الملف التاسع عشر

77 4 14
                                    

"هل تؤمن بالقدر؟..."










عبثت اصابعه بشعر اردن الاسود ،كانت خصلاته تلتف حول اصابعه ابتسم لنفسه.
قلبهما متقابلين صدر الاردن على صدر العراق
نظر لعينيه و ابتسم كليهما .."اه...شكد تقييم الاداء؟" قال جواد محاولا تغيير الجو ،كشر حسين ثم زاح بجسده الى جنب جواد ،يده تلامس ذراعه "اقيمك 10/10 ..جوسي من برا و كرسبي من جوا"
ضحك جواد و دفعه "اخ!" قال حسين ضاحكا،كلاهما كان عاريا و ملتفا بالشرشف الابيض ،
راسهما على المخده و احدهما يقابل الاخر بوجهه،،"حسين ...انت...كنت منجذب الي جسديا؟" سأل جواد بنوع من الخجل
حدق فيه حسين فاهما ان جواد يشك بأنه جذاب ،"ليش تسأل؟" قال واضعا ذراعه لتدعم راسه في وضعيته .نظر جواد بعيدا محرجا من ما كان سيقولوه"اه...كنت احس بالذنب و اني افكر بجسمك. و انه مو صح اسوي هيج"
اتسعت عيني حسين و احمر وجهه ،وجد نفسه يبتسم "اوه.هاهاها..اه..."نظر حسين بعيدا ،ثم التفت لجواد"اوك ماكو حاجه تنحرج من هالشي لانه...لانه..اني كنت دوم منجذب لجسمك ..يمكن لوقت كلش طويل " لم يصدق حسين انه كان يقول ذلك لجواد
"شنو...؟" قال جواد مندهشا ،
عض حسين على شفته . و عبس لانه على الاغلب سيندم على ما يقولوه"تتذكر...من دخلت .عليه مره و لكيتني...اه استنمي؟.."
احمر وجه جواد '"اه..اي...؟" ،تنهد حسين"كنت..افكر بيك...اتخيلك.بوضعيات و-...يعني أمتع نفسي و اني اتخيلك..." لم يرد ان ينظر لعراق اراد ان تبتلعه الارض ، لكنه عندما فعل راى وجه جواد المصدوم و الاحمرار الذي على وجهه،"ه..."
لم يقل عراق شيئا
"دخيلك احجي اي شي !" قال حسين متوترا
"ش..شترديني اكول ؟؟ هاي اول مرة بحياتي احد يسويلي هيج و يكولي !!! اني نفسي ما اعرف شكول..؟!؟ اه شكرا؟؟؟"
"اةةةة!! انت!!" وضع حسين وجهه بين يديه ،كلاهما كان محرجا جدا ٫"م..ماشي..اه ..اقدر هالشي..و -""جواد..كافي..اصلا بعد ما اسويها .."
"ها..اوك.."، اغمض كليهما عينيه .. جسدهما ارتخا نائمين
..
عندما فتح حسين عينيه ثانيه كان قد وجد جواد يرتدي ثيابه،
حسين لازال عاريا،لم يجد سرواله الداخلي حتى ، اتكأ على المخدات"صباحو...وين رايح؟"
ابتسم جواد و نظر اليه و هو يلبس ساعته"رايح اجيب فدشي للفطور...اكو شي محدد تريده؟"
كشر حسين"اي كيلو زبده بلا زحمه"قال ساخرا ،فنظر اليه جواد عابسا من نكتته و رما عليه وساده "اخ!'
قال حسين ضاحكا ،"كوم اسبح الحمام دافي ،و استعد بعد النه ساعتين گبل لا يبدي دوامنا" ،خرج جواد فاحتظن حسين الوساده و رمى نفسه على السرير محدقا بالسقف و تنهد ، الغطاء لا زال يحمل عبق جواد و رائحته...حتى رائحه عرقه جذابه... احمر وجه حسين"ياخي و الله ما عندي كرامه ماسحني بالبلاط يوميه و اني داتحلم بيه..."نهض متجها للحمام عاريا لانه لم يجد سرواله الداخلي..

......
كان يتمشى في ارجاء المنزل قليلا منتظرا عوده جواد ،و فكر في اني يقوم بتحميه بعض الخبز . مضغ القليل " ...خبز شوفان؟؟؟...جواد ياكل خبز شوفان؟ ليش-"
"لانه يشوفه صحي اكثر" الصوت فاجئه فالتفت فزعا
"اسراء!!!ه.. هاي هاها...ها.. اشونج ؟" قال متوترا و عدل ملابسه متكئا على الطاوله ،مضغت اسراء القليل من شطيرتها
٫"زينه.."قالت بهدوء مما اقلق حسين فهو لم يكن يعرف فيما تفكر
حك راسه ،"اه...." خطر في باله ربما هي سمعت شيء من البارحه من غرفه والدها، فهلع و حاول ان يسحب منها الكلام،" البارحه.. شوكت رجعتي؟"
"اليوم الصبح رجعت.. بقيت عند الاستاذه البارحه لانه...عجبني "قالت بتروي " ما حبيت اصحيكم بالغرفه على الاغلب اشتغلتوا بالملفات طول الليل بعدين...بابا و انا عدنا قاعده بالبيت اذا الباب عليه ربطه عنق معناه ممنوع ادخل "

عنيداً كالعراق و رقيقاً كلأردن Where stories live. Discover now