- الفصل الثاني -

346 38 201
                                    

« 2 ».

- الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: أحببتُ امرأة من الصَعيد.
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                  _________________

اليوم الدراسي كان ماشي تمام، و جاسر قرر يرجع البيت يفاتح والده بموضوع السكن دا، هو كان شايف إن والده مش هيقول لاء عمومًا.

خلص محاضراته على الساعة 5 المغرب كدا، ورجع البيت ويادوب بياكل معاهم..

جاسر: بابا إن شاء الله هاخد سكن مع صحابي، علشان المواصلات صعبة والطريق طويل ومش كل يوم هرجع تعبان ومش هيساعدني أذاكر..

والد جاسر: يابني العلام مش هينفعك، خدلك صنعة أحسن.

جاسر: لما اخدلي صنعة أحسن علمتني أنا ونهاد أختي ليه؟ والطفل ال ماما جايباه في السكة دا أي ذنبه إن يشوف كل المُر ال بتحكيه دا يا بابا.

العم إبراهيم[ والد جاسر]: الحياة جاية قدامكم وهتعرفوا إن كلامي صح وعامل عليكم.

نهاد بتوجه كلامها ل جاسر، أنتَ عارف إننا هنسافر الصعيد " محافظة قنا" يوم الجمعة؟

جاسر بصدمة: نعم؟ تقصد هنسافر بعد بكرا؟؟

والدة جاسر: اتخضيت كدا ليه؟ محسسني إننا رايحين نقتلك هناك ونرجع، مالك يا جاسر في اي.

جاسر: أنا عليا إمتحان يوم الجمعة.
العم إبراهيم: ومن امتى عندك كلية الجمعة؟

جاسر متردد حاسس إنه عك في الكلام: أصل....

العم إبراهيم بعصبية: أعملوا حسابكم هنسافر الجمعة بإذن الله.

مكنش في حل غير إن جاسر ونهاد يوافقوا، جاسر وهو صغير كان طول عمره نفسه يروح الصعيد ويشوف الناس زي ما بيشوف في الأفلام كدا، ويا تارا الستات بتلبس هناك زي ما بنشوف في الأفلام والرجالة بيلبسوا جلاليب وهكذا؟ وأي شكل البنات هناك....

جاسر: هو ممكن أسأل سؤال؟ ليه عايزني أتجوز من الصعيد، لاء والبنت دي تحديدًا؟ هموت وأعرف.

العم إبراهيم: هي دماغي كدا وال أقوله يمشي.

جاسر بصدمة: بس حضرتك قولت لو معجبتنيش ليا الحق موافقش عليها.

والدة جاسر: دي البنت بيوضة وجميلة وزي السُكر، هتوافق متقلقش.

جاسر بإستغراب: لاء هو الحوار مش البياض وجميلة وكدا، قلبي أي حواره؟ ملهوش حق يختار شريكة حياته.

"أحببتُ امرأة من الصَعيد".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن