اقتباااس (3)

59 2 0
                                    


صلي على نبي الله ♥

________________

كل شيء بوقته حلو إلا
انتِ بكل الاوقات حلوه
________________

استدار "....." لمصدر الصوت والذي يعلمه جيدا، ليجد شقيقه ينظر له و الصدمه تعلو ملامحه، ترك يد الفتاه بسرعه بنظر لأخيه بتسائل، وما كاد يخرج كلمه من فمه متسائلا عن عدم اجابته على مكالماته، حتى قاطعه صوت صراخ

وجه نظراته صوب تلك الفتاه التي عادت للخلف بفزع والخوف ظهر واضحا على ملامحها وهي تقول برعب

" بسم الله اللهم احفظنا يا حفيظ اللهم ان كان سحرا فأبطله اللهم اسكنهم في مساكنهم "

وجه الاثنان نفس النظرات المتعجبه نحوها، ليردف الاثنان في نفس واحد ونفس النبره المتعجبه

"انتي بتقولي ايه؟؟"

عادت الفتاه والتي لم تكن سوا "....." الى الخلف بفزع وقد تعالى صوت هدير قلبها برعب، تنظر نحو هتان النسختين طبق الاصل من بعضهما حتى في الصوت والنظارات ، ابتلعت ريقها وقد ترقرقت عينها بدموع وهي تقول بخوف

" يا ماما.. انا عايزه امي.. انتم شياطين اكيد"

اطال "....." النظر في وجهها، لتلتمع عيونه بفكره شيطانيه، توجه بنظراته صوب اخيه الذي ابتسم بخبث يعلم ما يفكر به شقيقه الان...

تقدم الاثنان منها وحاصروها في الحائط، وهي تنظر لهم بفزع تضع نظراتها على كل منهم قليلا وهي تتلو بعض ايات القرآن في خوف...

ابتسم الاثنان نفس البسمه وبنفس الطريقه، مما جعل خوفها يزداد اكثر، لتسمع صوتهم المرعب الهسيس وهم ينطقون نفس الكلمات بنفس الطريقه

" انتي دلوقتي عرفتي سرنا واننا من بشر لو حد تاني عرف هنولع فيكي "

هزت "...." رأسها برعب قائله من بين صوتها المختنق

" اعوذ بالله انصرفو انصرفو"

انفجر "...." في الضحك، وكذلك "...."  فهذه الحمقاء اضحكته وبشده و جعلته يستمتع قليلا، نظر "...." لـ "....." بصدمه فمنذ متى و "...." يضحك هكذا من قلبه؟؟ اخر مره راى ضحكاته كانت اما ساخره او مستفزه او بارده، لكن هذه الضحكه مختلفه

ولكنه لهم يهتم كثيرا يوجه نظراته صوب تلك التي ترمقهم بتعجب قائله بستغراب

" اول مره اشوف شياطين بتضحك "

حاول "...." كتم ضحكاته ولكنه لم يستطيع، لينفجر في الضحك مجددا مشاركا "...." ضحكاته..

كانت "...." تراقبهم بتعجب والفضول يقفذ من عينها، لتستمع "...." الذي قال معتذرا

"احم.. احنا اسفين اننا خوفناكي بس احنا بشر زيكم بس احنا توام"

نظرت لهم "....." بصدمه، ثواني وتحولت صدمتها لبسمه بلهاء، تحاول اخفاء حرجها تلعن نفسها على كم الغباء الذي يسكنها، لتقول بضحكه ساذجه

"ما انا كنت عارفه بس حبيت اضحك معاكوا شويه.. يلا عن اذنكم"

قالت هذا ولم يلمح احد من اثرها سوا صوت اقدامها وهي تركض بسرعه مبتعده عنهم وقد احمر وجهها في خجل من غبائها الذي حلق فوقها في ذاك الموقف مثبتا لها انها اكثر اُناس العالم غباء

نظر "...." صوب شقيقه قائلا ببرود وقد عاد لحالته الطبيعيه

"يلا ورانا اجتماع"

اما عنها فظلت تركض دون توقف تريد الابتعاد لأقصى نقاط الارض بعيدا عن الاعين حتى لا يرى احد غبائها مجددا

توقفت فجاه عندما اصطدمت بأحدهم، ولكنها لم تتمهل قائله بعتذار

" اسفه"

قالت هذا وكادت تركض هربا، ولكنها وجدت يد تسمكها، وصوت يقول بضحكات عاليه

"مالك يا بت اول مره تكوني بلأحترام دا و وشك احمر كدا ليه؟؟"

رفعت نظراتها لصاحبة الصوت، ولم تكن سوا صديقتها المقربه «.....» نظرت لها قائله بلهفه

"اه لو تعرفي اللي حصل معايا"

رمقتها "....." بفضول

" حصل ايه؟؟ "

" تعالي الكافتيريا وانا اقولك"

_____________________

اقتباس صغير كدا على السريع

وحابه اخد رايكم غي حاجه
*جماعه ملاحظين تطور في اسلوب السرد ولا لسه زي ما هو.؟؟؟ انا حاليا بحاول اني احسن اسلوب السرد عندي لأني كل ما اقرأ رواياتي السابقه بشعر بالخزي من سردي الضعيف لو ملاحظين اي تغير ريت تقولولي ولو لا انصحوني اعمل ايه وشكراً مقدماً

حبيبتي الهاربة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن