صلي على نبي الله ♥_____________.
“اكتُم أَسَاكَ فَبَعضُ البَوحِ تَعذِيبُ
وَاهجُر مُنَاكَ فَمَا فِي الحَالِ تَرحِيبُ“.__________________
كانت تسير في ممرات الكليه، متجه الى مكتبها والذي حصلت عليه بكفاءة بعد حصولها على اربع سنوات تدريسها هنا على علامة الامتياز و بجداره، حتى تعينت معيده في هذه الكليه وها هي تسير في طريقها للحصول على درجة الماجستير ومن ثم الدكتوراه كي تحقق حلمها الذي تسعى له
تسير بتزمر تنظر الى هذا الملف والذي يتوسط اناملها بغيظ، والذي كلفتها "....." الحقيره بترجمته مستغله حاجتها لها كي توصلها في الصباح، وها هي الان وبعد ان انهت محاضراتها تتوجه لمكتبها كي تجلس وتقوم بترجمة هذا الملف كي تنتهي من كل هذا
اوقف كل هذه الافكار ذاك الصوت والذي اوقفها هاتفا بحترام
"دكتوره "
استدارت"....." لمصدر الصوت بتعجب، لتجدها طالبه من الطالبات التي تدرس لهم هي، لتقول بتعجب لمنادتها لها وهي كانت معهم منذ ثواني
"خير.."
"الدكتور محسن عايز حضرتك عند المدرج رقم 6"
هكذا هتفت الفتاه ثم رحلت تاركه"....." تنظر في اثرها بستغراب لأستدعاء ذاك الدكتور لها، لم تنتظر كثرا وهي تغير طريقها متجه لذاك المدرج تفكر في سبب طلبه لمقابلتها؟؟
وصلت المدرج لتدخل بعد ان طرقت الباب، وعندما دخلت تعجبت بشده لعدم وجود الدكتور محسن، لا و ايضا يبدو ان هناك دكتور اخر يعطي محاضرته هنا
نظر لها الطلاب جميعهم و بما فيهم الدكتور و الذي قال بستغراب لهذه الفتاه، ليقول ظنا انها طالبه هنا
"اطلعي بره انا محدش يدخل بعدي"
تعالت الشهقات في المدرج بأكمله بعدما سمعو تلك الكلمات و التي خرجت من فم الدكتور و الذي يبدو انه تعين جديد هنا، طاردا بها وبكل علانيه ~"....." والتي ابتسمت بعدم تصديق لما حدث لها، ولكنها ابتسمت بستفزاز قائله وهي تلف بجسدها خارجه من المدرج ببسمه مستفزه
"طالعه اهو ياك هطلعني من الجنه"
نظر الدكتور في اثرها بصدمه، هل هذه الفتاه حمقاء؟؟ ألا تخاف من الرسوب في مادته؟؟ الهذه الدرجه لا تهتم؟؟
افاق من شروده على صوت الهمسات من حوله و الضجيج الذي سببه الطلاب ليصرخ بقوه بهم وقد اثار الضجيج غضبه
" اسكتي منك ليها، وانتا يا شبح انتا وهو مسمعش صوتكم"
صمت حل بالقاعه بأكملها بعد صرخات الدكتور، ليتنهد الدكتور قائلا بهدوء
" نكمل... "
اما عن "......." فخرجت من القاعه تستشيط غضبها، تشعر بالأهانه من ذاك الدكتور الاحمق، تسير في الممرات تتوعد لتلك الطالبه بالويل
ولكن اوقف خطواتها صوت تعلمه جيدا، لتستدير كا قذيفه ترمق ذاك الجسد الذي يقترب منها واضعا يده على معدته الممتده للأمام مبتسما لها بسمه سمجه قائلا بسذاجه
"دكتوره "....." كنت مستنيك من بدري قدام القاعه رقم 6 بس انتي مجتيش"
نظرت له "......" بسخريه قائله في نفسها
"لا بجد اخس عليك يا"....." كدا تلطعي جدو محسن وتخليه يستناك اسفووووخس بجد"
افاقت من شرودها على بسمة محسن السمجه و التي تمقتها هدير و بشده، وهو يقول
" هههههه شوفتي اللي حصل؟؟ فيه شوية طلاب مشتكينك عند العميد ههههههه و العميد غضبان ههههه شكلك هتترفدي انهارده ههههههه "
ختم حديثه بضحكات عاليه، ترمق "....." وجهه بمقت و سخط، تقول بسخريه لاذعه
"وشك حلو يا دكتور محسن"
"اه عارف كانو بيقلولي وش السعد"
ضحكت"....." بسخريه قائله وهي تغادر من امامه متجه الى مكتب العميد
"طيب بلاش تخليني اشوف وشك تاني يا وش السعد، لاني مش بحب السعد مدام وشك فيه"
هكذا انهت"....." حديثها تسير بغضب صوب مكتب العميد، تلعن هذا اليوم والذي كان يتضح من اوله انه لن يكون جيد بتاتا، قائله بغيظ شديد
"مهو يوم باين من اول ما شوفت وش"....." على الصبح"
هكذا انهت كلماتها تزامنا مع وقوفها امام باب غرفة العميد، لتطرق الباب بهدوء منتظره الرد، وقد اتاها الرد سريعا و غاضبا من الداخل
"اتفضل"
"استعنا على الشقى بالله"
قالت هذا ثم فتحت الباب و دخلت بهدوء، ليقف العميد في غضب راميا اياها بنظرات مشتعله قائلا بغضب
"اهلا بالدكتوره المحترمه الوقوره اللي فتحت راس طالب و رمت الكرسي على طالب تاني كسرت رجله"
"هم اللي عكسوني وانا بشرح يا حض.. "
اوقفها العميد رافضا ان يسمع تبريراتها، يبدأ في وصلت التقريع الخاصه بها كل يوم، فهي الوحيده ومن بين كل دكاترة الكليه التي تأتيه شكاوي كثيره منها، و"....." التي كانت تستقبل هذا التقريع بضيق وحنق تشعر بالأضطهاض بين هؤلاء القوم، ولكن ما باليد حيله....
أنت تقرأ
حبيبتي الهاربة (مكتملة)
Aksiشعور انك مقيد لا تستطيع العيش هل جربته؟؟ عندما تحارب من اجل حريتك التي فقدتها حتى يأتي هذا الشخص و يساعدك لأخذها.... عندما تأخذ فكره عن شخص و تظن ان العالم كله مثله حتى يأتي هذا الشخص و يغير كل قناعاتك..... _ انا ميرا التي اخذت فكره عن الرجال بسبب...