الفصل الثامن

330 14 0
                                    

للهم صلي وسلم على خير الخلق

فيك ارى الحسن مكتملٌ
وفي الغير تصنع و طلأُ
و معذور من لا يراك جميلً
فعلى بعض العيون غشاءُ
يا فاتنا بالحب قلبي قد ملك
هل انت من حوى و ادم ام ملك
عيني إذا نظرت لحسنك سبحت
سبحان من خلق الجمال و جملك
ايات حبك في فأدي احكمت
من قال اني عن هواك اتوب
لو مال قلبي عن هواك نزعته
و شريت قلبا في هواك يذوب
الماء بدونك جليد
و انا بدونك وحيد
ولو كان حبك رصاص
فأنا اول شهيد
لله درو صوته ما احلاه
لولا مخافة ان يقال بأنني
بالغة في وصف الذي اهواه
لحلفت قد خلق الكلام لأجله
و الصمت حكما واجب لسواه
اغازله و اصرف في هواه
و كأن الله لم يخلق سواه
ولو عيني رأت جمالا
فأني دون وعيا اراه
اراني اذوب يا عمري
ولا ادري ما يجبرني
نيران فتشعلني  
و دمع الذات يغرقني
وانت اراك تأسرني
مني اليك تسرقني
وبنيت في قلبي لقلبك منزلا
و عشقت قلبي حين امس منزلك
ياليت عمري يا حبيب العمر لك
يامن قتلت القلب حبا ليتني
بالحب اغدوا يا حبيبي قاتلك
يا من توهم انني لست اذكره
والله يعلم اني لست انساه
ان غاب عني فالروح مسكنه
ومن يسكن الروح كيف القلب ينساه
لم اكن انويك قربا و حبا
فقد وقعت في حبك سهوا
وكيف الهروب منك وانت
ملأت القلب و الروح عشقا
و يظن اني قد اميل لغيره
واني وقلبي بأسمه مكتوب
انا ما شربت الحب إلا مره
و الكل بعدك كأسه مسكوب
لا القلب ينسى حبيبا كان يعشقه
ولا النجوم عن الفلك تنفصلوا
فما ضرها اني كتمت محبتي
ولا سائني منها لهو حين يكتمل
غابو عن العين و الايام تشغلهم
اما عن القلب لا والله ما غابو
نعم تمدو ببعدا كاد يحرقني
ولكنهم رغم هذا البعد احبابو

تأليفي ايه رايكم
انفع شاعره مش كدا 😂

____________________

نظر ماكس الي الظابط بصدمه و ردف:  طيب انا متهم في ايه
الظابط:  في القسم هتعرف كل حاجه
نظر له ماكس بصدمه و نظر الى الكلبشات توضع في يده... نظر خلفه وجد ميرا واقفه تبكي... نظر لها و ابتسم و ردف:  متخفيش يا ميرا موضوع بسيط هحله و ارجع
نظرت له و انفجرت في البكاء لا تعلم لماذا ولكنها تشعر انهم يأخذو شيء عزيز على روحها الان وهي مقيده لا تستطيع فعل شيء له
حزن ماكس بشده بسبب دموعها و شعر ان قلبه يتقطع... نظر الى ذاك الظابط و ردف:  طيب ممكن تسيبني لحظه هقولها على حاجه... متخفش مش ههرب
نظر له و ضحك بسخريه:  روح يمكن تكون اخر مره تشوفها فيها
ذهب ماكس الى ميرا وهو مكبل اليدين... اقترب منها و رفع كلتا يديه الى خدها ليمسح دموعها و ردف بحنان اعتاد عليه:  متعيطيش يا ميرا
نظرت له و عيونها حمراء من البكاء.... لتشعر في هذه اللحظه بشيء غريب يجذبها له تشعر برغبه في احتضانه و امتصاص بعض من الامان الذي يبعثه في قلبها هو وحده ... ودن شعور منها ترتمي في احضانه لتبكي بقوه
نظر لها ماكس وصدم من رد فعلها ولكنه ابتسم و حاوطها بزراعه بحنان و مشاعر كثيره لا يعلم ما هي
كانت ميرا تبكي في احضانه بكل قوتها و كأنها لم تبكي من قبل... تشعر بأمان رهيب... تشعر بأنها في حضن والدها... تشعر بحنان رهيب ينبعث من هذا الشخص
ابتسم ماكس و ردف:  كفايا بقى
لم تسمع له و دفنت وجهها في حضنه اكثر..... ابتسم ماكس و قام بتقبل رأسها و ردف بحنان:  متخفيش هي ساعة زمن و راجع
رفعت ميرا نظرها له و وجنتيها حمروتان من البكاء...  ردف ماكس ببسمه حنونه وهو يمسح دموعها بلطف: بس كدا مش عايزك تعيطي تاني... طول ما انا معاك متعيطيش ابدا... انا سمحتلك المرادي بس بالعياط لكن بعد كدا مفيش دموع تانيه هتنزل من عينك... خليكي قويه دايما... وكوني على يقين اني مستحيل اتخلى عنك ابدا
نظرت له ميرا و ابتسم وهزت رأسها بأجاب... لبتسم لها ماكس و قام بتقبيل خدها بسرعه ثم لف بوجهه و سار بسرعه مع الظابط
نظرت له ميرا بصدمه ثم قامت بوضع يدها على خدها وهي تغلق و تفتح عينها كثيرا ولا تستوعب ما فعله
هل حقا قبلها  ام هي تحلم
لتبتسم دون إراده.... حسنا لو كان حلم فياله من حلم جميل
قاطع شرودها دخول هذا الشخص كا القضاء المستعجل؟

حبيبتي الهاربة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن