- الفصل الرابع -

208 24 133
                                    

« 4 ».

- الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: أحببتُ امرأة من الصَعيد.
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                  _________________

جاسر حس إن جواه قبول ناحية آية جدًا، على عكس غِفران، يمكن علشان طارق صحبه إنبهر بيها وقت ما شافوها في الجامعة؟

بدأ قبول جاسر اتجاه آية يزيد يوم بعد يوم، يجب يسهر معاهم علشان يتكلم مع آية ويتناقشوا، ويحب يقضي مع العيلة الوقت كامل بعض ما كان بيزهق ومش طايق العيلة كلها..

لحد ما عدت تسع أيام وقاعد اليوم العاشر إل مفروض كل من الطرفين يقول رأيه..

بدأ توتر غِفران يزيد وخايفة لاحسن العيلة تحكم عليها تتجوز جاسر، قررت تحط في طريقه آية.

وفي يوم آية رنت على جاسر علشان كان برا قاعد على القهوة مع عامر وباقي اولاد العيلة.

جاسر أول ما شاف آية بترن وشه ابتسم تلقائي.

آية: ألو السلام عليكم.
جاسر مشي بعيد عن المكان علشان ميعرفوش إن ال بتكلمه آية ويحصل سوء تفاهم.

جاسر: ألو، أيوا يا آية معاكِ.

آية: عايزة أتكلم معاك شوية في موضوع.
جاسر: بصراحة وأنا.

وقتها جاسر كان عايز يقولها إن قراره النهائي مش هينفع يتجوز غِفران لإن جواه قبول ومشاعر كتيرة مايلة ل آية، ومش عارف حتى لو قدر يعترف بكدا ل آية أي منظور العيلة للنقطة دي، وهل صح عندهم يكون شاب جاي لبنت معينة ويختار أختها؟ أكيد لاء مش صح عند الكل يعني، الحوار سخيف وبدأ يقلق جاسر من جواه.

وكان كل ال قالق آية إن ازاي هتقوله إن غِفران مش بتحب جاسر، و المطلوب إن جاسر قدام الكل بكرا يقول إنه مش عايز غِفران علشان يكون الرفض من جاسر ومفيش أي غلط من غِفران.

لكن جاسر ما صدق واعتذر من الكل وقال معلش لازم اروح دلوقتي علشان بابا عايزني في موضوع.. واستأذن ومشي..

أول ما دخل لقى آية قاعدة مع مامته وبتضخك وبتهزر، هو أول ما شاف كدا قلبه اتبسط تلقائي، وعيوني بتلمع، والدته بصت عليه وهو واقف على أول الأوضه لأول مرة تشوف في عيون إبنها لمعة خاصة كدا، لمعة بتفهمها أي أم.

والدة جاسر: هو جاسر عيونه بتلمع ليه كدا اتجاه آية؟

آية أول ما شافت جاسر قالتله تعال يا عم اضحك معانا.. دخل والد جاسر وعمته وعمه ناصر و بنت عمه ال عندها 24 أكبر من جاسر و آية ب 3 سنين أو اقل بشوية يعني مش 3 سنين قوي يعني..

"أحببتُ امرأة من الصَعيد".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن