الفصل(25) و الاخير

329 19 4
                                    

صلي على خير الخلق 

يا ليلةَ القدرِ العظيمةِ إنَّني
‏أشكو الذنوبَ وكثرةَ الآثامِ
‏في الليلِ إن قامَ الأنامُ لربِّهم
‏تجدونَني في عالمِ الأحلامِ
‏أمّا المعاصي إنْ خلوتُ بمفردي
‏لم ألتَفِتْ في مُكرهٍ وحَرامِ
‏ياربّ بلّغني لأَكسِبَ فضلَها
‏واغفر وسامح ما جَنَت أقدامي.

*مقتبس*

_________

و هكذا تخط احرفي سطور النهايه
و مع بداية الخامسة والعشرون
تكون نهاية قصتنا
"يا ترى الفصل الاخير فيه ايه؟؟
يلا نشوف"

___________

we start

خرجت ميرا من الحمام
لينظر لها ماكس بستغراب عندما وجدها ترتدي ملابس الخروج
ليردف بتعجب: رايحه فين؟؟
نظرت له ميرا بملامح جامده لا حياة بها، يكسوها البرود لتقول: طلقني
نظر لها ماكس بصدمه، بل انصعق، ماذا تقول؟؟ هل هو سمع صحيح؟؟ ما بها من الامس؟؟ من المأكد انها تمازحه
ليردف: قولتي ايه؟؟
تنهدت بضيق مصتنع تقول: طلقني، ايه مش سامع؟؟ على فكره دا كان اتفاقنا من الاول، احنا اتجوزنا علشان ساهر، و خلاص ساهر مات، يبقى اتفاقنا انتهى، و انتهى معاه زواجنا، ممكن تطلقني بقى علشان اشوف حياتي

نظر لها بعدم استعاب ماذا تقول هذه الحمقاء، هل هي واعيه لما تقول؟ لا من المأكد انها ليست واعيه؟ ولكن هي تتحدث بثقه؟ اللعنه اشعر بالغضب
نظر لها و احمرت عيناه بشده اثر الغضب، نظرت له بقلق، ولكنها لم تخف ان يضربها فهي معه تشعر بالأمان و لو حتى كان في اشد حالته غضبا

عادت للخف بردة فعل اراديه عندما رأت يقترب منها و الغضب يشتعل من عينه
ولكن لسوء حظها خرج ذاك الحائط اللعين خلف ظهرها لتلتسق به
اقترب منها ماكس و خاصرها بكلتا يديه يقول بجون و غضب: يعني ايه؟؟ كل مشاعرك ليا دي كانت ايه؟؟ و اعترافك؟؟
نظرت له تمثل القوه قائلا: تمثيل، كنت بمثل عليك علشان تفضل تساعدني، و خصوصا بعد اعترافك ليا، خوفت لا تسيبني ولا حاجه و ارجع تاني لساهر، علشان كدا كنت بمثل عليك، و انتا الصراحه ما صدقت، من اول كلمه صدقتني و كنت طاير من الفرحه و مركذتش حتى ان كلامي مش حقيقي او اني بكدب
نظر لها بصدمه كيف؟؟ هل كان كل هذا تمثيل؟؟ هل كانت تمثل عليه البرائه و الضعف قفط ليساعدها؟؟ هل كانت كل هذه البرائه مجرد قناع؟؟ هل هو احمق لهذه الدرجه كي لا يلاحظ هذه الاشياء؟؟ ولكن قلبه يقول انها كاذبه؟؟ فمن يصدق الان عقله ام قلبه؟؟

صراع شديد يحدث بداخله، اضطرابات و حروب قامت، و جيوش استعدت لخوض معركه غير عادله على قلبه، الكل تحفذ ليحارب هذا القلب الذي يصرخ يقول انها كاذبه، ولكن هي تتحدث بثقه ولا يبدو عليها الكذب اطلاقا، العقل يصدق العين و يعطي خلايا الجسد اشارات لتصديق، اما القلب فلا يصدق ابدا مهما حدث، فهو يحبها بشده ولا يتسطيع تصديق اي شيء من ما تقول

حبيبتي الهاربة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن