الفصل (16)

206 14 0
                                    

اللهم صلي على خير الخلق


نأتي الى الدنيا ونحن سواسيه
طفل الملوك هنا، كطفل الحاشيه
و نغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافيه
فاختر لنفسك ما تحب و تبتغي
مادام يومك و الليالي الباقيه
و غدأ مصيرك لا ترجع بعده
إما جنان الخلد و اما الهاويه

مقتبسه

__________________

we start

انتفضل الكل في المطبخ على صوت صراخ ماكس،  ليركض الكل دون إستثناء الى الاعلى

وعندما صعدو رأو ليلي التي قامت مفزوعه من نومها و يبدو عليها انها كانت تبكي بسبب عيونها المتورمه

ركضو جميعا الى غرفة ميار اثر الصوت،  دخلو بأندفاع و قلوبهم تقرع رعبا

وعندما ابصرو ماكس يقف بجانب السيرير يمسك بيده ورقه و عيناه متسعه على اخرها و الغضب يملأ قلبه و الشر يتطاير من عيناه

ركض له مارتين بسرعه وسحب الورقه من يده و قراها بصوت مرتفع
«دون مقدمات فأنا اكرهها،  انا اخذت ابنتك من منتصف بيتك وانت لن تستطيع اقافي، و ايضا يمكنني قتلها وانت ايضا لن تستطيع اقافي، ولكن يمكنني ألا اقتلها في حاله واحده، ان توقع على هذه الورق التي اسفل هذا الورقه»

فتح مارتين عينه على آخرهما وقد تحولت للون الاحمر اثر الغضب وقال متوعدا:  ابن ال***.

ثم تفتح الورق الاخرى ووجدها اوراق طلاق ماكس و ميرا،  زفر بغضب شديد ثم نظر صوب ماكس قائلا بتسائل:  هتعمل ايه
خرج ماكس من الغرفه و الغضب يملأ قلبه و يعمي عينه، اتجه الى غرفته و مارتين ومعاذ خلفه يحاولو معرفة ما يفكر به

اما ليلي فعندما سمعت محتوى الرساله سقطت في الارض مكانها و انهمرت دموعها على وجنتيها تبكي بقوه من هول ما حدث لها اليوم، غير مصدقه حبيبها و ابنتها في يوم واحد، خسرة الاثنان ان هذا حقا لأمر في غاية الصعوبه، وهي لا تستطيع تحمله

اقتربت منها مايا وجلست القرفصاء ونظرت لها قائله تحاول مواساتها:  اهدي يا ليلي، ماكس هيرجعها مش هيخلي حد يأذيها

رفعت ليلي عينها لها و ابصرت عينها الخضراء اللامعه التي تشبه عيون معاذ، وهنا لم تتحمل و انفجرت اكثر في البكاء داخل احضان مايا تشهق بقوه و قهر

_____________

اما ماكس فدخل غرفته و فتح الخزانه و اخرج منها سلاحه و حزام كامل مليأ بخزين من الرصاص

حبيبتي الهاربة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن