كانت جادور جالِسة على الأريكة تَلُفُ ساقاً على الأُخرى أناملها تَحتَضنُ سيجارةً جلَسَ فيكتور بجانِبها يُخاطِبها
سيدتي هَل تُحبين زَوجكِ هي أومئَت بِتعابيرِ وَجهها لا أعلم لكِنهُ رد لَكنَ السيد ماركوس يُحبكِ هي تَكَلَمت بدونِ أن تُحدثَ تواصلٍ عَيني
لا أظُنُ ذَلك فهو الآن معَ عَشيقاتهِ على الأغلَب ولايُمكننا الانفِصال فَهوَ مُتَمَلكٌ للغاية وفي كُل الأحوال تَركتُ عائلتي مِن أجلهِ عِندما كُنت في العِشرين مِن عُمري لذا لَم يتبقى لي شَيئ
فلم أُعد أُمانع أن أبقى في هَذا المَنزلِ الكَبير دَمعَت عَينها الأصغرَ تأسَف وعانَقَها
وبالتالي يخونها!! أعيشُ في هذا المَنزلِ مُنذُ سِتةِ سَنوات ولم أكُن أعلم عن هذا لطَالما ظَننتُهم الزوجانِ المِثاليين عِندما كُنتُ أقرأُ كِتاباً وإمراة خانها زَوجها ذَكرَت أنها شَعرَت بالسوءِ تِجاه جَسَدها وأنوثَتِها لا أُريد لسيدتي أن تَشعر بِهذا أتمنى لو فَقط كانَت تُريدُني كما أفعل! ....