكل واحد فينا وجع مختلف بس احنا لازم نتخطاها ونعيش حاضرنا وننسى ماضينا بعدين انتي خلاص صار عندك سعود لازم تنسين
ابتسمت تضم ارجولها لصدرها اكثر تنطق : سعود
ابتسم نفس ابتسامته ينطق : ايه سعود ، سعود يلي زعلتيه اليوم هو وغرور
ضحكة بخفوت تنطق : ليش شكولك الحال يعني
رفع حاجبه ينطق بسخريه : لا بس انا محامي وممكن اكون وراك من غير ما تعرفين
هزات راسها بسخريه تنطق : طيب يا المحامي ماعرفت ليش زعلت انا
ميل شفته ينطق : تدرين هاذي راحت علي
ضحكة بخفه تنطق : اجل راجع قراراتك يا المحامي وبعدين سبب زعلي منهم انت على فكره
عقدحاجبه باستغراب ينطق : انا ؟!!!
هزات راسها تنطق : ايه انت عشانهم خبو علي وهم اكثر شخصين يعرفون اني اكره الشي ينلعب وراي
يامان بهدوء : بس هم ماخبـ ، وقطع كلامه صوت الاتصال يعلن وصول العشاء وهو يبتسم يقوم يتجه لباب الشقه وياخذ طلب ويشكر المندوب ويسكر الباب يتجه عندها وينطق : تحبين البيتزا
هزات راسها تنزل رجولها تناظر فيه يجلس بجوارها ويفتح صناديق البيتزا وينطق : مادري اذا جربتي هاذي المطعم ولا لا بس اضمنها لك
هزات راسها بالايجاب وهي تبتسم بخفه تمد يدها تاخذ قطعه بيتزا تسند راسها على ظهر الكنب تبتدي تاكل بهدوء تسمع اسألة يامان كلها وهي تجاوبه ببتسامه كل مره وهي تقطعه وتنطق : يامان اهدى ترى مصيرك تعرف كل شي عني
ابتسم بواسع ثغره ينطق :لا تلوميني وانا ماصدقت اقعد معاك هالقعده اول مره احس بشعور ولو جزء بسيط من الاهل
خذت نفس بضيق تنطق : ورانا ايام كثيره
هز راسه ينطق : وورانا ليل طويل اقدر اغثك فيها بسألتي
هزات راسها بضحك تشوفه ياخذ صناديق البيتزا وهو يقوم وينطق : يبيلها كوب ثاني شاهي لان الكوب الاول ماشربتيه بس هالمره بدون سكر
ابتسمت ترخي جسدها على الكنبه وهي تنطق : واضح تتعلم الدرس بسرعه
ابتسم يتركها يدخل للمطبخ يرمي الصناديق ويرتب المطبخ على سريع وهو يسوي شاهي وابتسم من وقف يشوف السكر يلي ملعقه وكان بيحطها على كوب لمى وهو ينطق : بدون سكر يا يامان
اخذ الاكواب يطلع من المطبخ متجه للصاله وميل راسه يشوفها ميلها راسها وغاطه بنومه وواضح التعب عليها ابتسم ينزل الاكواب يعدل سدحتها ويدخل غرفته ياخذ بطانيه يدفيها فيها ولف راسه يشوف اهتزاز داخل شنطتها ماتوقفت ويمد يده ياخذ الجوال ابتسم من صاحب الاسم ( حقيقتي )
ويعرف ان المتصل هو سعود ، مشى يتركها يدخل للمطبخ يرد على اتصال سعود يلي اول مارد فيها وهو ينطق بخوف : لمى وينك ردي لمى تكفين وين رحتي بدون لا احس فيك
بلع ريقه يامان وهو ينطق : اهلين سعود انا يامان ولمى عندي بشقه اذا حاب تطمن عليها
عقد حاجبه سعود بغيره ونطق بحده : ايش تسوي عندك بشقه
ابتسم يامان ونطق بهدوء : بشقه اخوها يا سعود وابد تعال وانا افهمك بكل شي الحين ارسلك اللوكيشن من رقمي الخاص
وسكر الجوال يامان ياخذ كوب المويه وهو يطلع من المطبخ يتجه الصاله يجلس بلكنبه ياخذ كاسته لكن ابتسم يراوده فكره يجرب الشاهي بذوقها وهو ياخذ كاسها يشرب منها ينطق بأشمئزاز : حلو عرفت ان ذوقها خايس كيف تشربه بدون سكر هاذي
ضحك يحط الكوب ياخذ كوبه يشربها بتلذذ ينطق بهدوء : ايه هذا الذوق الزين
اخذ الابتوب الموجوده امامه يكمل باقي شغله ومضى وقته ينتظر سعود ، ورفع راسه يسمع صوت الباب يترك الابتوب جانبه وهو يفز لاتجاه الباب يفتحها بهدوء ووبتسامه يرحب بسعود بصوت هادئ وهو يأشر عليها انها بصاله ويامان يلي دخل لغرفته ،
دخل للصاله يشوفها نايمه على الكنبه وخشمها المحمر اخذ نفس بأطمنان ينحني لمستواها ويمد يده لخصلات شعرها يبعدها عن وجها وهو يقرب منها يقبل خدها البارد وينطق بهمس : خوفتيني عليك
ولف راسه يناظر يامان يهز راسه يطلب منه يطلعون برا عشان ما يزعجونها ، هز راسه سعود وهو يلحق يامان يطلعون من الشقه
طلعو من العماره يجلسون على طرف سياره ، و يامان كتف ايدينه يسمع سعود يلي نطق : وين لقيتها ؟
يامان : بلبحر وزين لحقتها لانها كانت كل مره تتمادى  في دخول لانها ما كانت بوعيها
هز راسه بقلق ينطق : خايف عليها مره لمى كتمت كثير وبيجي الوقت يلي بيصير اثره عكسي عليها
يامان : ماتوقع بعد اليوم بتقدر تكتم بس انتم انتبهو من انفجراتها
اخذ نفس ينطق : يامان السموحه بس تتوقع يحيى بيشكل خطر عليها
ابتسم بسخريه وهو ينطق : كان نفسي اقولك لا مابيشكل خطر لكن للاسف يحيى سيئ بشكل ما تتصوره وانتبه على لمى ياسعود اما من ناحيه يحيى دواه عندي ان شاء الله هو سبب يلي خلاني اكون محامي حاليا
ابتسم سعود يناظر فيه وينطق : نفس سبب لمى حلو
ناظره يامان بنفس ابتسامته صامت يهز راسه وياخذ نفس عميق يناظر بلباب يسمع لسعود يلي نطق : ودي ادخل اطمن عليها
هز راسه يامان يقومون ويتجهون لشقه يناظرون بلمى النايمه بسكون ونطق سعود : ماودي اصحيها دام انها نامت بلعمق هذا
ابتسم بخفوت يامان ينطق : اذا ودك نوروني الليله بلشقه يانسيب
ابتسم سعود يخبط على كتف يامان بخفه : ماتقصر
ابتسم يامان ينطق : اجل تصبح على خير
هز راسه سعود يجلس على الكنبه يلي جنبها ينطق : وانت من اهله
تركهم يامان يجهز الغرفه ويرتبها وياخذ مخده معه يطلع من الغرفه وهو ينطق : سعود اذا ودك تاخذها وتدخلون الغرفه اريح لكم ولها بعد
وانا اصلا مابنام وراي قضايا
ابتسم سعود يقوم من مكانه وينحني يحمل لمى ويتجه فيها للغرفه يسدحها على السرير ومن ثم يتجه للباب يناظر يامان يلي رفع رجلينه على الطاوله
ولابتوب بحظنه وينطق : سعود لاصحيتو فيه مفتاح احتياط تحت الفازه خذوها اذا ما لقيتوني موجود
ابتسم سعود يهز راسه بالايجاب ويقفل الباب يتجه عند لمى يشاركها السرير ينسدح جنبها يتأملها وابتسم يحس فيها تحاوط صدره وتكمل نومها بعمق مد ايده يلعب بخصلات شعرها  اخذنفس عميق يفكر بالايام الجايه وكيف بيتعامل مع الايام الجايه خايف من افكاره يلي تجتاحه وهو يزفر بضيق يميل جسده يضع ايده على خصرها يقربها لصدره يحاول النوم والهروب من افكاره مضى الوقت واخيرا قدر ينام معها ،،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ولم يكُن لقائٌنا إلاَ بِداية حكايتُنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن