"أحببتُ امرأة من الصَعيد".

- الفصل الثالث -

« 3 ».

- الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: أحببتُ امرأة من الصَعيد.
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                  _________________

جاسر بطريقة كلها عصبية: هو أنتِ كدا فاكرة نفسك البنت القوية ال قدرت تقصف جبهة راجل؟

غِفران وهي بتضحك بطريقة كلها سخرية: لاء خالص مش قوية ولا حاجة.

جاسر حس وقتها إنه اتضايق قوي، نزل الدور الأول وواخد قراره إنه مش هيتجوز حتى لو حصل أي.

عامر لاحظ إن جاسر نازل مضايق جدًا، مشي ناحيته وهو واقف بعيد عن الكل وهما قاعدين يتكلموا..

عامر ل جاسر: أي ال حصل؟ مالك؟
جاسر بيحاول يستعيد أعصابه: أبدًا، سرحان شوية..

دخلت بنت فجأة وهما بيتكلموا
وشها بشوش
وبتضحك للكل
فجأة المكان كله اتملى بهجة وضحك وسلام.

والدة جاسر بتشاور: دا جاسر إبني

هي: أهلًا وسهلًا!

جاسر واقف مصدوم، دي البنت ال كانت بتكلم العم جابر، وقت ما شافها هو وطارق وقعدوا يتكلموا عنها..

جاسر جوا نفسه: كان اسمها اي، كان اسمها اي.

هي كانت بصاله ومبتسمة ك احترام ليه يعني وضيف عندهم في البيت، واستأذنت وطلعت لأختها حبيبتها  "غِفران".

غِفران أول ما شافتها: بصوت عالي، آية!!! جريت ناحيتها وحضنتها جدًا.

غِفران: أخيرًا جيتي، مقولتيش ليه إنك جاية؟ حرفيًا قاعدة على أعصابي ومش طايقة نفسي، الضيوف هنا دمهم تقيل قوي، ولا إل اسمه جاسر دا فاكر نفسه جاي من أوروبا ولا أي

آية وهي بتضحك: لاء جاي من الصين بعينيه الضيقة دي.. وبدأوا كلهم يضحكوا بصوت عالي، وغِفران ما صدقت شافت آية وبدأت تحكيلها ال حصل من وقت ما جم..

آية بتريقة: هموت وأعرف هو ك شاب قابل على نفسه يتجوز واحدة جواز تقليدي بالدرجة دي ليه؟؟

غِفران: اسكتي، دا أنا عملت عليه حوار وقعدت اقوله عندنا مفيش جو نعرف شباب، وإن لازم يكون جوازنا تقليدي وحسسته إني ملاك بريء

آية: يابنتي مفيش اطيب ولا احترم منك، كل الحكاية إنك أنت وعامر بتحبوا بعض من وأنتم صغيرين، هو إبن عمك ومش غريب يعني، يعني معملتيش جريمة، قلبك حب والحُب غالب، هنعمل اي في أهل الحُب.

عامر وقتها كان واقف مع جاسر ومبسوط من جواه وبيقول  باين كدا جاسر مش فرحان بوجود غِفران، هو يطول الواد الأهطل دا؟

نزلت آية من فوق ووقفت جمب بنات العيلة وعماتها وأعمامها.. وبصت على جاسر كدا، وبتضحك من جواها، وبتقول، غلبان فاكر نفسه هيتجوز أختي بسهولة دي، دا أنتَ هتشوف أيام سودا.