عنيداً كالعراق و رقيقاً كلأردن

الملف الخامس

ملاحظه :الفصل يحتوي على فلاشباك( ذكرى)  في البدايه و النهايه

تصميم الشخصيات

و اردن في احداث  هذه الشابترات:

"هنالك ارض ما بين العراق و الاردن تدعى كرامة ،ان
لتربتها تركيبه غريبه ،حيث تختلط رمال الاردن الخشنه بتربه العراق الخصبه "- الارشيف البريطاني ،1998

"ما اريد اكول خاب ظني بيك بس .."
نظر عراق الى الجانب عينيه تتفاديان نظرات اشور ،"عفتها تشرد .."
وضع عراق ذراعيه خلف ظهره ووقف مستقيما ،" ماكو دليل على كونها متورطه فما اشوف ضرورة للعنف " اجاب عراق
"تعاطفت وياها لانه هي مراهقه مو ؟" سال اشور منزعجا ،لم يجب عراق
تنهد اشور و اقترب من عراق الذي اغمض عينيه ،ضغط اشور على زر كان على طوق رفيع ابيض اللون حول رقبه عراق ،مخفي خلف ياقته
"المره الجايه راح نتاكد انه هذا الشي مينعاد "قال اشور مربتا على كتف عراق ،الذي استسلم للطوق و هو يخلع اخر ما تبقى من مشاعره الانسانيه .فقد كان كلب المنظمه الهجين.

....
فتح عراق عينيه محسا بألم مروع في ذراعه اليسرى كلها ،نهض ببطء و حدق فيها تنزف على الارض ، الجموع كانوا لا زالو يحتفلون غير مبالين بما يحصل ،"عراق ! "ارتخى اردن أخيرا ،فقد.كان شريكه بخير ،وقف عراق على ساقيه و خلع ربطه عنقه و شدها على ذراعه ساحبا اياها بفمه  ، نظر من حوله ثم الى مصر الذي اشار براسه لعراق ،اخرج عراق مسدسه من جيبه و اطلق النار في الهواء الى الاعلى ،التفت اليه الجميع و توقفوا عن الاحتفال" اخلوا المكان ،فورا!!" صاح باعلى صوته ،فخرج الجميع تاركين عراق و رفاقه و يؤخذ، عراق لم يلتفت خلفه،"اردن..اخذ البنيه و روح"
"بس!"
"هذا امر مو طلب؛!!" صرخ عراق بغضب ،اومأ اردن مستسلما عراق عنيد جدا ليسمعه ،سحب يؤخذ من ذراعها و تركا المكان
. لمح مصر شيء يتحرك من احد الاسقف فاطلق طلقه من البندقيه
اصابت الجسد و سقط امام عراق الذي تراجع للخلف موجها مسدسه نحوه ."جواهري..."قال ناظرا الى بنت شعرها قصير و اصفر ،وقفت ببطئ امامه،كتفها ينزف "عراق...عفت فرع  دمشق و جيت لعهد بغداد ها "
قالت تستفزه ،" ليش رجعتي لهل طريق..."قال مؤنبا بغضب ،و  شادا قبضته على المسدس،ابتسمت" احب اخرب عليك عيشتك "،"تسك ! انتي و كومه غيرج .."قال ساخرا ،امسك احدهم بمصر من الخلف و راح يقاوم الا انه فشل و وضع الرجل مسدس في راسه ،"..دا انتا عرص" قال مصر منزعجا بينما عراق كان يلتفت اليه،ضربته جواهري في بطنه برجله الا انه امسك رجلها و لواها،فضربت وجهه
و راحت تهرب . نزف انف عراق و سحب مصر الرجل من مسدسه و لوا ذراعه "اه!!! ابن ال-!" ثم ضربه في بطنه و ثبته بكلبشات بالحائط " اوعى تفكر تعمل كدا تاني "قال له مصر ،ثم نزل ليلحق بعراق
"عراق..انت كويس؟" مسح عراق الدم من انفه بكمام ذراعه و راى جواهري تهرب فوق شاحنه، غضب عراق "مصر! خلي نلحكها!" ، "بس انت مصاب-"
"خرا بيه! يلا!!!" "ا...اوك"قال مصر و هو يقود دراجته الناريه و عراق خلفه متمسكا به ،يلاحقون الشاحنه السوداء المسرعه.
...