البارت "30"

1.2K 71 7
                                    

لانت ملامحها بصدمه وهي تجمد مكانها وتنطق بتلعثم : ج جـ جـجايتك يا في مسافه طريق بس ،،سكرت الجوال وهي تحاول تحافظ على ملامح وجها وتنطق : لنا جلسه ثانيه يا يبه الحين مشغوله ،، طلعت من المكتب وهي ماتسمح لنفسها تسمع اي رد من ابوها ركضت لغرفتها وهي تلبس عبايتها بتوتر وهي تسرع تطلع من البيت تتجه لبيت في بخوف وهي تزيد من سرعتها كل مره غير مباليه في اي شي بطريقها كل هدفها توصل للبيت بسرعه وصلت وهي توقف سيارتها بسرعه وهي تناظر بسياره الموجوده جنبها،، الغريب عليها دخلت للباب وهي تشوف قفل الباب مكسور اصلا
اخطت خطواتها وهي تحس بثقل على جسدها ارتخى جسدها بروده من دخلت وهي تناظر بلمكان حولها كلها مبعثر والفازات المتكسره والدم يلي واصل لعند رجلها رفعت انظارها تناظر بفي المستخبيه بزاويه وهي ضامه رجولها وترجف بخوف لفت راسها وهي تشوف جثه مستلقيه امامها بلعت ريقها بخوف وتوتر وهي تنطق : ايش يلي صار يافي ايش هذا يلي قدامي
نطقت في بخوف وتوتر : كنت ابي اداافع عن نفسي يا لمى
خطت خطواتهابخوف وتوتر  عند الجثه وهي تحني ركبتها على الارض بخوف وتمد ايدها لرقبه الجثه بصمت وهي تشوف نبضات قلبه لكن ما حست بأي شعور وهي تتيقن انه مات شدت على ايدها وهي ترفع نفسها بصعوبه وثقل وهي تتجه عند في المرعوبه وهي تحني نفسها عند ركبتها وهي تحاول تطمنها انها بتلاقي حل ،،زاد صياحها الهستيري وهي ترمي نفسها على لمى وهي تمسك عبايتها بخوف وهي تشد عليها وتنطق : تكفين ساعديني مسكت كتفها وهي تقومها معها وعينها على الجثه يلي قدامها وهم يمشون بهدوء عند الباب تركت في عند الدرج وهي ترجع للبيت تاخذ عبايه في وايشي من اغراضها تشوفه قدامها طلعت وهي عينها على جثه وتنطق : سامحني ياربي
طلعت من البيت وهي تلبس في عبايتها ويلي كانت جسد بدون روح عيونها المحمره من كثر البكاء علامات الجروح يلي كانت باكتفها وشعرها المنفوش ،،لبستها عبايتها وهي تحرك في للسياره وهي تركبها وتتجه لجهتها وهي تشغل سيارتها بيدين راجفه وهي تحرك من مكانها وهي مو عارفه ايش تسوي بضبط حاليا سارحه في طريق وهي تناظر بفي جنبها الضامه نفسها برجلها وهي صامته وكانت ترجف من خوفها وقفت امام الفندق
وهي ماعندها غير هذا الحل تقريبا خذت نفس عميق وبتوتر وهي تنزل تاخذ غرفه باسمها وبعدها تنرل في يلي كانت تمشي لمى على هواها لانها مو معها وكل يلي تشوفه قدامها حاليا الجثه المستلقيه طلعو للغرفه ولمى يلي تسكر الباب وهي تترك في تستلقي على السرير وهي تناظر فيها بحيره وتفكير مشتت بلعقت ريقها من راودها فكره انها تهرب في خارج السعوديه
بس شلون وكيف ماتدري خذت نفس عميق وهي تحاول تفكر بس قطع افكارها في يلي قامت ترجع تبكي بهستيريه وهي تحاول تهديها وفي يلي كانها بدا يرجع لها الوعي نطقت :مـ اعرفه مـ مماعرفه فجاه تهجم علي وقال لي انه مرسول من اخوي وااننا عشان ادافع عن نفسي خذيت ،وبتر كلماتها الغصه يلي طلعت وهي تحظن نفسها بخوف وتكمل ،وخذيت السكين وكنت ابي اهدده بس ماتوقعته يهجم علي وانا طعنته ط طـ طعنته يا لمى حياتي انتهت انتتتهت
ضمتها لمى وهي تنطق بتوتر : لا ما انتهت يا في خليها علي وانا انا بطلعك منها بس انتي الحين نامي انا لازم اطلع عشان اتصرف
هزات راسها وهي تنسدح على سرير وهي تضم رجلينها ببعض بخوف وهي تغمض عينها ورجفه ما وقفت ،لحفتها لمى وهي تاخذ جوالها وتطلع
وتسكر الباب على في وهي تتجه لسيارتها ،، نزلت وهي تركب سيارتها وتروح لمكان عمرها كله ماتوقعت انها ممكن ترحله مسكت الطاره بقوه وبخوف وهي تتجه للمكان وهي تنزل تتفق مع رجال يجهزون اوراق في الغير رسميه عشان تقدر تسفرها باسرع وقت واتفقت معهم على مبلغ كويس بنسبه لهم وهي ترجع للفندق بسرعه وهي تدخل عند في يلي نامت وواضح من نومتها انه كلها كوابيس فتحت الدريشه تاخذ نفس وهي تحس نفسها مخنوقه جلست وهي تتأمل البحر يلي قدامها والافكار يلي راودتها بهذا الوقت نطقت بخوف : ايش ممكن يسوي سعود لو عرف الحين انا ايش سويت ،،وغلا كيف ممكن اقدر اطلعها من سالفه لان البيت بأسمها ،،،خذت الجوال وهي دق على غلا وهي تسألها عن اخبارها وغلا يلي ردت عليها بفرح وهي تقول لها انهم من الصبح وهم بشاليه وزاد استغراب غلا من سوال لمى يلي سألتها اذا كان حولك كاميرات تثبت انكم كنتو بالشاليه من الصباح زفرت بشبه راحه وهي تطمنها انه حولها كله كاميرات وهي تسكر الجوال تحت حيره غلا وقضت ليلها كله وهي مشتته بين افكارها اشرقت الشمس وهي نفس وضعها ما تغير وفي نفس الشي وهي تشوف خوفها طول الليل وفزتها من نومها ناظرت بلجوال وهي تشوف رساله ان كل شي بيصير جاهز الظهر تعالي خذيهم بعدين سكرت الجوال وهي تنتظر الوقت يلي حسته انها دهر،،وهي تشوف رسايل سعود يلي يسألها ليش ماجيتي للعرس وسواليف البنات عن العرس وكيف انهم استانسو سكرت الجوال وهي تنتظر قدام الدريشه بتوتر وخوف ،،واخيرا جى الظهر ورجال يرسلها ان كل شي صار جاهز طلعت وهي تتجه تاخذ الاوراق وبعدها تتجه للمطار بتوتر وخوف لن الاوراق غير رسميه وتزفر بخوف وراحه وهي تحجز طياره لفي اليوم بالليل ناظرت بساعتها وهي تشوف ان الوقت تأخر وناظرت بلجوال يلي دق وكانت سكرتيره ردت عليها وهي تقول انه اوراق خالد ال صارم وصلت وخلاص من اليوم هو صار حر طليق ابتسمت بضيق وهي تتجه لمكتبها تاخذ الاوراق وتحرك بعدها لبيت ال شجاع وهي تنطق بحسره : شكله هذا يلي بيصير يايبه وشكله هذا اخر مره بروح صدق، ضحكة بسخريه وهي تكمل ،،حتى انت يايبه يمكن تكون اخر لقى ماندري ايش الدنيا مخبي لنا بكرا وصلت لقصور ال شجاع وهي تنزل تعطي غرور الاوراق يلي طارت من فرحتها وهي تصر عليها تدخل تعرفها على البنات داخل دخلت لمى يلي كانت تحاول تلملم شتاتها وظيقتها  وهي تحاول ما تحسس احد بشي وهي تدخل ببتسامه وتناظر بغرور يلي نطقت بفخر : اعرفكم محاميتي وفخر العرب لمى ،،ابتسمت لمى وهي تسمع البنات يلي نطقو : ايه والله فخرنا ايش اخبارك لموي ،، لمى : على ما تسرون
تقدمت لتين عند لمى وهي تسلم عليها وتعرف بنفسها وتعرف البنات للمى ونطقت لمى : اجل انتو منقذين غرور برياض
لتين ببتسامه : تقدرين تقولين
ضحكة بخفه غرور وهي تنطق : عاد هاذي هي المحزم حقتي يلي بكل شي معي من بدايه تعارفنا للحين
وبدت غرور تحكي كل مواقفها هي ولمى وكانت تحاول تغير جوها عشان ما تحسس البنات بشي وهي تشارك غرور بكل سواليفها بنفس الحماس والضحك وهي تبلع خوفها بلقوه وهي تقضي معاهم شوي واستاذنت عشان تطلع
فزت غرور  يلي نطقت : ليش لمى بتطلعين
ابتسمت بضيق وهي تنطق : ودي بس والله مابقى شي على العرس وودي اني اخلص باقي اغراضي قبلها
وافقوها الرأي البنات وهي تودعهم وتطلع من عند قصور ال شجاع وهي تناظر بسعود يلي كان واقف مع الشباب برا بس حاولت انها تغير انظارها وهي تتصدد بعينها وهي تمشي بشبه سرعه لسيارتها وواضح عليها التوتر
-
عند سعود ابتسم بواسع ثغره من شافها تطلع من البيت وهو مشتاق لها ووده لو يعاتبها لانها من امس ماترد عليه وعقد حاجبه بحيره وهو يشوفها تتصدد بنظراتها وتحاول تبين انه هي ماشفته وهي تحرك بسرعه وقف بحيره وقطع حيرته طلال يلي نطق : يالليل الدوام الحين مو وقته
سعود : ليش اشفيك
طلال : قضيه جنائيه ولازم اروحلها الحين نروح نكشف على الجثه توه تجيني البلاغ وعزام داق علي يبيني اجي للمركز
سعود ويلي كان وده يضيع وقته ونطق : خلاص خلك انا بطلع عنك فاضي ماودي ارجع البيت
ابتسم طلال وهو ينطق : تسوي خير
ابتسم سعود يلي دخل وهو يسلم على الشباب ويدعهم وينطلق للبيت وهو يلبس بدلته العسكريه وهو يدق على عزام يفهم منه كل القضيه ولانت ملامحه وجمد مكانه وهو يوقف سيارته بتهور من سمع عزام يلي نطق وصاحبه البيت هيا : محاميه اسمها غلا بنت...
توقف الوقت عنده وهو يتذكر كل شي يتذكر طلوع لمى من قصر ال شجاع ويتذكر انه هو من امس يرسلها ويدق عليها وهي مامن مجيب ضرب دركسون بغضب وهو يطلب من عزام انه هو بنفسه يروح للجثه وهو يحقق وياخذ كل البصمات بدون وكل الادله بس بدون لايعرف الفريق الاول شي عن البلاغ حتى يسمحله سعود يلي سكر الجوال بدون مايسمع رد من عزام وهو يدعي بنفسه ان لمى ما سوت شي يخليها تندم عليه هم الاثنين و حرك للمركز بسرعه جنونيه،، دخل وهو يفتح لابتوب يشوف موقعها وين ومثل ماتوقع المطار ضربه بيده
بغضب وبقوه على الطاوله وهو ينطق : للييييييش ليييش تسوين كيذا ،،طلع من المكتب وهو ياخذ عسكرين معاه يثق فيهم وهو يطلع متجه للمطار
ووقف قدامه عزام يلي توه جاي نطق : سويت كل شي قلت لي عليه وبس ايش سالفه ليش ماتبغا احد يوصل للقضيه غيرك
سعود يلي راس على اسنانه بغضب وهو ينطق : غلا هي نفسها المحاميه يلي مع حرمي واكيد ان لها يد بلموضوع حركاتها من امس مو عاجبني
عزام بحيره : ايه فعلا بس انه كلام الجيران يلي كانو حول البيت يقولون انه صح البيت باسم المحاميه غلا لكن يلي ساكنه فيه بنت ثانيه اسمها في بنت ،،
عقد حاجبه بحيره وهو يتذكر سواليف لمى يوم قالتله انه فيه بنت هي صديقاتها ايام الدراسه والحين داوم عنها في شركه ،، رفع راسه وهو يعرف تفكير  لمى وايش هي بتسوي ونطق بغضب : خل الموضوع عندك حاول تسيطر على الوضع حتى اجيك وافهمك كل شي بس الحين لازم اطلع الحق عليها
عزام بضيق : قبل لا تطلع عندي خبر ثاني رجعت دقيت على طلال وللاسف قال لي انه حرم ملهم انطعنت والحين هم بلمستشفى
مسك راسه بذهول وهو يشوف المصايب تمطر عليه من كل النواحي ونطق بخوف : هي بخير
عزام بضيق : دخلوها العمليات ومنتظرين
هز راسه سعو بتوتر وحيره وهو ينطق : انا لازم اطلع الحق المصيبه هذيك وبعدها ارجع نروح عند ملهم ياعزام
هز راسه عزام وهو يناظر بسعود يلي طلع يركض من المركز
-
~مطار الدمام ~
بلحمامات وهي تحاول تهدي بفي يلي جنت جنونها من عرفت خطه لمى انها بتهربها وهي تنطق : لمى لمى لا لا مستحيل احطك بلموقف هذا
لمى بتوتر : تكفين يافي تكفين مو وقته هذا الاخير وماعندنا غيره اطلعي يا في ولاتفكرين فينا احنا نقد نطلع منها باقلل الاضرار
كانت تهر راسها بهستيريه وهي تنطق : لا لا مستحيل ماقدر يا لمى
لمى بشبه حده وهي تمسك يدها بقوه : في اسمعيني وخليك قويه الحين تمشين قدامي وتطلعين طيارتك سامعه
ارتخى جسدها وهي تضمها وهي تبكي بصوت مكتوم ،، ولمى يلي حاوله تقوي نفسها وهي تمسك ايديها من سمعو صوت نداء طيارتها وهي توقف عند تفتيش وهي تناظر للمى بخوف ،،غمضت عينها وهي تبي تطمنها وتنطق :مابيصير شي يا في ولا وصلتي طمنيني ،،في برعب وتوتر :احس بيصير شي يا لمى خلينا نرجع واعترف
لمى بشبه حده وتوتر :قلت لك روحي يا في انتي صاحيه تبين اسلمك للشرطه القت اخر كلماتها وهي تلف راسها وتناظر بسعود يلي جايهم وهو ببدله العسكريه ووراه عسكرين يمشون وراه ناظرته بخوف وهي تشوف داخل عينه الشابه النار من غضبه والخذلان والعتب الواضحه عليه نطق بغضب وحسره على الوضع : حضره المحاميه وقفي لهنا وبس هذا اخر طريقك ،،
بلعت غصتها بقوه وهي تشوف سعود يلي تقدم عندها وهو يمسك كتفها بقوه وهو يوقفها قدامه وبشبه حده ينطق :ليش تحطيني بلموقف هذا ليش تخيريني بينك وبين الوطن وانتي عارفه الجواب ليش تسوين فيني كيذا ليش اجبرتيني على الخذلان يا لمى ليش
صمتت وهي تصد عينها الامعه وتنطق بغصه :انا قلتلك اني صعبه ياسعود
سعوده بنفس الحده :وانا قلت لك اني راضي على صعوبه هاذي بس فكري بنفسك عشاني يا لمى الحين فيه شخص بحياتك شخص مستعد يرمي كل شي ورا ظهره عشانك بس هذا الشخص للاسف عنده حب واعتزاز لوطنه ما يقدر يخذله والحين اسف اني اقولك ان المتهمه في مؤمور القبض عليها
ناظرت بفي وهي تنطق بحسره وغصه : سامحيني اني خذلتك يا في وماقدرت اساعدك
في ببتسامه كسر : لاتقولين كيذا يا لمى انتي سويتي كل يلي عليك وزود بس زين يلي صار مابقدر اعيش طول تحت مقوله هاربه عن القانون
صدت وهي تسمع الكلبشات وهم يكلبشون يد ي يلي كانت تناظر الكلبشات بهدوء وهي تمشي قدامهم وتناظر بلمى يلي صاده وجها بضيق
وتناظر بسعود يلي ملامح الغضب واضحه بوجه ونطقت بغصه وضيق : لمى ماسوت كيذا الا انها خايفه علي ولا لمى مو كيذا ياحضره العميد سعود
هز براسه وهو يتركهم يتجه لسيارته الموجود بلمواقف جاهل البنت يلي تركض وراه برعب وهي تمسك ايده قبل لايفتح باب سيارته وهي تنطق : انا اسفه اسفه ياسعود لاني سيئه في حقك اسفه لاني ماكنت افكر بشي غير في
سعود يلي رفس سيارته بغضب وهو ينطق بحده : ليش الاسف بعد الخذلان يا لمى كم مره قلت لك اني انا جنبك وحولك التجئيلي بالاول قبل كككل شي ليش حطيتني بلموقف هذا مافكرتي فيني ماكرت بقلبي يلي كان بيخسر حبه الوحيد زواجنا بعد يومين يا لمى بعد يومين كنتي بتخليني اكون ضايع بعد هذا اليومين انتي عارفه عقوبه التزوير وتهريب ياحضره المحاميه لمى ومع ذلك جازفتي بنفسك وبقلبي يلي بفى يطلع من صدري من ماشفت موقعك انك بلمطار حيرتيني يا لمى معك مادري الحين افكر فيك ولا ملهم الحين المكسور على حرمه
رفعت راسها بدهشه وهي تنطق : غرور ايش فيها ايش صار معها
سعود بضيق وبنفس نبره الحده : لقوها مطعونه وهي الحين بلعمليات
لانت ملامحها بصدمه وهي تجمد مكانها :شلون شلون توني كنت عندها ايش صار طيب هيا  فـ فيها شي صار لها شي انطق يا سعود غرور صاااار لها شي ،،سعود يلي مسك راسك بغضب : مادري مادري عن اي شي يا لمى بس الحين لازم نطلع للمركز نحل المصيبه يلي سويتيه
بلعت غصتها وهي تنطق : بس طمني على غرور ومابي شي ثاني
هز براسه وهي يفتح باب سيارته ويركب ولمى يلي ركضت للاتجاه الثاني وهي تركب معاه برعب وهي تسمع سعود يلي يكلم طلال وقال له : انها باقي بلعمليات ماعندهم اي خبر عن وضعها للان وسأل عن ملهم لكن لانت ملامحه بضيق وهو يعرف شعور ملهم الحين وسكرت الجوال وهو ينطلق للمركز وهو يدخل ويلقى قدامه الفريق يلي نطق : توه جايني بلاغ انه فيه جريمه قتل يا سعود وعزام باشر على الوضع ابيك تمسك القضيه
سعود يلي ناظر عزام يلي طمنه انه توه يوصله العلم من نظراته ونطق : كلمني عزام وانا طالع شفتها بوجي وهي جايه وتقول انها هي يلي قتلت الشخص هذا بس بسبب خوفها هربت بس الحين قررت انها تعترف بجريمتها وكل شي صار معها
هز راسه الفريق يلي نطق : اجل الموضوع عندك وانت حقق معها
سعود : ابشر طال عمرك والحين انا استاذنك ،،تحرك سعود يلي دخل للمكتب وهو معاه العساكر وفي ولمى ونطق بحده : الموضوع بيصير بينا احنا بس وانتي يا استاذه في بكتب بتقرير ان انتي جيتي ينفسك واعترفتي وهذا يلي بيصير سامعين
هز راسهم والعساكر يلي ضربو تحيه لسعود وهم ياخذون في معهم لغرفه التحقيق عشان سعود يحقق معها وبعدها يحول على التوقيف حتى موعد محكمتها ،، زفر بغضب وهي يسند راسه على الكرسي وهو يمسك راسه بوجع وهو يرجع يدق على طلال وهو يطمن على ملهم ويسكر الجوال وهو يناظر بلمى يلي قدامه الصامته الواقفه بهدوء ونطق بهدوء عكس العواصف يلي بداخله : تقدرين تجاوبيني الحين ليش يا لمى
صدت بنظراتها وهي تنطق : خفت عليها اكثر من اي شي خفت ترجع تعيد نفس المعنات من بعد ماشافه الامل بحياتها
سعود : وانا فكرتي فيني يا لمى فكرتي فيني نفس ما فكرتي فيها
ناظرته وهي تنطق : فكرت والله فكرت يا سعود
زفر بهدوء وهو ينطق : وهذا نتيجه افكارك يا لمى ماتوقع انك فكرتي فيني
لمى بحزن : بس انا قلت لك يا سعود قلت اني سيئه في الحب واني صعبه بس والله اني احبك بكل ما املك من سوء احبك بكل مللي الجامح تجاه كل شي ،،معاك قدرت اتعلم اني كل يوم احبك اكثر واكثر انا شفت الحياه معاك ياسعود لا تفكر اني ماكنت افكر بس مثل قلت لك انا سيئه اتجاه هذا الشعور سيئه اتجاهك واتجاه نفسي والحياه يلي ماعرفت الوانها الا معك هاذي لمى يلي تغلبها شخصيتها من الهروب من الواقع اسفه ان حبي سيئ اتجاهك يا سعود اسفه على كل الالم يلي تحس فيها بسببي لكن رغم سوئي ببقى احبك حتى ينام قلبي للابد لان هذا القلب مارجف من حبه الا معك انت الشي الوحيد الحقيقي يلي بحياتي بس هذا انا علمني كيف اقدر احب من غير ماكون سيئه
نزل رساه بضيق وتلخبط مشاعر من كلامها يلي لامس الصدق فيها هيا بلفعل قالت انها صعبه ونطق بشبه ضيق : وهل تظنين مني بعد كلامك هذا اقدر اصد عنك وازعل طول عمرك ملخبطه مشاعري وكياني بس هاذي انتي لمى يلي احبها ومع الايام اتمنى اقدر اني اعلمك كيف هو الحب
ابتسمت بحزن وضيق وهي تكمل : كشفت كل اوراقي اتجاهك يا سعود انت الوحيد يلي تعرف لمى وشخصيتها الثانيه الشخصيه يلي ماظهرت الا لك فهذا يعني انه هذا اخر درس اتعلمه عن الحب منك باقي شي واحد وهو اني احب نفسي بصدق بس هاذي نخليها للايام
اخذ نفس بضيق وهو يوقف يتجه عندها يقبل راسها وهو يطلع من المكتب يكمل تحقيق مع في يلي قالت انه فجاه جى شخص هاجمها وهي داخل البيت وعشان تبغا تدافع عن نفسها خذت السكين ومع صراعهم طعنته ،، هز راسه وهو ينطق : جاتنا كاميرات شارع وهو بلفعل كان حول البيت بس الحين ماقدر اسوي غير انه قضيتك راح تتحول للنيابه العامه ،،تركها تحت سرحانها وضيقتها وهي رجع يدخل عند لمى وهو ينطق : الحين تقدرين تساعدينها يا لمى قضيتها بتتحول لنيابه العامه وهذا وقت جهدك انك طلعينها باقل الاضرار يا لمى
هزات راسها وهي ترمي ترخي جسدها على الكرسي وتنطق : توني داقه على ضي وتقول ان غرور طلعت من العمليات وهي الحين بخير بس انه
عقد حاجبه وهو ينطق : بس ايش
لمى بضيق : كانت حامل وبسبب يلي صار غرور خسرت جنينها هي وملهم
غمض عينه بضيق وياخذ نفس بحزن وهو يد بنظره وهو عارف الحين الدوامه يلي فيها ملهم حاليا شعور محد يتمناه رفع انظاره وهو ينطق : نقدر نطلع الحين لان حيلي مهدود كل شي مره وحده
ناظرته بنفس نظرات الحزن وهي تنطق : ماعرف ايش شعورها لو صحت من البنج ودرت انها كانت حامل
نطق بضيق : لمى اقدر اجل الزواج فتره مستحيل اقدر اسويها الحين وهذا حالنا ومستحيل اسوي عرسي وخوي دربي مكسور
لمى بنفس النبره : توني كنت بقولك لو نقدر نأجل كل شي بعد فتره حتى يهدا الامور
هز براسه وهو يشابك يده بيدها وهم يطلعون من المركز بضيق وهم يتحركون للمكان المعتاد وهم كل شوي اتصالات لطلال يطمنون على حاله
غرور ووضعها
مره الايام قليله وسعود ولمى يلي اجلو كل شي حتى تطيب غرور وترجع لصحتها  لانهم ماودهم يفرحون وهم مو معهم وكمان عشان قضيه في لان هذا الفتره لمى كانت تحاول تجمع كل الادله الكافيه يلي ثبت ان كانت قتل دفاع عن النفس  ،،وقفت قدام محل عزيز وهي تنهي اتصالها مع ايلاف بعد ماطقطقت عليها وهي تدخل للمحل تنطق : سلام
كان مشغول بلفواتير يلي قدامه ورفع راسه وهو يشوف لمى يلي قدامه وابتسم بخفه ينطق : وعليكم السلام يا الله ان تحي المحاميه
ابتسمت لمى وهي تنطق : الله يحيك ابد جاينك يا نسيب نبي كم باقه لي ولبنات عمي
ابتسم بسخريه وهو ينطق : وليش ماجيتي انتي وبنات عمك يمكن اسويلهم شي ما يعجبهم
ضحكة بخفه وهي تنطق : دزها دزها اجل بنات عمي قول انك تبي شخص معين وبس ابد والله قلت لها تجي وقالت لي اخاف ارجع اكسر له المحل مره ثانيه
عزيز بفهاوه : خليها تجي وتكسر كل المحل يفداها بس هي ترفق بحالنا وطل علينا
لمى يلي وسعت عينها : اوووه عزيز كلام كبير اجل ابد اوصلها لك بس عجل علينا بسرعه
ضحك بخفه وهو ينطق : ابد الحين اجهزها لك ،، دخل وهو ينادي العامل يلي معه يجهزون باقه الوردات بسرعه كل دقايق ولمى يلي كانت جالسه وهي تشرب شاهي تنتظرهم يخلصون باقات الورد وضحكه من نطق عزيز : خلاص صارت كلها جاهزه وابد اعتبريها كلها مدفوعه واحمدي ربك بس عشان خاطر شخص موجود بينكم
ونطقت بسخريه : اجل خلها لك مانبيها تتمنن علينا بعدين وبعدين العامل سو ثلاث وانت وحده لك ساعه فيها وايش معنا هيا الوحيده المميزه
عزيز بضحك : ابد ولاشي بس هاذي تسوت بحب اكثر مو مثل الباقي
لمى : اجل ها نضامك جيبها جيبها بس تصدق ابهرتني بشي
عزيز : وايش هو
لمى : مالفيت ودرت وسويت فيها الحبيب حتى بعد الكف ما لعبت بذيلك وجيت خطبت اشكر اصرارك والله
ضربه جبهتها بخفه وهو ينطق : شكله كل سالفه عندكم
لمى : معليك ستر وغطى
هز راسه بضحك وهو يمد لها باقي باقات الورد وهي تودعهم وتطلع من المحل ادق على بنات يطلعون لها عشان تمر لهم الحين ويحركون عند غرور
-
~بيت ابو سعود ~
دخلت وهي تشوف ريوف يلي تمشط شعرها وهي سارحه اتجهت عندها وهي تصفق بيدها وتنطق بصراخ : ههووووب الحلو وين واصل في تفكير
فزت بخوف وهي تنطع : يمه يا المها قلبي بغى يطيح من مكانه
المها بضحكة سخريه : للان باقي تفكرين فيه مو على اساس ماحبتيه
ريوف بشبه ضيق : وهو بسلامته ماحبيته بس كسرني انه هل فعلا مازن كان وده يلعب يعني انا لوعطيته وجه كان بيلعب
المها بحيره : وانتي ليش تستبقين الاحداث توه حتى شهر مامر اكيد رجال يبي فتره وبعدها يتقدم اسمعيني اذا مر هالشهر بدون ولا اي حركه منه ايه بيكون شكوك صحيحه بس عطيه فرصه الحين
ريوف بشكوك : مااظن انه كان جدي معي بس الحين خلاص خلينا منه ايش تبين مني
المها : سعود تحت قال انه يبيك بشي انزلي
ريوف : امشي يله
طلعت ريوف والمها يلي ضحكة بخفه وهي تلحقها وينزلون لتحت بصاله وهي تناظر بسعود وابو سعود الموجودين ينتظرونها دخلت وهي تحب راس ابوها وسعود وهي تجلس وتنطق : سم ياسعود المها تقول انك تبيني
غمض عينه بخفه وهو يأشر لابوه وينطق : اسمعي ابوي ايش يقولك
لفت جسدها وهي تناظر ابوها تحاول تسمع كلمته لانت ملامحها وجمدت من نطق ابوها : يابنتي توه طلعت ابو مازن وولده  ومازن وهالمره جيتهم غير جيت هالمره موضوع خطبه وصراحه مازن جى وخطبك مني ها ايش قولك
بلعت ريقها بتوتر وهي تناظر للمها يلي مبتسمه بخفه وتنطق : مضيعه شي بوجهي جاوبي ابوي
ابتسم سعود وهو يكمل بدال ابوه : الولد شاريك ويبيك ياريوف حتى انه ابوي رفض بلبدايه لانه يعرف ان انتي ماودك بزواج الحين لكن الولد مصر عليك وقال ابد متى ماودكم حددو تاريخ العرس بس المهم انك ماتضيعين من يدهم
ناظرت ابوها وسعود بحيره وهي تنطق : اذا كان بيتحمل شروطي ووالوقت فانا موافقه
ابتسم ابو سعود يلي قام وهو ينطق : وهو موافق اجل على البركه يابنتي ،،
~بعد مرور ايام - يوم الملكه~
وقفت قدام مرايتها وهي تناظر نفسها ببتسامه وهي تشوف طلتها لليوم صارت دور حول نفسها بفرح وهي تنطق : والله لاطير عقلك ياعزيز
فتحت الباب وهي تطلع للبنات الموجودين في غرفتها وهي تبتسم بخفه من طارت عيون البنات عليها وهم ينهبلون على شكل ايلاف وزادت ابتسامتها وهي تشوف دانه يلي جت عندها وتمسح دمعتها وتحضنها وتنطق : ماني متخيله انك بتتزوجين وتتركين ،،ابتسمت بضيق وهي تمسح على ظهرها وتنطق : معليك بخليه ياخذ بيت قريب من بيوتنا ما احس بقدر اني افارقكم
فرح بشبه ضيق : بتخلوني اصيييح عاد انا ترى الدمعه صارت بطرف عيني اعتقونا اليوم بلعكس وبعدين لو خذيتي بيت بعيد مو المسافات يلي تقدر تبعدنا عن بعض
مسحت دمعتها بخفه وهي تنطق : معها حق فروحه مو المسافات يلي تبعدنا عن بعض
لمى يلي رفعت عينها وهي تمسح دمعتها وتفز وهي تصفق بيدها : قومو قومو المعازيم اكيد الحين بيجون خلونا ننزل ونحي ليله ايلافنا ونعلم الناس كلها ان ايلاف اليوم عروستنا ،،ضحكو البنات وهم يمسكون يد لمى ويتركون ايلاف لوحدها بلغرفه وهي تاخذ نفس بعمق وهي تنطق بنفسها : ليش وافقتي يا ايلاف ايش يلي شفتيه فيه عشان توافقين خذت مخدتها وهي تبحر بافكارها وتبتسم بخفه وهي تنطق هباله او ممكن غرورو او الممكن الموافق يلي بينكم ،،وزاد ابتسامتها وهي تذكر وجه وتنطق يمكن ابتسامته يلي تحسين من بعدها ان الدنيا بخير او يمكن يا ياايلاف شفتي نصك الثاني فيه ،، هزات راسها وهي تكمل ،،ايه لقيت شخصيتي الولد ضحكة بخفه وهي ترمي المخده جنبها وهي تحس بشعور غريب بداخلها ماتدري ايش تسميه بس كل يلي تقدر تقوله انها مبسوطه على قاعد يصير الحين

عند الحريم
وقفو البنات وهم يستقبلون ال سليمان يلي وصلو كلهم وهم يرحبون فيهم وهم يدخلون ومن بعدهم بدو المعازيم كلهم بدو يوصلون ومن منهم ال شجاع يلي اعزمهم ابو متعب لحضور حفله عقد قران حفيدته ،،دخلت غرور وهي تسلم على البنات ووراها بنات خيلانها يلي كل وحده منهم مسكة بنت من بنات ال زيد وهم يسولفون معهم ويبتدون فرحتهم من الرقص والوناسه وايلاف يلي نزلت بعدها بشوي وهم ينبهرون من طلتها وام عزيز يلي الفرحه مو سايعتها اليوم هيا وام حمد

ولم يكُن لقائٌنا إلاَ بِداية حكايتُنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن